سوريا في أسبوع  10-17 شباط/فبراير 2020

سوريا في أسبوع 10-17 شباط/فبراير 2020

تقييد البيع

 16شباط/فبراير

دخل قرار للحكومة السورية يُلزم المواطنين الراغبين بشراء عقارات او سيارات بدفع ثمنها أو جزء منه عبر المصارف الأحد حيز التنفيذ، في خطوة رأى خبراء أنها تهدف إلى تفعيل النظام المصرفي والحد من التهرب الضريبي.

ويقضي القرار رقم 5 الصادر عن رئيس الحكومة عماد خميس بأن “تقوم الجهات العامة المخولة قانوناً بمسك سجلات ملكية العقارات والمركبات بأنواعها والكتاب بالعدل بعدم توثيق عقود البيع (…) قبل إرفاق ما يشعر بتسديد الثمن أو جزء منه في الحساب المصرفي للمالك”.

ويأتي القرار الجديد مع تكثيف السلطات للإجراءات القانونية التي تتخذها في ملاحقة كل من يتداول بغير الليرة السورية، التي شهدت في الأسابيع القليلة الماضية انخفاضاً قياسياً، إذ تجاوز سعر صرف الدولار في السوق السوداء الألف ليرة للمرة الأولى، فيما سعر الصرف الرسمي 434 ليرة.

وأوضح الصحافي الاقتصادي علي الآغا: “تسعى الحكومة من خلال ذلك إلى تقييد استخدام الأوراق النقدية وتطوير آلية سداد المدفوعات بالليرة السورية” وتشجيع العمليات النقدية عبر المصارف.

وبذلك يلزم القرار المواطنين بفتح حسابات مصرفية في بلد تسود فيه التعاملات التجارية بالأوراق النقدية في ظل غياب كامل للتبادل المصرفي.

وبالتوازي مع هذا القرار، وافق المصرف المركزي في نهاية الأسبوع الماضي، على مقترح لرفع سقوف الإقتراض السكني للشراء بقيمة ثلاثة أضعاف من خمسة ملايين ليرة إلى 15 مليون ليرة، وإلى الضعفين من أجل الترميم أي من مليونين إلى أربعة ملايين ليرة.

وقدرت الأمم المتحدة في العام 2018 كلفة الدمار في سوريا بنحو 400 مليار دولار.

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قال في تصريحات سابقة إن إعادة الإعمار “هي أولى الأولويات في سوريا”.

 ويعزو محللون تسارع “انهيار” الليرة مؤخراً إلى الأزمة الاقتصادية في لبنان المجاور، حيث يودع التجار السوريون ملايين الدولارات في المصارف التي فرضت قيوداً مشددة على عمليات السحب في ظل أزمة سيولة حادة.

انتصار “حتمي

 15 شباط/فبراير

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت أن انتصار الرئيس السوري بشار الأسد في محافظة إدلب، آخر معاقل الفصائل المعارضة في سوريا، أمر “حتمي”.

وأكد لافروف خلال مؤتمر ميونيخ السنوي لمناقشة قضايا دفاعية ودبلوماسية، أن “الانتصار على الإرهاب أمر حتمي”. وأضاف “أعلنت الولايات المتحدة قضاءها على تنظيم الدولة الإسلامية لكن الوحش عاد”.

ويشن النظام السوري منذ أشهر عملية عسكرية بدعم من الطيران الروسي في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، حيث تهيمن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) فضلاَ عن فصائل معارضة وجهادية أخرى.

وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد الذي جرى التوصل إليه عام 2018 بين أنقرة التي تدعم فصائل معارضة وموسكو.

وأسفرت مواجهات دامية بين القوات التركية والسورية عن مقتل 14 عسكرياً تركياً في الأيام الأخيرة وتسببت في تبادل الاتهامات بين موسكو وأنقرة.

وقال لافروف في ميونيخ حيث التقى نظيره التركي مولود تشاوش أوغلو، “لدينا علاقات جيدة جداً لكن ذلك لا يعني أننا نتفق على كل شيء”.

حرب كلامية

 15 شباط/فبراير

ردّت تركيا السبت على اتهامات روسيا لها بالفشل في الالتزام باتفاق 2018 مصرّة على أنها نفّذت مسؤولياتها في إدلب، آخر معقل رئيسي لمقاتلي المعارضة في سوريا.

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي لشبكة “إن تي في” “أقيمت نقاط المراقبة وكان على النظام (السوري) أن يبقى خارج هذه المنطقة. كان على روسيا وإيران ضمان بقائه خارجها وكان لدى تركيا مسؤوليات كذلك وأوفت بها”.

وأضاف أن تركيا “تولّت مهمة غاية في الخطورة والصعوبة، وبادرت بشكل فعلي لوقف سفك دماء المدنيين ومنع موجة هجرة جديدة وضمان عدم تحوّلها (إدلب) إلى وكر للإرهاب”

ودخلت تركيا وروسيا في حرب كلامية بشأن إدلب في وقت كثّف النظام السوري الذي تدعمه موسكو هجومه في شمال غرب البلاد الذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق هذا الشهر أن تركيا لا تفرّق بين “مقاتلي المعارضة المعتدلين والإرهابيين”.

وتعهّد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار الخميس أن أنقرة ستستخدم القوّة ضد أي جهة لا تلتزم بوقف إطلاق النار بما في ذلك “المتطرفين”.

وأدى مقتل 14 تركيا بقصف النظام السوري في إدلب إلى ارتفاع منسوب التوتر.

