سوريا في أسبوع ١٩-٢٤ آب/ أغسطس 2019

سوريا في أسبوع ١٩-٢٤ آب/ أغسطس 2019

ما بعد خان شيخون

24  آب/أغسطس

تحشد قوات النظام السوري السبت تعزيزات عسكرية شمال مدينة خان شيخون الاستراتيجية في جنوب إدلب في محاولة لمواصلة تقدمها في المنطقة، غداة تمكنها من تطويق نقطة مراقبة تركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وسيطرت قوات النظام الجمعة على كافة البلدات والقرى التي كانت تحت سيطرة الفصائل الجهادية والمعارضة في ريف حماة الشمالي، بعد تقدمها جنوب خان شيخون التي سيطرت عليها بالكامل الأربعاء.

وتتعرض هذه المنطقة مؤخراً لقصف سوري وروسي كثيف، تسبب بنزوح غالبية سكانها من أبنائها والنازحين إليها، وفق المرصد.

وتقع مدينة معرة النعمان على بعد نحو 25 كيلومتراً شمال خان شيخون، ويمرّ فيها طريق حلب دمشق الدولي الذي استعادت قوات النظام جزءاً منه في الأيام الأخيرة.

ناقلة تبحث عن مرفأ

24  آب/أغسطس

 غيرت ناقلة النفط الإيرانية “أدريان داريا 1 “، التي كانت تسمى في السابق “جريس 1 “، وجهتها إلى ميناء مرسين التركي بدلاً من ميناء كالاماتا اليوناني، مساء الجمعة، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء.

وقدرت الوكالة أن تصل الناقلة الإيرانية إلى ميناء مرسين التركي ظهيرة يوم 31 آب/أغسطس.

وكانت الناقلة قد تم احتجازها قبالة سواحل إقليم جبل طارق التابع للتاج البريطاني في الرابع من تموز/يوليو الماضي للاشتباه في قيامها بنقل نفط  إيراني إلى سورية في انتهاك للعقوبات المفروضة من جانب الاتحاد  الأوروبي.

وجرى الإفراج عنها يوم الأحد الماضي بعد أن رفضت سلطات جبل طارق طلباً أمريكياً باحتجاز السفينة.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد حذرت في وقت لاحق اليونان ودول حوض البحر المتوسط الأخرى بأن أي تعاون مع ناقلة النفط سيتم التعامل معه بوصفه دعماً للإرهاب.

نقطة تركية في بحر

23  آب/أغسطس

تمكّنت قوات النظام السوري من تطويق نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة جنوب محافظة إدلب، بعد إحرازها المزيد من التقدم الميداني في المنطقة على حساب الفصائل الجهادية والمعارضة.

وفي وقت أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو أن بلاده لا تعتزم إخلاء نقطة مورك، اتفق الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، عرابا اتفاق سوتشي على “تكثيف جهودهما المشتركة” بشأن سوريا، في موقف يسبق قمة مرتقبة بعد أسابيع في أنقرة تجمعهما مع نظيرهما الإيراني حسن روحاني.

وأعلنت الجمعة الرئاسة التركية أن الرئيس التركي سيزور موسكو الثلاثاء للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وقد أكد الكرملين الزيارة.

جريمة حرب

 22  آب/أغسطس

 أقام الادعاء العام الألماني دعوى قضائية ضد سوري بتهمة ارتكاب جريمة حرب.

وأعلن المدعي العام يورجن براور الجمعة أن السوري (33 عاماً) يظهر  في صورة مع رأس مقطوعة، مضيفا أن اللاجئ انضم عام 2012 إلى المقاومة المسلحة في درعا ضد قوات النظام السوري.

وبحسب التحقيقات، نشر المتهم صورة في وقت ما بين مطلع عام 2012 والخامس  من أيلول/سبتمبر عام 2014 مع رأس يُرجح أنها لمقاتل معادٍ بغرض الحط من  القتيل.

وبحسب البيانات عاش المتهم في مدينة زاربروكن الألمانية عقب فراره من  سورية.

وذكر المدعي العام أنه لا توجد أدلة على قيام المتهم بقطع الرأس أو  المشاركة في ذلك، وقال: “مكتب الشرطة الجنائية المحلي لولاية زارلاند علم بالجريمة عبر إفادات لاجئين سوريين آخرين”. وعثرت السلطات على هذه  الصورة في الهاتف المحمول للمشتبه به.

واعترف المتهم بأنه تم التقاط الصورة له في سورية، إلا أنه لم يكرر الرواية التي أخبر بها لاجئين آخرين، وهي أن الرأس المقطوعة لمقاتل عدو،  بل تحدث عن أن هذه الرأس تم العثور عليها أسفل أنقاض، وتخص على الأرجح  مدنياً.

ويقبع المتهم في السجن بتهمة ارتكاب جرائم شائعة. والحبس الاحتياطي الإضافي المفروض عليه يعتبر حائلاً دون إطلاق سراح مبكر محتمل.

وفي حال إدانته، فإن المتهم مهدد بحبس جديد لمدة تتراوح بين عام وعشرة  أعوام.

ثلاثية عن إدلب

 22 آب/أغسطس

يستضيف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيريه الروسي والإيراني في قمة في أنقرة لبحث المسألة السورية في 16 أيلول/سبتمبر، بحسب المتحدث باسم الرئاسة التركية. ويجتمع الثلاثاء أردوغان ونظيره الروسي في موسكو لبحث مصير إدلب.

وتعمل إيران وروسيا اللتان تدعمان النظام السوري، بشكل وثيق مع تركيا الداعمة للفصائل المسلحة المعارضة، لإيجاد حل للأزمة السورية.

ويأتي الإعلان عن اللقاء بين أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في الوقت الذي حققت فيه القوات السورية تقدما في محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب سوريا وتعتبر آخر معاقل المسلحين.

وقال كالين إن الرؤساء الثلاثة سيناقشون الوضع في إدلب وتشكيل لجنة دستورية، وكيفية استمرار العملية السياسية.

وكان يفترض أن تكون منطقة إدلب محمية باتفاق حول “منطقة منزوعة السلاح” أبرمته موسكو وأنقرة في 2018 لكنه لم يطبق سوى جزئياً.

نصر” موسكو في خان شيخون

 21 آب/أغسطس

سيطرت قوات النظام الأربعاء على مدينة خان شيخون الاستراتيجية في شمال غرب سوريا، كما استعادت مناطق في محيطها لتغلق بذلك كافة المنافذ أمام نقطة مراقبة للقوات التركية.

ويأتي ذلك وسط توتر متصاعد منذ الإثنين بين أنقرة ودمشق، على خلفية منع الأخيرة لرتل تعزيزات تركي من الوصول إلى وجهته، ثم تحذير تركيا للحكومة السورية “بعدم اللعب بالنار”، مؤكدة ضرورة أمن نقاط المراقبة التابعة لها في منطقة إدلب.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على غالبية محافظة إدلب والمناطق المحاذية لها، حيث تنتشر أيضاً فصائل معارضة أقل نفوذاً.