وقال تشاوش أوغلو للصحافيين إنه سيجري محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بعد السبت خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ. وأضاف أن وفدا تركيا سيتوجّه إلى موسكو الاثنين.

وقال تشاوش أوغلو إن “الدور الروسي هنا مهم للغاية لأننا نعرف جميعنا تأثير موسكو على النظام وبأنها الجهة الضامنة له”.

إسقاط مروحيتين

 14 شباط /فبراير

أسقطت مروحية تابعة للجيش السوري الجمعة في شمال غرب سوريا وقتل طاقمها، في ثاني حادث من نوعه هذا الأسبوع على خلفية توتر متزايد بين أنقرة ودمشق التي تواصل تقدمها في مواجهة جهاديين وفصائل معارضة.

وتشنّ قوات النظام السوري بدعم من حليفها الروسي، هجوما منذ كانون الأول/ديسمبر 2019 في شمال غرب سوريا ضد آخر معقل للجهاديين وفصائل معارضة رغم تحذيرات أنقرة.

وتبنت جماعة “الجبهة الوطنية للتحرير” مساء الجمعة إسقاط المروحية التابعة لقوات النظام في بيان نشرته على حسابها في شبكة تلغرام. وقالت إنّ “كتيبة الدفاع الجوي (في الجبهة) قامت باستهداف طائرة مروحية لقوات النظام (…) في ريف حلب الغربي وتمكنت من إسقاطها”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله “تعرضت إحدى حواماتنا العسكرية للإصابة بصاروخ معاد في ريف حلب الغربي بالقرب من أورم الكبرى حيث تنتشر التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا”.

وأضاف أن “ذلك أدى إلى سقوط الحوامة واستشهاد طاقمها” من دون تحديد عدده.

وكان المرصد السوري أشار الى مقتل “طيارين” والعثور على جثتيهما.

ولم تعلق السلطات التركية على الفور فيما أشارت وكالة أنباء الاناضول إلى الحادث لكن من دون إعطاء تفاصيل.

والثلاثاء أسقطت مروحية تابعة للجيش السوري بصاروخ نسبه أيضا المرصد السوري لحقوق الإنسان الى القوات التركية في محافظة إدلب المجاورة لمحافظة حلب.

من جهتها نسبت وسائل الإعلام التركية آنذاك مسؤولية الحادث إلى مقاتلين موالين لأنقرة.

وتصاعد التوتر بين دمشق وأنقرة التي حضت النظام على وقف الهجوم الذي أطلقه في إدلب والمناطق المجاورة. وهذا الشهر جرت مواجهات غير مسبوقة بين الجنود الأتراك والقوات السورية في شمال غرب البلاد.

ظلال” سليماني

14 شباط/فبراير

أسفرت غارات إسرائيلية على «مواقع إيرانية» في دمشق وأطرافها عن مقتل سبعة بينهم أربعة من «الحرس الإيراني»، ما اعتبر بمثابة مطاردة لـ«ظلال» قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني الذي اغتالته واشنطن بداية الشهر الماضي.

وقال مسؤول غربي لـ«الشرق الأوسط» إن تل أبيب «باتت أكثر قناعة بأن روسيا لم تعد قادرة على ضبط نفوذ إيران في سوريا، لذلك قررت تكثيف القصف رغم تحفظات موسكو».

وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أفاد بأن الغارات قتلت «سبعة مقاتلين، ثلاثة من الجيش السوري وأربعة من الحرس الثوري الإيراني»، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بأنّ الدفاعات الجويّة تصدّت لـ«صواريخ فوق سماء دمشق مصدرها الجولان المحتلّ». وأوضحت مصادر أخرى، أن بين القتلى الجنرال رضائي محمدي مدير شؤون نقل قوات «الحرس الثوري» وحاج حسين «مسؤول تذخير القوات الإيرانية في سوريا».

إبادة الأرمن

 13 شباط/فبراير

أعلن مجلس الشعب السوري الخميس بالاجماع أن عمليات القتل التي تعرض لها الأرمن بين العامين 1915 و1917 على يد العثمانيين، هي “إبادة جماعية”، فيما تزداد حدة التوتر بين دمشق وأنقرة إثر مواجهات في شمال غرب سوريا.

وقال المجلس في بيان إنه “يدين ويقر جريمة الإبادة الجماعية للأرمن على يد الدولة العثمانية بداية القرن العشرين”.

وتعتبر أراضي سوريا حاليا إحدى أبرز ساحات مجازر الأرمن الذين يقول المؤرخون أن السلطات العثمانية أجبرتهم على السير لفترة طويلة عبر الصحراء، ثم وضعت من نجا منهم في معسكرات احتجاز.

وكان يوجد في منطقة دير الزور (شرق) نصب تذكاري لأبادة الأرمن، لكن دمره مسلحو”داعش”.

ويأتي قرار البرلمان السوري بعد أسابيع من تصعيد غير مسبوق بين دمشق وأنقرة إثر مقتل 14 عسكريا تركيا في سوريا خلال أسبوع في قصف للجيش السوري.

واعتبرت الخارجية التركية قرار البرلمان السوري بأنه “صورة من صور النفاق من قبل نظام ارتكب على أمد سنوات مجازر على أنواعها بحق شعبه”.

من جهته قال رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ “نحن نعيش عدواناً تركياً يستند إلى الفكر العثماني العنصري البغيض”.

وأضاف أن ذلك يعيد إلى الذاكرة “الجريمةَ النكراء التي ارتكبها أجداد (الرئيس التركي رجب طيب) إردوغان ضد الشعب الأرمني”.

النزوح المر

 13شباط /فبراير

أعلنت الأمم المتحدة الخميس أن هجوم النظام السوري المدعوم من روسيا على آخر معقل رئيسي لفصائل المعارضة في شمال غرب سوريا دفع أكثر من 800 ألف شخص للنزوح منذ كانون الأول/ديسمبر.

وأفاد مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنه “من بين أكثر من 800 ألف شخص نزحوا في شمال غرب سوريا منذ 1 كانون الأول/ديسمبر 2019 حتى 12 شباط/فبراير 2020، يقدر أن 60 بالمئة هم أطفال”.

وتضم منطقة إدلب وأجزاء من محافظة حلب المجاورة نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم نازحون أساسا من مناطق أخرى في البلاد.

وتحوّلت خلال السنوات الأخيرة إلى ملاذ للأشخاص الفارين أو أولئك الذين تم إجلاؤهم من مناطق أخرى في سوريا كانت تخضع لسيطرة المعارضة.

ومع الهجوم على إدلب، لم يبق لهؤلاء مكان يهربون إليه.

وشاهد مراسلو فرانس برس في إدلب قوافل العائلات الذين كدّسوا أمتعتهم على متن شاحنات وهم يتنقلون في المحافظة وسط الشتاء القارس.

وينام كثيرون في السيارات والحقول رغم تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، ما يعزز المخاوف من وقوع كارثة إنسانية.

وقدّر مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن نحو 82 ألف شخص ينامون في العراء.

وأفاد أن “هناك حاجة ماسة للملاذات في وقت يتكدّس الملايين في مناطق صغيرة غير معدّة للتعامل مع هذا العدد الكبير من الناس خصوصا في الشتاء البارد”.

ووصف الوضع في إدلب بأنه “بين أسوأ” الأزمات التي مرّت على مدى الحرب المستمرة منذ تسع سنوات.

فتح شرايين

 12شباط/فبراير

تتوسع قوات النظام في محيط الطريق الدولي حلب – دمشق في شمال غرب سوريا لضمان أمنه غداة سيطرتها عليه بالكامل للمرة الأولى منذ 2012، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء.

في كانون الأول/ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى معارضة أقل نفوذاً.

وتركز الهجوم على ريف إدلب الجنوبي ثم ريف حلب الغربي المجاور، حيث يمر طريق “إم 5” الدولي الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن.

وبعد أسابيع من القصف والمعارك، سيطرت قوات النظام على كامل الطريق الدولي للمرة الأولى منذ 2012، العام التي بدأت فيه الفصائل المعارضة بالتوسع في سوريا.

وأفاد المرصد السوري الأربعاء عن “تقدم متواصل منذ الثلاثاء لقوات النظام في إطار تأمينها محيط الطريق الدولي”.

وبعد سيطرتها على بلدات وقرى عدة منتشرة على جانبيه وتحديداً الجهة الشرقية، تمكنت قوات النظام منذ الثلاثاء من التوسع إلى الغرب منه واستعادت قرى وبلدات عدة أبرزها بلدة خان العسل المحاذية لمدينة حلب.

وكانت قوات النظام استعادت أجزاء من الطريق في هجمات شنتها خلال السنوات الماضية في جنوب ووسط البلاد وقرب العاصمة دمشق، قبل أن تركز معاركها على محافظة إدلب وجوارها.

تحييد” سوريين

 10شباط/فبراير

أفادت تركيا الاثنين أنها “حيدت” 101 جندي من القوات السورية ردا على قصف سوري أسفر عن مقتل خمسة جنود في صفوف الجيش التركي في شمال غربي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان “بحسب مصادرنا، تم تحييد 101 من جنود النظام إضافة إلى تدمير ثلاث دبابات ومدفعين واصابة مروحية”.

وتعذر حتى الآن تأكيد هذه المعلومات في شكل مستقل.

وأضافت الوزارة أن أنقرة واصلت مساء الاثنين قصف مواقع سورية.

وفي وقت سابق، قتل خمسة جنود أتراك وأصيب خمسة آخرون في قصف للقوات السورية استهدف مواقع تركية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وقتل الأسبوع الفائت ثمانية جنود أتراك في قصف سوري.

وحذرت وزارة الدفاع التركية الاثنين من أن أنقرة سترد على أي هجوم جديد “بأكبر قدر من الشدة”.

وبعد تبادل للقصف الأسبوع الماضي، حض الرئيس رجب طيب أردوغان دمشق على التراجع في إدلب وطلب من موسكو بذل جهود أكبر للسيطرة على قوات النظام السوري.

Syria in a Week (3 – 10 February 2020)

Syria in a Week (3 – 10 February 2020)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

The Highway

9 February 2020

Syrian government forces have recaptured more than six hundred square kilometers of territory so far in a campaign to seize control of the last rebel strongholds of Idlib and the Aleppo countryside, a statement from Syria’s armed forces said on Sunday.

Government forces are now closer than ever from controlling the Aleppo-Damascus international highway. They only have two more kilometers to recapture it in its entirety, after a new advance in northwest of the country, according to the Syrian Observatory for Human Rights (SOHR) on Sunday.

In December, government forces with Russian support launched a wide offensive in Idlib and surrounding areas which are controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra) and other less influential opposition factions.