وقتل الأربعاء جراء المعارك، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، 21 مسلحاً من الفصائل بينهم 18 جهادياً، فضلاً عن عشرة عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ومنذ نهاية نيسان/أبريل تسبّب التصعيد بمقتل نحو 890 مدنياً وفق المرصد.

وأحصت الأمم المتحدة فرار أكثر من 400 ألف شخص إلى مناطق أكثر أمناً وخصوصاً بالقرب من الحدود التركية. وأفادت عن أضرار لحقت بعشرات المنشآت الطبية والتعليمية جراء القصف.

وأكد المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الإقليمي ديفيد سوانسون لفرانس برس الأربعاء أن حركة النزوح مستمرة في شمال غرب سوريا.

روسيا على الأرض

 20 آب/أغسطس

 نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن وزير الخارجية سيرجي لافروف قوله يوم الثلاثاء أنه يوجد أفراد من الجيش الروسي متمركزين في محافظة إدلب السورية وأن موسكو تتابع الوضع عن كثب.

ونسبت الوكالة إلى لافروف قوله إنه سيتم التصدي بقوة لأي هجمات تنفذها جماعات إسلامية متشددة في منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن بلاده تدعم جهود الجيش السوري للقضاء على الإرهابيين في محافظة إدلب متذرعاً أن السبب هو وجود محاولات لمهاجمة قاعدة روسيا الجوية في حميميم من منطقة إدلب.

أيتام “دواعش

19  آب/أغسطس

سلّمت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا الإثنين أربعة أطفال من أفراد عائلات تنظيم “داعش” إلى ممثلين عن الحكومة الألمانية، وفق ما أفاد مراسل فرانس برس، في أول عملية من هذا النوع مع برلين.

وقال المسؤول في هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية فنر كعيط لوكالة فرانس برس

أن “ثلاثة منهم يتامى الوالدين، بينما لا تزال والدة الرابع على قيد الحياة”.

في برلين، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لفرانس برس تسليم الأطفال الأربعة ومغادرتهم سوريا، مشيراً إلى أنه “تمّ استقبال الأطفال عند الحدود السورية – العراقية من قبل فريق من القنصلية (الألمانية) في أربيل وسيتم تسليمهم إلى أفراد عائلاتهم” للسفر إلى ألمانيا.

والأطفال الذين لم يبلغ أكبرهم عشر سنوات هم ثلاث بنات، بينهم شقيقتان وطفلة رضيعة وافقت والدتها على نقلها بسبب وضع صحي حرج تعاني منه، بالإضافة إلى صبي، بحسب السلطات الكردية.

وهي المرة الأولى التي تتسلم فيها برلين أفراداً من عائلات الجهاديين الألمان من الإدارة الذاتية الكردية في سوريا.

وترفض دول عدة، خصوصاً الأوروبية منها، استعادة مواطنيها من عناصر تنظيم “داعش” المعتقلين لدى الأكراد، وأفراد عائلاتهم الموجودين في مخيمات في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سوريا.

وتؤوي تلك المخيّمات، وأبرزها مخيم الهول في محافظة الحسكة، نحو 12 ألف أجنبي، هم 4000 إمرأة و8000 طفل من عائلات الجهاديين الأجانب، يقيمون في أقسام مخصّصة لهم وتخضع لمراقبة أمنية مشددة. ولا يشمل هذا العدد العراقيين.

The Roofed Souk in Homs… A Memory that Has Awakened a Dream

The Roofed Souk in Homs… A Memory that Has Awakened a Dream

I recently visited the Roofed Souk (al-Souk al-Maqbi–in colloquial dialect “the domed souk”) in Homs for the first time in years. I entered through surroundings of destruction and ruins, driven by nostalgia for days when we had to walk one behind the other because of the crowds. We were now one week before Eid al-Fitr, and there were no more than two hundred people at the peak hour, in addition to a few open shops waiting for customers who may or may not come!

Before the war, this market, like others in Syrian cities large and small, was a hub for commercial activities in the city, where people exchanged various goods and commodities, and craftsmen, stall holders, and customers from the villages and countryside of Homs gathered. The market buzzed with stall holders calling out about their merchandise, quality, and prices, which suited various social classes. Here you could find various clothes and textiles, sewing supplies, old rugs, furs, various threads and ropes, shoes, clogs, socks, bags, stationery, decorative materials, make-up, gold, silver, oriental and copper goods, groceries, sweets, candy, fish, and meat. In al-A’tareen Souk (perfumers’ souk), a single shop contained more than five thousand types of herbs, plants, spices, oils, and perfumes. There were also workshops for jewelry, blacksmithing, whitening copper, dyeing fabrics, upholstery, and Arab sewing.

Many of the crafts that once filled these markets, such as squeezing molasses and tanning leather, have become extinct, and new ones have replaced them. According to the Directorate of Ruins and Museums in Homs, the number of shops before 2011 was 890 oriental, local, and heritage shops located in thirteen souks: al-Nouri, al-Hisbeh, al-Bazabashi[i], al-Mansoojat, al-Sagha, al-Qaisarieh near al-Qaisarieh Inn[ii], al-Ibi, al-Ma’sarah[iii], al-Ma’radh (al-A’tareen), al-Arab–the mediator between the nomads and the urbans, al-Faru, al-Nahhaseen, al-Khayyateen, and al-Najjareen. These souks, which go back to the Ayyubid and Mamluk eras, still preserve their heritage and architectural characteristics. Other parts go back to the Ottoman occupation period.

The architecture of these souks, just like their counterparts in Damascus and Aleppo, is Islamic, as they are mostly covered with cylindrical roofs, huge rock domes: the shops are built of rocks with semi-circled rock frontages and crowned columns, decorated in the old style with geometric shapes. Huge windows sit on the top with arches for ventilation and lighting. A big dome emerges where two souks meet to crown the road junction, while basalt stones cover the floor.

Basalt stones, which characterize old buildings in Homs, were used because of their abundance in the area of al-Wa’ir, west of Homs, but you can find some souks with roofs made of limestone and hemp, some shaped as domes with air vents. An ironclad wooden shutter with a small door that goes back to 1300 AD characterizes the entrance of al-Qaisarieh souk. Then comes a roofed vestibule that leads to a stone staircase, which in turn leads up to the top floor of twenty-seven shops. Twenty columns made of white stones supporting wooden roofs surround the shops. You can see the ruins of a stone mill inside one of the shops.

The war overran these ancient markets in 2012, subjecting them to destruction and fires. Restoration and rehabilitation work over an area of forty-two thousand square kilometers began three years ago with coordination between Homs Governorate and the United Nations Development Program (UNDP), under the supervision of the General Directorate of Ruins and Museums. The restoration project will replace the damaged metal coverings with similar new ones in the style of the thirties’ period. The restoration includes fixing structural damage, replacing missing stones, and rebuilding some destroyed shops according to specifications set by the Directorate of Ruins and Museums and schemes for this project. The reconstruction will use the same old stones, after they have been sorted out and the rubble removed. There will be new roller shutters, uniform signs, and metal nets for windows and shops. The project will also restore the infrastructure and repair the stone floors.