The offensive mainly targeted the southern and southeastern countryside of Idlib and the adjacent southwestern countryside of Aleppo, where the M5 international highway passes, connecting Aleppo to the capital Damascus and running through Hama and Homs all the way to the southern border with Jordan.

Since the onset of the offensive, government forces have recaptured dozens of cities and towns in the countryside of Idlib and Aleppo, including the city of Saraqeb most recently, which the M5 passes through.

Saraqeb at a Crossroad

8 February 2020

The Syrian army on Saturday took total control over the city of Saraqeb in Idlib, the meeting point of two international roads connecting several governorates.

This comes within the context of a wide offensive by government forces backed by Russian support that was launched in December in Idlib and surrounding areas, home to three million people.

The government offensive is focused on the southern and southeastern countryside of Idlib and the adjacent southwestern countryside of Aleppo, where the M5 international high passes, connecting Aleppo to Damascus and running through major cities like Hama and Homs all the way to the southern border with Jordan. Damascus is vigorously pressing to retake total control of this road.

The city of Saraqeb in the southeastern countryside of Idlib is of strategic importance because it is a meeting point between the M5 and another road that connects the governorates of Aleppo and Idlib with the governorate of Lattakia.

Turkish Deadline

8 February 2020

Turkey threatened on Saturday to respond to any attack against its military positions in Idlib, the last opposition stronghold in Syria, one day after officials said that forces allied to Damascus surrounded three Turkish army posts.

Turkey established twelve observations posts in Idlib to confront any offensive by Syrian government forces under a deal with Russia. It sent one hundred and fifty vehicles along with special forces and ammunition to reinforce these posts. Officials said on Friday that Syrian government soldiers surrounded three of the posts.

Turkish President Recep Tayyip Erdogan gave Syrian an ultimatum to pull out its soldiers from the military observation posts by the end of February after eight Turkish soldiers were killed by Syrian government forces on Monday.

A Russian delegation held talks on Saturday with Turkish officials on the situation in Idlib.

Turkey and Russia have closely worked together in recent years to find a solution to the situation in Idlib, even though the two side have conflicting positions in the conflict.

“ISIS” Bride

7 February 2020

A woman who got married to an ISIS militant in Syria when she was a teenager lost an appeal against a decision by the British government to strip her of her nationality on Friday. The immigration appeal court said the stripping Shamima Bijom of her British nationality does not mean that she has become stateless.

Bijom will appeal the decision, her lawyer said in a statement, adding that it will be “difficult to explain” the decision to Bijom because the court accepted the idea that she is in “great danger” inside a refugee camp but did not allow her to go back to Britain to continue her legal battle.

It is worth nothing that Bijom’s British parents were born in Bangladesh, and the court has argued that this means she is not stateless because she can claim her Bangladeshi citizenship.

Bijom left London in 2015 when she was a fifteen-year-old student with two of her friends to join the terrorist group.

Chemical Leak

7 February 2020

The Organization for the Prohibition of Chemical Weapons (OPCW) on Thursday criticized two of its previous inspectors for leaking confidential documents that question the results reached by the agency on the chlorine attack in 2018 in the Syrian city of Douma, refusing to identify them as “whistle-blowers.”

In late May of 2019, OPCW chief Fernando Arias announced an investigation to look into the leaking of an internal document on the conclusions the OPCW reached regarding the Douma attack in April 2018, which killed forty people.

In November 2019, Arias defended once again the report after another leak by the Wikileaks website, which posted an email from one of the members in the investigation team in Douma. The email accused the OPCW of changing the original results of the investigators to make the evidence of a chemical attack look more definitive.

Western countries, led by the United States, held the government of Syrian President Bashar al-Assad responsible for the attack. Moscow, one of Damascus’s key allies, has used the two leaks to cast doubt the OPCW investigations.

Condemnation and Massacre

7 February 2020

Western countries at the United Nations on Thursday vigorously condemned the campaign by the Syrian government, with Russian support, to take control of Idlib governorate, considering it a “massacre.”

In an urgent UN Security Council meeting called for by the United States, Britain, and France, the US Ambassador to the UN Kelly Craft said she is appalled at the developments of the situation. “[President Donald] Trump’s administration strongly condemns the Assad regime, Iran, Hezbollah, and the military, barbaric, and uncalled for assault by Russia,” she said.

Mark Lowcock, Under-Secretary-General for Humanitarian Affairs, announced the release of thirty million dollars to increase housing equipment and other basic aid for thousands of civilians stuck in a “humanitarian catastrophe” in northwest Syria.

Plane in Danger

7 February 2020

The Russian army accused Israel of using a 320 Airbus plane with one hundred and seventy-two passengers on it as a shield to escape Syrian air defense missiles fired on Wednesday night in response to an Israeli strike near Damascus airport.

The Israeli air force launched strikes in the outskirts of the Syrian capital that was repelled by Syrian air defenses, according to a statement by the Russian defense ministry. The toll of the Israeli strike against several areas surrounding Damascus and south of the country has risen to twenty-three fighters including eight soldiers, in addition to Syrian and foreign fighters allied with Iran.

Since the onset of the Syrian conflict in 2011, Israel has launched hundreds of strikes against Syrian army positions and those of its allies, including Iran and Hezbollah.

The “Honeymoon” Test

5 February 2020

The bloody battles between the Turkish army and Syrian forces in northwest Syria threaten to put an end to the “honeymoon” between Turkey and Russia.