Restoration will take place in four stages: the first and second ended in 2017 and the third began in 2018. The number of shops restored as part of the third stage reached 750 shops as of March, according to UNDP Representative in Homs Tareq Safar’s statement to the official Teshreennewspaper. However, Safar complained that the “lack of return on the part of shop owners after the restoration of their shops is causing embarrassment for us in front of visiting delegations and some donors,” calling on shop owners to remove the remaining rubble in their shops, so it can be moved away from the sight of the organization’s delegations, who are asking why the shops have not opened yet. This may cause donor countries to reconsider future assistance.

 

Financial Constraints and Burdens:

The restoration project is over ninety percent complete, according to official statements, but the revival in the market has not reached twenty percent in comparison to what it was prior to 2011. This is due to the sectarian division in Homs’s neighborhoods because of the checkpoints, the battles that erupted, the retreat of inhabitants to their neighborhoods, and the creation of micro markets that thrived separately in each neighborhood and later expanded after the war ended. However, these markets still lack crafts like whitening copper, oriental work, ropes, cloaks, and traditional clothing, which the old souk provided.

Merchants in the Roofed Souk suffer from high rents. The shop owners have to re-raise the columns and the roof so that they can be included in the restoration works, as the program is restricted to the shop fronts. In addition, the program has imposed a uniform interior cladding on them. All of this, along with accumulated taxes from previous years, costs the shop owners great sums of money.

Restoration works were supposed to include nearby markets in Abi al-Alaa al-Ma’ari Street, al-Na’ora Souk, Abo al-Ouf Street, Bab Hood, Vegetable Souk, and al-Jindi Souk in parallel with the old souk, so that they can be all connected[iv]. Because most of Homs’s neighborhoods are empty, the souk area has become more isolated. Although government institutions have started working, the neighborhoods of Bayyadha, Khaldieh, Wadi al-Sayeh, Bab Hood, al-Qosoor, al-Qarabis, and Joret al-Shayyah (the northern part of the city) are still semi-empty. One third of the displaced people have returned to the neighborhoods of al-Warsheh, Bab Hood, al-Hamidieh, and Bostan al-Diwan.

Many of the shop owners believe that returning to their homes and shops would be exhausting and very expensive. In addition, there is a lack of security inside the souk at night and delays in installing electricity meters. Some people prefer to open a “cart” in front of their shop until the souk starts to pick up again, so they can prove their presence.

Antoine al-Akhras, a jeweler, suggested closing infringing shops in residential areas, so that merchants will be compelled to go back. Abo Abdo, a soap and olive oil wholesale merchant who worked in the family shop he inherited from his father for more than forty years, has now switched to selling olive oil on the sidewalks after his shop burned down and he lost his goods because it is less expensive and more profitable, as he does not have the money for the restoration, cladding, and buying new products.

Abd al-Baqi al-Tarsheh, the owner of a clothing shop, believes that al-Na’ora Souk should be restored because it links al-Dablan market and the Roofed Souk. “We need financial and moral support so we can return,” he said. Morhaf Slaibi, the owner of a jewelry shop, cannot buy new equipment. Talhat al-Salqini says, “We did not get any financial support. We restored the shops at our own expense.”

A fifty-year-old lady, who frequently visits the souks, thinks that all the shops need to come back, including those selling textiles, jewelry, and tailors’ supplies, because “those who go to the souk want to find everything in one place. We need diversity,” she says. Another lady, who works as a tailor, has to go back and forth between the distant souks in the neighborhoods looking for her supplies, which she used to find all in one street in the Roofed Souk.

All attempts by the government to show that normal life has indeed returned to Homs are for media purposes only. The return of government institutions in the city center is not enough, as it is surrounded by destruction. It also seems that corrupt bureaucracy is not the only reason for not providing true incentives for the return of inhabitants and souks. Apparently, the government has no intentions in this regard, and it shows little or no concern for this matter.

The Roofed Souk still reserves its own corner in the collective memory of the inhabitants of Homs and its countryside. It has always been, and will remain, capable of encompassing all sectors of society. Its return is an indicator for the return of normal civil life. So, will the dream come true?

 

*This article was published in Arabic at Salon Syria here.

 

[i]Known as the ladies’ souk or the souk for second-hand clothing

[ii]Residents of Homs pronounce it as “Qaisawieh”

[iii]Named after the craft of squeezing molasses in old times

[iv]The infrastructure and sidewalks are currently being restored in al-Na’oua Souk, Abo al-Ouf street, and Bab Hood.

 

Syria in a Week (13 – 19 August 2019)

Syria in a Week (13 – 19 August 2019)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Battle for Khan Sheikhoun

Enab Baladi and Reuters

16-19 August 2019

The spokesman for the media branch of Tahrir al-Sham, Abu Khaled al-Shami said on Monday that fierce battles raged between militants from al-Fatih al-Mobeen factions and government forces near al-Faqir checkpoint west of the city of Khan Sheikhoun. The factions are confronting government attempts to advance towards the city, he added, denying reports that government forces entered the city. The operation room for al-Fatih al-Mobeen includes Tahrir al-Sham, the National Front for Liberation, and Jaish al-Izza. Abu Khaled added that the government and its allies started off with intense airstrikes, missiles, and artillery shelling to pave the way to al-Faqir checkpoint, where the factions confronted these forces in an attempt to recapture the checkpoint and prevent their progress.

The Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) said on Saturday that around twenty-seven civilians were killed in northwestern Syria in the last two days in an escalation of a Russian-backed offensive against the last major rebel stronghold.

An air strike in the village of Deir Sharki killed seven members of one family, most of them children, on Saturday, the SOHR added. Another seven people were killed by bombardments in other areas, it said.

On Friday, air strikes in the village of al-Haas killed thirteen people. They had been seeking shelter after fleeing another area. The bombardment forced hundreds of families to flee northwards from the targeted areas, the Observatory and local activists said.

France called on Friday for an immediate end to fighting in the Syrian city of Idlib, and the French foreign ministry added that it condemned in particular air strikes on refugee camps. The United Nations and aid agencies have warned of a new humanitarian catastrophe in northwest Syria.

On Wednesday a US agency which supports health facilities in opposition-held areas of Syria said government airstrikes had targeted an ambulance center, killing a paramedic, an ambulance driver, and a rescue worker who was trying to free them from the rubble.

Mark Cutts, a UN official working on Syria, condemned the strike in a statement, saying it “highlights again the horror of what’s going on in Idlib and northern Hama”.

 

The “Turkish” Safe Zone

Reuters

16 August 2019

Turkish Defense Minister Hulusi Akar said on Friday that a joint Turkish-US operation center–to establish and manage a safe zone in northeast Syria–will be fully operational next week.

Turkey and the United States agreed last week to set up the joint operations center for the proposed zone along Syria’s northeast border but gave few details, such as the size of the zone itself or the command structure of forces that would operate there.

Earlier this week a US delegation visited southern Turkey to work on getting the center started, and Turkish drones began carrying out work in the area where the safe zone will be created, the defense ministry said.

“The joint operation center will start working with full capacity next week,” Akar was quoted as saying by Turkey’s state-owned Anadolu news agency. Akar said that Turkish and US officials have agreed that Syrian Kurdish YPG militants should be removed from the area and their heavy weapons should be taken. Ankara and Washington have also agreed in general terms about control and coordination of air space in the region, Akar added.

 

Targeting of Misyaf

Reuters

15 August 2019

A Syrian military source said Syrian air defenses identified a missile that was fired toward the city of Misyaf near Hama late on Thursday and destroyed it before it hit its target.

“Our air defense system detected a hostile aerial target coming from northern Lebanon towards the city of Misyaf. It immediately engaged the target and destroyed it before it reached its destination,” the source said.

State television had previously reported the sound of a massive blast near Misyaf although there were no immediate reports of damage or casualties.

 

Government Plane Shot Down

Reuters

15 August 2019

Rebels shot down a Syrian warplane in the opposition stronghold of Idlib governorate on Wednesday as Russian-backed government forces closed in on a strategically important town.

The official Syrian news agency SANA said the warplane had been hit by an anti-aircraft missile fired by militants while on a mission “to destroy headquarters of the Nusra Front.” SANA said the pilot’s fate was unknown.

Tahrir al-Sham, the most powerful group in the area, said its fighters had shot down a Sukhoi 22 jet that had taken off from a Syrian air base in Homs governorate. It did not say how the jet had been brought down.

 

Explosion in Qamishli

Reuters

14 August 2019

A security force said in a statement that a car bomb killed one member of its members and wounded two others in the Kurdish-controlled city of Qamishli in northeastern Syria on Sunday. ISIS claimed responsibility for the attack which it said had killed six members of a Kurdish militant group.

The car bomb targeted a training facility that was being guarded by members of the internal security force for northern and eastern Syria, also known as the Asayish, a statement released by the Kurdish security force said.

أنقرة «تتفاهم» مع واشنطن شرق الفرات و«تختبر» موسكو في إدلب

أنقرة «تتفاهم» مع واشنطن شرق الفرات و«تختبر» موسكو في إدلب

ظهرت شقوق في الاتفاق التركي – الروسي حول منطقة «خفض التصعيد» في شمال شرقي سوريا مع تقدم التفاهمات العسكرية التركية – الأميركية لإقامة «منطقة آمنة» شمال شرقي سوريا. وحصل ما كان يعتقد بوجود ترابط عضوي بين المنطقتين اللتين يخترقهما طريق «إم 4»، بحيث تعزز تحول الأراضي السورية مسرحاً لمقايضات استراتيجية بين واشنطن وموسكو وأنقرة تخص الشرق الأوسط و«حلف شمال الأطلسي» (ناتو).

وأكدت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» حصول «تفاهمات» بين الجانبين الأميركي والتركي إزاء شرق الفرات كانت بمثابة «ترتيبات عسكرية» لا تصل إلى حد الاتفاق على «منطقة آمنة» واضحة المعالم، لكن هذه «الآلية» مفتوحة لتصل إلى حدود الاتفاق الكامل مع توسع نطاقها بعد زوال الكثير من نقاط الغموض في الترتيبات والعلاقات الثنائية بين واشنطن وأنقرة.

الفجوة كانت واسعة بين الموقفين إزاء شمال شرقي سوريا من الاتصال الهاتفي بين الرئيسين دونالد ترمب ورجب طيب إردوغان: أنقرة أرادت «منطقة آمنة» تمتد نحو 460 كلم من جرابلس على نهر الفرات إلى فش خابور على نهر دجلة وبعمق وسطي قدره 32 كلم، بحيث تكون خالية من «وحدات حماية الشعب» الكردية وسلاحها الثقيل وتكون بحماية عسكرية تركية مع تشكيل مجالس محلية ما يسمح بعودة لاجئين سوريين. واشنطن، أبدت الاستعداد لإقامة منطقة بعمق 5 – 14 كلم تكون محصورة الانتشار بحيث لا تصل أكثر من مائة كلم، مع إبعاد «الوحدات» والسلاح الثقيل والبحث في موضوع المجالس المحلية، إضافة إلى أن تكون حماية المنطقة أميركية.

6 ترتيبات

وبحسب المصادر الدبلوماسية المطلعة على مضمون التفاهمات والخرائط، فإن محادثات الأسبوع الماضي التي استمرت ثلاثة أيام كانت على وشك الانهيار قبل تدخل وزيري الدفاع خلوصي أكار ومارك اسبر لإنقاذها والتوصل إلى تفاهمات تبدأ بتشكيل «مركز عمليات مشترك» جنوب تركيا.

وأوضحت المصادر، أن التفاهمات نصت على التالي: 1) إقامة ترتيبات عسكرية (تسمية أميركية جديدة للمنطقة الأمنة) بطول 70 – 80 كلم بين مدينتي رأس العين وتل أبيض في محاذاة الحدود السورية – التركية وبعمق بين 5 و14 كلم. 2) تسيير دوريات أميركية – عسكرية، وكي يتم ذلك لا بد من تشكيل مركز عمليات مشترك جنوب تركيا. 3) الترتيبات عسكرية بحتة لا تتضمن أي إطار له علاقة بالحكم المحلي ولا علاقة لها بالتحالف الدولي ضد «داعش». 4) سحب السلاح الثقيل و«وحدات حماية الشعب» الكردية من هذه المنطقة. 5) إبعاد السلاح الثقيل مسافة 20 كلم من حدود تركيا في هذه المنطقة. 6) تسيير طائرات استطلاع من دون طيار. للتحقق وتبادل المعلومات.

لم تحقق تركيا كل ما أرادته؛ لأنها طالبت بأن يكون عمق الترتيبات إلى «إم 4» شرق الفرات. ولا تزال هناك أمور «غير معروفة وغير متفق عليها» سيجري التفاوض في شأنها بعد إنجاز المرحلة الأولى. لكن الجانب الأميركي وضع «خطاً أحمر واضحاً، وهو حماية (قوات سوريا الديمقراطية)»، إضافة إلى تعهد واشنطن بالحصول على موافقتها على أي خطوة إضافية وإن كانت هذه التفاهمات شكلت «خيبة» لقائد «قوات سوريا الديمقراطية» مظلوم عبدي الذي كان يريد منطقة بعمق 5 كلم فقط وربط ذلك بخروج تركيا من عفرين في شمال حلب. وأوضحت المصادر أن إردوغان «رفض ربط الملفين: شرق الفرات وعفرين».