Turkish President Recep Tayyip Erdogan strengthened ties with Russia and established a close personal relationship with Russian President Vladimir Putin after the former survived a coup attempt in 2016, which was followed by widespread repression that was criticized by the West.

In the meanwhile, Syria – where Moscow backs President Bashar al-Assad’s government, whereas Ankara supports opposition factions – has turned into a prominent issue to strengthen the cooperation between the two capitals despite the conflicting interests.

This relationship, which Erdogan characterizes as “strategic,” has been disrupted for several weeks as a result of the situation in northwest Syria, in addition to the disputes about Libya, where the two countries support opposing parties.

The tension intensified on Wednesday when Syrian artillery targeted Turkish positions in Idlib governorate, killing eight people. Ankara immediately retaliated by bombarding government forces, in a development that killed at least thirteen Syrian soldiers.

A diplomatic row between the two countries erupted in 2015 when Turkish jet fighters downed a Russian jet fighter over the border with Syria. However, analysts have ruled out a similar crisis given the solid mutual interests in various aspects such as energy, defense, and commerce.

Half a Million Displaced

4 February 2020

More than a half million people, eighty per cent of whom are women and children, have been displaced as a result of the military campaign by government forces and their Russian ally in northwest Syria in one of the biggest displacement waves since the onset of the conflict which is coming near to completing its ninth year, said the United Nations.

Since December, government forces, with Russian support, have escalated their campaign in Idlib and its surrounding, home to more than three million people half of whom are displaced. Idlib is controlled by Tahrir al-Sham (previously Nusra) and its allies, with other less influential opposition factions present. This escalation has left three hundred civilians dead and fifty-three medical facilities closed their doors last month, according to the World Health Organization.

Several towns have become deserted as their residents fled before the military operations reached them. The latest influx of displaced people is the largest since the onset of the conflict in 2011.

This situation is worsening the already bad humanitarian situation after four hundred thousand people were displaced between April and August as a result of a similar military campaign by Damascus, with support from Moscow, in that period.

 

 

Syria in a Week (3 – 10 February 2020)

سوريا في أسبوع ٣- ١٠ شباط/فبراير ٢٠٢٠

طريق سريع

٩ شباط/فبراير

ذكر بيان للقوات المسلحة السورية الأحد أن قوات الحكومة استعادت السيطرة على أكثر من ٦٠٠ كلم مربع في حملتها المستمرة على آخر معقل للمعارضة المسلحة في إدلب وريف حلب.

وباتت قوات النظام على وشك السيطرة على الطريق الدولي حلب-دمشق، ولم يبق أمامها سوى كيلومترين فقط لاستعادته كاملاً إثر تقدم جديد حققته في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأحد.

وفي كانون الأول/ديسمبر، بدأت قوات النظام بدعم روسي هجوماً واسعاً في في مناطق في إدلب وجوارها تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل معارضة أخرى أقل نفوذاً.

وتركز الهجوم على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر الطريق الدولي “إم 5” الذي يصل مدينة حلب بالعاصمة دمشق، ويعبر مدناً رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. ويصل الطريق إلى مدينة حلب من الجهة الغربية.

وتُعد استعادة هذا الطريق الذي يعرف باسم “الإم 5″، الهدف الأبرز لدمشق حالياً، وقد سيطرت على الجزء الأكبر منه تدريجياً خلال هجمات عسكرية على مر السنوات الماضية.

ومنذ بدء الهجوم، سيطرت قوات النظام على عشرات المدن والبلدات في ريفي إدلب وحلب، آخرها مدينة سراقب السبت والتي يمر منها الطريق الدولي في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

سراقب على مفترق

8 شباط/فبراير

سيطر الجيش السوري السبت على كامل مدينة سراقب في إدلب، التي تشكل نقطة التقاء بين طريقين دوليين يربطان محافظات عدة.

وتأتي السيطرة على سراقب في إطار هجوم واسع بدأته قوات النظام بدعم روسي في كانون الأول/ديسمبر في مناطق في إدلب وجوارها تؤوي ثلاثة ملايين شخص.

ويتركز هجوم قوات النظام على ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي وريف حلب الجنوبي الغربي المجاور، حيث يمر الطريق الدولي “إم فايف” الذي يصل مدينة حلب بدمشق، ويعبر مدنا رئيسية عدة من حماة وحمص وصولاً إلى الحدود الجنوبية مع الأردن. وتستشرس دمشق في الوقت الراهن لاستعادة هذا الطريق كاملاً.

وتحظى مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بأهمية استراتيجية كونها نُشكل نقطة التقاء لـ”إم 5″ مع طريق آخر متفرع منه يربط محافظتي حلب وإدلب باللاذقية.

مهلة تركية

8 شباط/فبراير

هدّدت تركيا السبت بالرد على أي استهداف لمواقعها العسكرية في إدلب آخر معقل للمعارضة في سوريا، بعد يوم من إفادة مسؤولين أن قوات موالية لدمشق حاصرت ثلاث نقاط للجيش التركي.

وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب لصد أي هجوم من قبل قوات الحكومة السورية، وذلك بموجب اتفاقية مع روسيا.

وأرسلت هذا الأسبوع نحو 150 مركبة برفقة قوات خاصة وذخيرة لتعزيز هذه المواقع، بينما ذكر مسؤولون الجمعة أن عناصر النظام السوري حاصروا ثلاثة منها.