ويعتقد المسؤولون الأميركيون أنه بهذه «التفاهمات» حققوا هدفهم العاجل المتمثل بتأجيل خطة إردوغان بدء عملية عسكرية مع فصائل سوريا في شرق الفرات بسبب قلق واشنطن من انعكاس ذلك على مصير «قوات سوريا الديمقراطية» والحرب ضد خلايا «داعش» والوضع الإنساني وبرامج الاستقرار شرق الفرات. عليه، فإن البرنامج الأميركي «يو إس ستارت» سيستمر لدعم الاستقرار وسط خطط لتوفير موازنة تزيد على 300 مليون دولار أميركي سنوياً. ولم يمانع الجانب الأميركي عودة طوعية للاجئين سوريين إلى مناطق في المنطقة الخاضعة للترتيبات العسكرية، لكن كان واضحاً رفض واشنطن الدخول في مفاوضات مع أنقرة حول موضوع الحكم المحلي والمجالس المدنية شرق الفرات، ذلك أن الجانب الأميركي يعتقد أن أوضاع المجلس المحلية تحسنت في مناطق شرق الفرات وصولاً إلى دير الزور وباتت «أكثر تمثيلاً للسكان».

ولوحظ أن التفاهمات بين وزيري الدفاع الأميركي والتركي، قوبلت بتحفظات من وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الذي قال: «يجب أن يكون الأميركيون أولاً صادقين، ويجب أن يفهموا أن تركيا لن تتحمل أي أساليب تأخير». وقالت المصادر، إن تشاويش أوغلو قلق من تكرار واشنطن لسيناريو خطة منبج والبطء في تنفيذها لـ«شراء الوقت وتمييع البرنامج الزمني».

جاء ذلك مع اتخاذ خطوات ملموسة، بينها إقامة المركز المشترك بعد وصول وفد عسكري أميركي بقيادة الجنرال ستيفن تويتي نائب القيادة الأميركية الأوروبية إلى محافظة سانيلورفا جنوب شرقي البلاد، وتسيير طائرات استطلاع تركية كان بمثابة خطوات ملموسة. وقال خبير تركي: «هناك فرق بالمقاربتين: تركيا تريد حماية نفسها من الوحدات الكردية. أميركا تريد حماية الوحدات من تركيا. لذلك هناك صعوبة في تنفيذ التفاهمات».

شمال غرب

تبلغت موسكو أن المحادثات الأميركية – التركية لم تتضمن إقامة منطقة حظر جوي شمال شرقي سوريا، لكن الجانب الروسي حاول الإفادة من تلك التفاهمات عبر دعم فتح أقنية بين «وحدات حماية الشعب» الكردية ودمشق وتعزيز المخاوف الكردية من الأميركيين. كما سعى الجيش الروسي إلى دعم قوات الحكومة السورية في عملياتها العسكرية لقضم منطقة «خفض التصعيد» شمال غربي سوريا ما هدد اتفاق سوتشي بين الرئيسين فلاديمير بوتين وإردوغان.

كانت أنقرة وواشنطن تبلغتا من موسكو نيتها دعم «عملية محدودة» تتضمن «حماية» مناطق شمال حماة بينها محردة وقاعدة حميميم في ريف اللاذقية، إضافة إلى قضم «المنطقة العازلة» بعد رفض «هيئة تحرير الشام» الانسحاب الكامل من شريط «المنطقة العازلة» بعمق 20 كلم وإخلاء السلاح الثقيل، ثم العمل بتفاهمات مع أنقرة لفتح طريقي «إم 4» و«إم 5».

لكن التفاهمات الأميركية – التركية شمال شرقي سوريا قابلتها موسكو بتجاهل وقف النار وتشجيع دمشق على تحدي اتفاق بوتين – إردوغان وتقديم غطاء جوي وسلاح نوي لقوات الحكومة السورية؛ الأمر الذي أدى إلى توتر روسي – تركي في الغرف المغلقة وقبل القمة الروسية – التركية – الإيرانية في 11 الشهر المقبل. وقال خبير تركي، إن أنقرة «رسمت خطوطاً لموسكو وقالت إنها لن تسمح للنظام بعبورها، وأن خطوط اتفاق سوتشي هي آخر ما يمكن لإردوغان قبوله». وتمت ترجمة عملية ذلك عبر دعم عسكري للفصائل وتقديم ذخيرة وسلاح ومعلومات أمنية.

وكان يوم أمس تعبيراً ملموساً عن الوضع الجديد بين موسكو وأنقرة؛ إذ أرسل الجيش التركي رتلاً عسكرياً ضم قرابة 50 آلية من مصفّحات وناقلات جند وعربات لوجيستية، بالإضافة إلى خمس دبابات على الأقل. لكنه تعرض لقصف سوري أثناء وصوله إلى مدينة معرة النعمان الواقعة على بعد 15 كلم شمال خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن استهداف طائرة شاحنة صغيرة تابعة للفصائل المعارضة كانت تستطلع الطريق أمام الرتل التركي عند الأطراف الشمالية لمعرة النعمان؛ ما تسبب بمقتل مقاتل من فصيل «فيلق الشام» السوري المدعوم من تركيا. ولدى وصوله إلى وسط معرة النعمان، نفّذت طائرات سورية وأخرى روسية ضربات على أطراف المدينة، «في محاولة لمنع الرتل من التقدّم».

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية تنديده بدخول «آليات تركية محمّلة بالذخائر في طريقها إلى خان شيخون لنجدة الإرهابيين المهزومين من (جبهة النصرة)»، معتبراً هذا «السلوك العدواني (التركي) لن يؤثر بأي شكل على عزيمة وإصرار» الجيش على «مطاردة فلول الإرهابيين في خان شيخون».

من جهتها، قالت وزارة الدفاع التركية: «على الرغم من التحذيرات المتكررة التي وجهناها إلى سلطات روسيا الاتحادية، تستمر العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات النظام في منطقة إدلب في انتهاك للمذكرات والاتفاقات القائمة مع روسيا»، لكن موسكو اتهمت انقرة بخرق اتفاق سوتشي.

وقد بدا واضحاً من التطورات الميدانية وجود «خلاف» بين عرابي اتفاق سوتشي مع اقتراب عرابي «المنطقة الأمنة» من التفاهم. وقال مصدر دبلوماسي، إن أنقرة تريد إرسال إشارة إلى الفصائل أنه «ليس هناك تفاهم روسي – تركي لتسليم إدلب للنظام كما حصل في جنوب سوريا وغوطة دمشق» وأن الجيش التركي ليس بصدد سحب نقاطه، بل عززه بالدبابات لتأكيد «عدم استعداد أنقرة لأن يتم تهديد أمن عسكرييها أو يصبح مصيرهم تحت رحمة النظام وروسيا».

*تم نشر هذا المقال في «الشرق الأوسط»

مايحصل في إدلب مرتبط بشرق الفرات؟

مايحصل في إدلب مرتبط بشرق الفرات؟

منذ صباح يوم الاثنين الواقع في ٥ آب/أغسطس ٢٠١٩ استأنف الجيش السوري عملياته العسكرية في مناطق ريف إدلب الجنوبي وبعض مما تبقى بيد فصائل المعارضة من ريف حماه الشمالي، وذلك بعد يومين من بدء سريان هدنةٍ متفقٍ عليها في محافظة إدلب ومحيطها، والتي نتجت عن لقاء استانا ١٣ للضامنين الثلاث روسيا وتركيا وإيران في ٢ آب/أغسطس ٢٠١٩.

 هناك الكثير من الكلام حول خرق الهدنة فقد اتهم الجيش السوري في بيان له المجموعات المسلحةبشنِّ العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة. وبحسب البيان فإن أنقرة لم تفِ بالتزاماتها حول سحب المقاتلين في جبهة النصرةوالسلاح الثقيل بعمق ٢٠ كم من خط المواجهة؛ كما أعلن مصدرٌ عسكري سوري أنّ هذه التنظيمات استهدفت قاعدة حميميم في ريف اللاذقية بعددٍ من القذائف الصاروخية مما دفع بالجيش إلى متابعة عملياته العسكرية في المنطقة إثر هذه الخروقات.من جهةٍ أخرى، أكدّ قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني في مؤتمر صحفي صباح يوم الأحد في ٤ آب/أغسطس ٢٠١٩ على عدم انسحاب للمقاتلين ولا للأسلحة الخفيفة أو الثقيلة من خط منطقة خفض التصعيد في إدلب بحسب ما اشترط النظام السوري لتحقيق الهدنة.

 والسؤال الذي يطرح نفسه: هل كانت هذه الأقوال والأفعال فعلاً سبب انهيار الهدنة في محافظة إدلب ومحيطها، أم أنّ خلف الأكمة ما خلفها!

في مقالات سابقة عديدة حول وضع الشمال السوري كنّا نربط ما يحدث في محافظة إدلب بما يحدث شرق الفرات، ولا زال الوضع كذلك حتى الآن، فعندما يغرّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول نيّته سحب قواته من سوريا، يتسابق ممثلون عن مجلس سوريا الديمقراطية للتواصل مع دمشق لأجل التفاوض والحماية من الجيش التركي المحتشد أصلاً على الحدود السورية التركية، بينما يستعدّ الجيش السوري لدخول محافظة إدلب وإعادة السيطرة عليها، وعندما يقرر الرئيس ترامب إبقاء قواته في سوريا تنقطع كافة الاتصالات الكردية مع النظام السوري، وتتوقف عمليات الجيش السوري لاقتحام محافظة إدلب والسيطرة عليها، مكتفياً بأساليب القصف والتدمير المعتادة مع مناوشات بدون تقدم يذكر.

 يمكننا تشبيه الوضع في الشمال السوري بمثلث تتموضع في زواياه الثلاث القوى الكبرى المهيمنة على الشمال السوري، روسيا وتركيا وأمريكا، وهذا المثلث تتغير طبيعته (حاد الزوايا، قائم الزاوية، منفرج الزاوية) كلما تحرك أحد اللاعبين الثلاثة في اتجاه توسيع مقدار زاويته على حساب زوايا أقرانه، وبالتالي كلما تغيرت طبيعة هذا المثلث تغيرت طبيعة الشمال السوري هُنيهة ثم يعود للاستقرار القلق من جديد، وهكذا دواليك. فروسيا تعمل جاهدة من أجل تغيير طبيعة الوضع القائم من خلال إحكام سيطرة الجيش السوري على كامل التراب السوري، ولذلك تارةً تتواصل مع الأكراد في شرق الفرات من أجل تذليل العقبات بينهم وبين النظام، وتارةً أخرى تركز جهودها على محافظة إدلب ومحيطها لضمان حماية الأمن القومي التركي من خلال إعادة العمل باتفاقية أضنة بين تركيا والنظام السوري. ولكن في معظم الحالات، اصطدمت روسيا بموقف أمريكي أو تعنت تركي كون أي تغيير يتوجب عليه أن يحظى بمباركة كليهما وتنفيذهما لبنوده، وهكذا عندما تقبل تركيا وتتقدم خطوة باتجاه الحل الروسي، تتراجع الولايات المتحدة وتتذرع بحجج كثيرة بعضها مرتبط بالشأن السوري كتموضع إيران في الشمال السوري مهددة بذلك أمن اسرائيل (لاحظنا الغارة الإسرائيلية في نهاية آذار الماضي لأول مرة في محيط مدينة حلب مستهدفة مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الإيرانية والميليشيا الموالية لها بحسب الرواية الإسرائيلية)،وبعضها غير مرتبط بالشأن السوري كزيادة التقارب التركي الروسي وابتعاد الأولى عن حلف شمال الأطلسي وما نتج عنه شراء تركيا من روسيا منظومة S-400الصاروخية في سابقة من نوعها ضمن الحلف، ومنها أسباب واهية مثل حماية الأمن القومي الخليجي من تمدد إيران في سوريا ولبنان، أو حماية أكراد سوريا من بطش تركيا والنظام، أو عودة ظهور داعش في سوريا وتعزيز قدراته في العراق كما ذهبت الرواية الأمريكية مؤخراً.

بالنسبة لتركيا فهي متمسكة بأمنها القومي ولو استدعى ذلك دخول جيشها في مواجهة عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردي في شمال سوريا، كما حدث في عمليتي درع الفراتوغصن الزيتون، وهي أيضاً لن تتنازل عن محافظة إدلب لصالح روسيا والنظام السوري حتى تضمن ضغط روسيا على أمريكا وحل مشكلة الإدارة الذاتية الكردية، تشاطرها في ذلك إيران التي ترى في بقاء القوات الأمريكية شمال سوريا وفي قاعدة التنف جنوب شرق سوريا تهديداً ورصداً لسلاحها وميليشياتها المتدفقة عبر الحدود العراقية السورية.

 هذا الكلام نعرفه ولكن ما الذي تغير حالياً حتى بدأ الجيش السوري في خرق الهدنة والتقدم أكثر في بلدات ومدن ريف حماة الشمالي؟

 من الملاحظ بأنّ في أعقاب كل اجتماع يحدث في أستانا بين رعاته الثلاثة، روسيا وتركيا وإيران، تتغير خريطة التموضع والصراع في سوريا، وما اجتماع أستانا الأخير ببعيد عن ذلك، فالمحادثات التركية الأمريكية أحدثت خرقاً لصالح تركيا كما تدّعي تركيا في الشمال السوري، فالمنطقة العازلة/الآمنة ضمن الحدود السورية التي يتحدث عنها الأتراك كانت من أبرز مطالبهم منذ بداية الصراع في سوريا، في حين أكدت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أن المحادثات مع أنقرة مستمرة وأفضت إلى تفاهم على آليات أمنيةوقيادة مشتركةمن دون إقامة منطقة آمنةكما تزعم تركيا.