وأفادت وزارة الدفاع التركية على تويتر أن “نقاط المراقبة التابعة لنا في إدلب تواصل مهامها وهي قادرة على حماية نفسها بالأسلحة والمعدّات التي تملكها”. أضافت “في حال وقوع هجوم جديد، سيتم الرد بشكل مناسب وبأشد طريقة بناء على حق الدفاع عن النفس”.

وأعطى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مهلة نهائية لسوريا لسحب عناصرها من نقاط المراقبة العسكرية بحلول نهاية شباط/فبراير بعدما قتل ثمانية أتراك بنيران قوات النظام السوري الاثنين.

وعقد وفد روسي محادثات السبت مع مسؤولين أتراك بشأن الوضع في إدلب.

وعملت تركيا وروسيا عن قرب في السنوات الأخيرة لإيجاد حل للوضع في إدلب رغم أن الطرفين يتخّذان موقفين متعارضين من النزاع.

عروس “داعشية”

7 شباط/فبراير

خسرت امرأة تزوجت من أحد مقاتلي تنظيم “داعش” في سوريا، وهي في سن المراهقة، استئنافاً ضد قرار الحكومة البريطانية بتجريدها من جنسيتها الجمعة. وقضت محكمة استئناف الهجرة بأن تجريد شميمة بيجوم من الجنسية البريطانية لا يعني أن بيجوم 20/ عاماً/ ، أصبحت بلا جنسية.

وقال محامي بيجوم في بيان أنها ستستأنف القرار. وأضاف إنه سيكون “من الصعب شرح” القرار لبيجوم لأن المحكمة قبلت مسألة أنها واجهت “خطراً شديداً” في مخيم اللاجئين لكنها لن تسمح لها بالعودة إلى بريطانيا لخوض معركة قضيتها القانونية.

يذكر أن والدا بيجوم البريطانيين وُلدا في بنجلاديش، وقد دافعت الحكومة بأن هذا يعني أنها ليست بلا جنسية؛ لأنها يمكن أن تطالب بالجنسية البنجلاديشية.

وغادرت بيجوم لندن، وهي تلميذة تبلغ من العمر 15 عاماً في عام 2015 مع اثنين من أصدقائها للانضمام إلى التنظيم  الإرهابي.

تسريب كيماوي

7 شباط/فبراير

انتقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الخميس مفتشين سابقين لديها لتسريبهما وثائق سرية تشكك في النتائج التي توصلت إليها الوكالة حول هجوم بالكلور عام 2018 في مدينة دوما السورية، رافضة اعتبارهما “مبغلين”.

وأعلن آرياس في أواخر أيار/مايو 2019 عن تحقيق للنظر في تسريب وثيقة داخلية تحققت مما خلصت إليه المنظمة حول هجوم دوما في نيسان/أبريل 2018 الذي أودى بحياة 40 شخصاً.

في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، دافع آرياس مرة أخرى عن التقرير بعد تسريب ثان عبر موقع “ويكيليكس” الذي نشر رسالة بريد إلكتروني من أحد أعضاء فريق التحقيق في دوما. واتهمت تلك الرسالة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتغيير النتائج الأصلية للمحققين لجعل الدليل على حدوث هجوم كيميائي يبدو قاطعاً أكثر.

وحملت دول غربية على رأسها الولايات المتحدة حكومة الرئيس بشار الاسد مسؤولية الهجوم. وتسلحت موسكو، أبرز حلفاء دمشق، وحلفاؤها بالتسريبين للتشكيك بتحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وكانت دول غربية، على رأسها الولايات المتحدة، وجهت أصابع الاتهام الى النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم في دوما.

وانتقد آرياس بشدة تصرفات المفتشين قائلا “عندما لم تتمكن وجهة نظرهما من تحقيق تقدم، تصرفا بشكل فردي وخرقا التزاماتهما تجاه المنظمة”. وأضاف “سلوكهما أكثر فظاعة لأنه من الواضح أن معلوماتهما عن تحقيق دوما كانت غير مكتملة”.

إدانة ومجزرة

7 شباط/فبراير

دان الغربيون في الأمم المتحدة بعنف الخميس الحملة التي يشنها النظام السوري المدعوم من روسيا للسيطرة على محافظة ادلب، معتبرين أنها “مجزرة”.

وخلال اجتماع في مجلس الأمن الدولي دعت إلى عقده بشكل عاجل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عبرت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة كيلي كرافت عن صدمتها حيال تطورات الوضع. وقالت إن “إدارة (الرئيس دونالد) ترامب تدين بأشد العبارات نظام الأسد وإيران وحزب الله والهجوم العسكري الوحشي وغير المبرر لروسيا”.

ودعت دول عدة وخصوصا أوروبية، أيضاً إلى “إسكات الأسلحة في إدلب” على حد تعبير السفير الفرنسي نيكولا دي ريفيير.

وقال نظيراه البلجيكي مارك بيكستيندي بودتسورف والألماني كريستوف هويسغن إن “إدلب تصبح أكثر فأكثر مرادفا لمجزرة”. أما السفيرة البريطانية كارين بيرس، فقد صرحت “أعتقد أن أسوأ كابوس يحدث حاليا في إدلب”.

وأعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك في الاجتماع الإفراج عن ثلاثين مليون دولار لزيادة معدات الإيواء وغيرها من المساعدات الأساسية لآلاف المدنيين العالقين في “كارثة إنسانية” في شمال غرب سوريا.