لكن هذا الوضع الجديد شرق الفرات يفيد موسكو التي تريد تحريك وضع لا حرب ولا سلمفي الشمال السوري، فهي تحركت مع الجيش السوري في منطقة خفض التصعيد مخترقة الهدنة، وبنفس الوقت لم نسمع منها أو من إيران أي تصريح يندد بالاتفاق التركي الأمريكي الجديد (باستثناء النظام السوري الذي اعتبر بأن هذا الاتفاق هو اعتداء على وحدة وسيادة الأراضي السورية)، كما لم نسمع أي تنديد من أنقرة حول موضوع خرق الهدنة أو تقدم الجيش السوري في مناطق ريف حماة الشمالية، مما يدلل على أن الأمر جرى بالاتفاق والتوافق، ليست مبادلة مناطق بل تحريك المياه الراكدة ودفع الأمر باتجاه تقدم ما على مسار الحل، وربما يهدف إلى سحب الأمر من يد واشنطن التي عطّلت أي تقدم يذكر على صعيد ما تتمناه تركيا وما ترغب به روسيا من بعد.

 إن الاتفاق التركي الأمريكي مازال في بدايته، ولم تتوضح معالمه بعد، ولكنه على الأرجح اتفاقٌ مشابه أو مكمّل لما حدث بينهما سابقاً حول مدينة منبج السورية، والذي لم يبدأ تنفيذه بعد، وقضى بإنشاء إدارةٍ مشتركة للمدينة بعد إخراج وحدات حماية الشعب الكردي منها ودوريات مشتركة لا أكثر.

 ولكن هذا التغيّر الجديد سوف يعزّز أكثر من النفوذ التركي شمال سوريا، بينما سوف يقلّص من هيمنة الأكراد على مناطق سيطرتهم، ويدفعهم أكثر باتجاه دمشق، بالرغم من أنهم يرون في الولايات المتحدة حليفاً لهم وبالتالي يخضعون لإملاءات ونصائح واشنطن رغم أنها تخلّت عنهم في مدينة عفرين، كما خذلت وتخلّت عن نظرائهم في المعارضة السورية سابقاً، كما نأت بنفسها سابقاً عن إخوانهم في كردستان العراق، والتاريخ مليء بأمثلة مشابهة، فهم يضعون كل البيض في سلة واشنطن، على الرغم من أنها لو كانت تدعمهم فلن تسمح بأي منطقة آمنةأو ممر سلامداخل الأراضي السورية، بل كانت أخذت موقف الأكراد الذي طالب تركيا بعمل منطقة عازلة داخل حدودها وليس داخل مناطق السيطرة الكردية في الشمال السوري.

بالمقابل، من المفيد لروسيا أن تضغط على الأكراد مرة بعد مرة كما فعلت في عفرين حين سمحت للجيش التركي وحلفائه من المعارضة السورية بالسيطرة على المدينة بعد أن رفض الأكراد مقترحاً روسياً يفيد بدخول الجيش السوري وسيطرته على المدينة، ومن قبل حين سمحت للجيش التركي بأن يدخل لأول مرة في الشمال السوري في عملية” درع الفرات“ إبانسيطرة الجيش السوري على مدينة حلب، هي ألعاب ومصالح كبار ولا مكان للحالمين بينهم، وبات الجميع مجرّد أدوات في جعبة المتنفذين والتاريخ عبرة.

 على مستوى وطني، يتبادر إلى الأذهان سؤال مهم، ما هو مصير الاتفاقيات التي تُبرمها دولتان على أراضي دولة ثالثة بحسب القانون الدولي؟

مثل اتفاقيات روسيا وتركيا، أو تركيا وأمريكا، وروسيا وأمريكا أيضاً، وهل سترسم تلك الاتفاقيات خريطة مستقبل سوريا والسوريين كما حدث في اتفاقية سايكس بيكو سنة ١٩١٦ وغيرها من الاتفاقات التي تلتها وأعادت رسم خارطة المنطقة مراراً، أو كما حدث عندما ضمّت تركيا لواء اسكندرون لأراضيها سنة ١٩٣٩ في مخالفة لقانون الانتداب نفسه وأمام صمت عصبة الأمم المتحدة وتخاذلها.

Syria in a Week (13 – 19 August 2019)

سوريا في أسبوع 13 – 19 آب/ أغسطس 2019

معركة خان شيخون

عنب بلدي ورويترز

16-19 آب/أغسطس

قال المتحدث باسم المكتب الإعلامي لـ “هيئة تحرير الشام”، أبو خالد الشامي، اليوم الاثنين 19 من آب، إن اشتباكات عنيفة تدور بين مقاتلي فصائل “الفتح المبين” وبين قوات النظام في محور حاجز الفقير غربي مدينة خان شيخون.وأضاف أن الفصائل تتصدى لمحاولة النظام التقدم باتجاه المدينة، نافياً المعلومات الواردة عن دخول قوات النظام إلى داخل مدينة خان شيخون.وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين” كلاً من “هيئة تحرير الشام” و”الجبهة الوطنية للتحرير” إلى جانب “جيش العزة”. وقال إن النظام وحلفاءه مهدوا بغارات مكثفة من الطيران والصواريخ والمدفعية للوصول إلى حاجز الفقير، لتبدأ الفصائل بالتصدي لتلك القوات في محاولة منها لاستعادة الحاجز ومنع أي تقدم.ويأتي ذلك في إطار التصدي لتقدم قوات النظام تجاه مناطق سيطرة المعارضة بريف إدلب الجنوبي، والتي باتت على مشارف مدينة خان شيخون، كبرى مدن المنطقة، في أكبر هجوم يطال المنطقة بدعم جوي روسي.

وتحدثت وسائل إعلام موالية للنظام، منها إذاعة “شام إف إم” اليوم، عن سيطرة قوات النظام على حاجز الفقير شمال غرب مدينة خان شيخون، مضيفة أن “الجيش” أصبح على مسافة واحد كيلومتر عن المدينة.ويحاول النظام السوري بدعم روسي إطباق كماشة على ريف حماة الشمالي من خلال التقدم في محوري سكيك في الجهة الشرقية الجنوبية لإدلب والهبيط جنوبي المحافظة.

وكثفت الفصائل المقاتلة في إدلب أمس، هجماتها على مواقع النظام في محوري سكيك في الجهة الشرقية الجنوبية، ومحور عابدين في الجهة الجنوبية لريف إدلب، لتعلن خسائر واسعة نتيجة عملياتها.بينما حاول النظام منذ أمس، التقدم للسيطرة على محور تل التار الواقع جنوبي قرية كفرسجنة، في خطوة للتوغل داخل عمق جنوبي إدلب، لكن الفصائل تصدت لتلك المحاولات.وكانت قوات النظام وسعت سيطرتها في ريف إدلب قبل أيام، لتسيطر على حرش الهبيط وبلدة عابدين وحرش عابدين، لتأمين تحركها على طرق الهبيط.