وفي إشارة إلى المواجهات غير المسبوقة مطلع الأسبوع الجاري بين الجيشين السوري والتركي، حذر سفير تركيا في الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو من أن “أي عدوان عسكري يستهدف جنودا أتراكا سيعاقب بقسوة”. من جهته، أكدج نظيره الإيراني مجيد تخت راونجي أن “إيران مستعدة لعرض مساع من أجل المساهمة في حل سياسي بين تركيا وسوريا بشأن الوضع في إدلب”.

وأوضح أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون سيزور طهران السبت “لمناقشة مختلف القضايا المرتبطة بسوريا بما في ذلك عمل اللجنة الدستورية” المكلفة تعديل الدستور السوري وفتح الطريق لتسوية للنزاع الذي اندلع في 2011.

طائرة في خطر

7 شباط/فبراير

اتهم الجيش الروسي إسرائيل باستخدام طائرة ايرباص 320 وعلى متنها 172 راكباً، كدرع للهروب من صواريخ الدفاع الجوي السورية التي أطلقت ليل الأربعاء الخميس رداً على قصف إسرائيلي قرب مطار دمشق.

وشن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات في محيط العاصمة السورية، تصدت له الدفاعات الجوية السورية، بحسب بيان لوزارة الدفاع الروسية. وارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الاسرائيلي على مناطق عدة في محيط دمشق وفي جنوب البلاد إلى 23 مقاتلاً بينهم ثمانية جنود، إضافة إلى مقاتلين سوريين وأجانب موالين لطهران.

وأكدت الوزارة “لحظة شن الطيران الإسرائيلي لهجماته…كانت طائرة ايرباص 320 مدنية تقترب، استعداداً للهبوط”، لتجد نفسها “في منطقة مميتة بين الضربات الجوية ونيران المدفعية”.

وأكد البيان أن الطائرة التي أقلعت من طهران وعلى متنها 172 مدنياً، تمكنت من الهبوط بأمان في قاعدة حميميم العسكرية الروسية.

وأشارت الوزارة إلى ان “استخدام الطائرات المدنية خلال عمليات عسكرية جوية لحجب أو منع رد القوات السورية بات سمةً لسلاح الجو الإسرائيلي”.

وشدد الجيش الروسي على أن الرادارات الإسرائيلية تملك “رؤية واضحة للحالة في الأجواء المحيطة لمطار دمشق”، متهماً إسرائيل بـ”الاستخفاف تماماً بأرواح مئات المدنيين الأبرياء”.

ومنذ بدء النزاع السوري في 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات على مواقع للجيش السوري وكذلك مواقع لحلفائه بينهم إيران وحزب الله اللبناني.

اختبار “شهر العسل”

5 شباط/فبراير

تهدد المعارك الدموية التي دارت بين الجيش التركي والقوات السورية في شمال-غرب سوريا بوضع حد لـ “شهر العسل” بين تركيا وروسيا الداعمة لدمشق، ولو أنه يتوقع أن تتجنب الدولتان الوصول إلى حالة الطلاق.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اقترب من روسيا وأنشأ مع رئيسها فلاديمير بوتين علاقة شخصية وثيقة عقب نجاته من محاولة انقلاب في 2016 تلاها قمع واسع انتقده الغرب.

في خضم ذلك، تحوّلت سوريا حيث تدعم موسكو نظام الرئيس بشار الأسد فيما تولي أنقرة دعمها لبعض فصائل المعارضة، إلى ملف بارز لتعزيز التعاون بين العاصمتين برغم المصالح المتباينة.

بيد أنّ هذه العلاقة التي يصفها إردوغان بـ”الإستراتيجية” تختل منذ عدة أسابيع نتيجة تدهور المشهد في شمال-غرب سوريا، ولكن أيضاً نتيجة خلافات أنقرة وموسكو في ليبيا حيث تدعم العاصمتان أطرافاً متنازعة.

وازداد التوتر الإثنين حين استهدفت المدفعية السورية مواقع تركية في محافظة إدلب، ما أسفر عن ثمانية قتلى. وردّت أنقرة فوراً بقصف قوات النظام، في تطور أودى بحياة 13 جندياً سورياً على الاقل.

وكانت قد اندلعت أزمة دبلوماسية خطيرة بين البلدين في 2015 حين اسقطت مقاتلات تركية مقاتلة روسية فوق الحدود مع سوريا. غير أنّ محللين يستبعدون أزمة مماثلة طالما أنّ المصالح المتبادلة متينة في عدة مجالات، من الطاقة إلى الدفاع والتجارة.

نص مليون نازح

4 شباط/فبراير

نزح أكثر من نصف مليون شخص، ثمانون في المئة منهم نساء وأطفال، وفقاً للأمم المتحدة جراء الحملة العسكرية لقوات النظام وحليفتها روسيا في شمال غرب سوريا، في واحدة من أكبر موجات النزوح منذ بدء النزاع الذي يقترب من إتمام عامه التاسع.

ومنذ كانون الأول/ديسمبر، تصعّد قوات النظام بدعم روسي حملتها على مناطق في إدلب وجوارها، تؤوي أكثر من ثلاثة ملايين شخص نصفهم نازحون، وتسيطر عليها هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وحلفاؤها، وتنتشر فيها فصائل معارضة أقل نفوذاً. وتسبب هذا التصعيد بمقتل نحو 300 مدني، فيما أغلق 53 مرفقاً طبياً على الأقل الشهر الماضي، وفق منظمة الصحة العالمية.