ورافق المعارك الأخيرة غياب تركي رسمي، إذ لم يصدر أي تصريح حول تقدم قوات النظام، باستثناء تحذير أطلقه وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 5 من آب، من تفاقم المأساة الإنسانية في إدلب في حال خرق الهدنة وعودة الاشتباكات العسكرية، لتقتصر التصريحات السياسية التركية على مصير المنطقة الآمنة التي تسعى إلى إنشائها بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة شرق الفرات.

غياب إدلب عن التصريحات التركية فتح الباب أمام التكهنات باتفاقات غير معلنة مع روسيا حول إيقاف تركيا دعمها للفصائل المقاتلة، وتسليم المنطقة للنظام في جولة “أستانة 13″، التي عقدت في 1 و2 من آب الحالي، لكن المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، النقيب ناجي مصطفى، نفى ذلك وأكد أن الدعم التركي لم يتوقف، مستدلاً على ذلك بتدمير أهداف بصواريخ “تاو” المضادة للدروع.كما أشار مصدر قيادي في فصيل “فيلق الشام”، المنضوي ضمن “الجبهة الوطنية للتحرير”، بوصول شحنة صواريخ من تركيا إلى الفصائل في المنطقة، الأسبوع الماضي.

في هذا الإطار قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون محليون يوم السبت إن نحو 27 مدنياً لقوا حتفهم في غارات جوية على مدى اليومين الماضيين في شمال غرب سوريا في تصعيد لهجوم تدعمه روسيا على آخر معقل رئيسي تسيطر عليه قوات المعارضة بسوريا.

وأضاف المرصد أن هجوماً جوياً في قرية دير شرقي أسفر عن مقتل سبعة من عائلة واحدة معظمهم أطفال صباح السبت. وقال إن سبعة آخرين لقوا حتفهم في قصف لمناطق أخرى.

وكانت غارات جوية على قرية حاس قد أسفرت عن مقتل 13 شخصاً يوم الجمعة. وكان الضحايا يحاولون الوصول إلى ملاذ آمن بعد فرارهم من مكان آخر.وقال المرصد والناشطون المحليون إن القصف أجبر مئات الأسر على الهروب شمالاً بعيداً عن المناطق المستهدفة.

دعت فرنسا يوم الجمعة لإنهاء القتال فوراً بمدينة إدلب السورية وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنها تندد على وجه الخصوص بقصف مخيمات اللاجئين.وحذرت الأمم المتحدة ووكالات المساعدات الإنسانية من كارثة انسانية جديدة في شمال غرب سوريا.

وقالت وكالة أمريكية تدعم مرافق طبية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في سوريا يوم الأربعاء إن ضربات جوية نفذتها قوات الحكومة استهدفت مركزا لخدمة الإسعاف مما أدى لمقتل أحد المسعفين وسائق سيارة إسعاف وموظف إغاثة كان يحاول إخراجهما من تحت الأنقاض.

وأدان مارك كاتس، وهو مسؤول بالأمم المتحدة معني بسوريا، الضربة في بيان قائلاً إنها “تسلط الضوء من جديد على هول ما يحدث في إدلب وشمال حماة”.

المنطقة الآمنة “التركية”

رويترز

16 آب/أغسطس

نقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله يوم الجمعة إن مركز العمليات المشترك مع الولايات المتحدة لتأسيس وإدارة منطقة آمنة بشمال شرق سوريا سيعمل بكامل طاقته الأسبوع المقبل.

واتفقت تركيا والولايات المتحدة الأسبوع الماضي على إقامة مركز عمليات مشترك للمنطقة الآمنة على الحدود الشمالية الشرقية لسوريا لكن الدولتين لم تفصحا عن تفاصيل تذكر بشأن مساحة المنطقة الآمنة ذاتها ولا هيكل قيادة القوات التي ستعمل هناك.

وقالت وزارة الدفاع إن وفداً أمريكياً زار جنوب تركيا هذا الأسبوع للعمل على بدء العمليات في المركز وإن طائرات مسيرة تركية بدأت تنفيذ مهمات حيث ستقام المنطقة الآمنة.

ونقلت الأناضول عن أكار قوله “مركز العمليات المشترك سوف يبدأ العمل بكامل طاقته الأسبوع المقبل”.  وأضاف أكار أن المسؤولين الأتراك والأمريكيين اتفقوا على أن مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية السورية يجب أن ينسحبوا من المنطقة مع سحب أسلحتهم الثقيلة.كما أشار أكار إلى أن أنقرة وواشنطن اتفقتا بشكل عام على المراقبة والتنسيق فيما يتعلق بالمجال الجوي في المنطقة.

استهداف مصياف

رويترز

15 آب/أغسطس

قال مصدر عسكري سوري إن الدفاعات الجوية السورية رصدت صاروخاً أطلق باتجاه مدينة مصياف بمحافظة حماة في ساعة متأخرة يوم الخميس ودمرته قبل أن يصيب هدفه.

وقال المصدر “كشفت وسائط دفاعنا الجوي هدفاً معادياً قادماً من شمال لبنان باتجاه مدينة مصياف وعلى الفور قامت بالتعامل معه وتدميره قبل الوصول إلى هدفه”.

وكان التلفزيون السوري قد تحدث من قبل عن صوت انفجار قوي قرب مصياف، لكن لم ترد أنباء فورية عن حدوث خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

إسقاط طائرة للنظام

رويترز

15 آب/أغسطس

أسقط مسلحون طائرة حربية تابعة للحكومة السورية في محافظ إدلب معقل المعارضة يوم الأربعاء مع تضييق القوات الحكومية التي تدعمها روسيا الخناق على بلدة ذات أهمية استراتيجية.

وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الطائرة الحربية التي كانت مكلفة بمهمة “تدمير قوات جبهة النصرة” أصيبت بصاروخ مضاد للطيران أطلقته “التنظيمات الإرهابية المسلحة” المنتشرة في تلك المنطقة.وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن مصير الطيار لا يزال مجهولا.

وقالت هيئة تحرير الشام، الجماعة الأقوى في المنطقة، إن مقاتليها أسقطوا طائرة حربية من طراز سوخوي-22 كانت قد أقلعت من قاعدة جوية بمحافظة حمص. ولم يوضح بيان تحرير الشام كيفية إسقاط الطائرة.

تفجير في القامشلي

رويترز

14 آب/أغسطس

ذكرت قوة أمنية في بيان أن سيارة ملغومة انفجرت فقتلت أحد أفرادها وأصابت اثنين آخرين في مدينة القامشلي التي يسيطر عليها الأكراد بشمال شرق سوريا يوم الأحد.وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي قال إنه أودى بحياة ستة من أفراد فصيل كردي مسلح.

وأفاد بيان القوة الأمنية الكردية بأن السيارة الملغومة استهدفت منشأة تدريب كان يحرسها أفراد من قوة الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا والمعروفة أيضا باسم الأسايش.