وباتت بلدات عدة على وشك أن تصبح شبه خالية من السكان بعد فرار أهلها تحسباً من أن تصل العمليات العسكرية إليهم.

وتعدّ موجة النزوح الأخيرة من بين الأكبر منذ اندلاع النزاع العام 2011.

ويؤدي هذا الحال إلى تفاقم الوضع الإنساني السيء أساساً على الأرض منذ نزوح أكثر من 400 ألف شخص منذ نهاية نيسان/أبريل حتى نهاية آب/أغسطس جراء حملة عسكرية مماثلة لدمشق بدعم من موسكو في تلك الفترة.

Syria in a Week (27 January – 3 February 2020)

Syria in a Week (27 January – 3 February 2020)

The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.

 

Farewell to Saraqeb

1 February 2020

Like other towns and villages in its vicinity, Saraqeb is empty of its residents after government forces advanced in the southern countryside of Idlib and took control over the city of Maaret al-Noman, the second largest city in Idlib, last week as part of the ongoing escalation in the area.

City streets are desolate with buildings crumbled and others totally destroyed as a result of the airstrikes. It is the scene in many cities affected by the escalation in Idlib governorate – home to three million people.

In light on the military escalation with Russian support, the United Nations has registered the displacement of three hundred and eighty-eight thousand people since December, especially from Maaret al-Noman and its countryside toward safer places in northern Idlib close to the border with Turkey.

A few months ago, Idlib constituted a refuge for families displaced from towns affected by the escalation. Its population exceeded one hundred and ten thousand people back then.

Arrest of a “Rebel” in France

31 January 2020

The French Judiciary charged a former leader in the Syrian group Jaish ali-Islam (Army of Islam) with war crimes and torture. He is suspected of being involved in the disappearance of the well-known activist Razan Zeitouneh in 2013.

The previous spokesman for the group was arrested on Wednesday in France. He appeared in front of an investigation judge in Paris on Friday, who charged him of torture, committing war crimes, and complicity in enforced disappearances, according to a judiciary source who spoke to the AFP.

The suspect (32 years) resides in France on a student visa as part of the Erasmus Program for students. He was arrested in Marseille, south of France.
NGO’s said in a joint statement that the detainee went by the name of Islam Alloush, but his real name is Majdi Mustafa Nimeh. They said that Nimeh was “a leader of Jaish al-Islam,” the group which “numbered more than twenty thousand people and was mainly present in eastern Ghouta up to 2018.”

The NGO’s added that Islam Alloush was a captain in the Syrian army before he defected and joined Jaish al-Islam. He was close to its commander Zahran Alloush.

Jaish al-Islam is suspected of kidnapping the Syrian lawyer and journalist Razan Zeitouneh and her husband Wael Hammadeh along with two of their associates Samira Khalil and Nazem al-Hamadi on 9 December 2013.

Russian – Turkish Sparring

31 January 2020

Turkish President Recep Tayyip Erdogan threatened Moscow with an “incursion” in north Syria by launching a “new military operation” in Idlib, indicating that the Adana agreement signed with Syria gives his country the right to defend its southern border.

There is a violation of the agreement in the Syrian Idlib carried out by the Syrian government with Russian support, Erdogan said in Ankara. “We will not stand by and watch the practices of the Syrian government and the bombing of civilians on our border with Syria.”

Erdogan added that the Adana agreement (signed between Ankara and Damascus in 1998) gives Turkey the right to defend its southern border with Syria. He said that Turkey would not hesitate to do all that is necessary, “including using military force.”

Russia is “fully complying with its commitments under the Sochi agreement on Idlib. However, continued terrorist attacks in this area a source of deep concern for Moscow,” spokesman for the Russian presidency Dmitry Peskov said.

“Unfortunately, this area still remains a gathering point for a great number of terrorists who are continuously carrying out terrorist attacks against the Syrian armed forces and also against the Russian base in Hmeimeim,” Peskov said, adding that this situation “cannot but invoke our deep concern.”

 

 

Only Mosaic

29 January 2020

Heavy silence hangs over the city of Maaret al-Noman, northwest of Syria, where streets have been deserted and homes which survived the destruction have been abandoned. Only the renowned mosaic panels remain mostly intact in a museum, which was not spared the repercussions of the war, according to a report by the AFP from Maaret al-Noman.

After weeks of violent battles and airstrikes, which forced tens of thousand of people to flee, the Syrian army took control of Maaret al-Noman, the second largest city in the governorate of Idlib situated on a strategic international road after opposition factions controlled it for seven years.

Movement in the city is limited to a few Syrian soldiers. Four months ago, however, one hundred and fifty thousand people lived in Maaret al-Noman, which is now more like a ghost town after its residents abandoned it.

Just like other archeological cities, Maaret al-Noman had its share of destruction. In February of 2013, opposition fighters decapitated the statue of Abu al-Alaa al-Maari (973-1057) one of the most prominent Arab poets and a descendant of the city.

The most important aspect of the city is perhaps its huge museum which hosts more than two thousand square meters of ancient mosaic panels that go back to the Roman and Byzantine eras. It also was not spared the repercussions of the war.

In June of 2015, the Independent Association for the Protection of Syrian Ruins said that the museum was subject to bombardment by two “barrel bombs” that left “severe damage.”

Few panels maintained their form and were not touched, including a rectangular panel showing four animals running after each other and on top of it a circular panel for a man carrying bunch of grapes.

Only the Syrian Pound

28 January 2020

The Syrian interior ministry said that it arrested the head of a media company for dealing with the US dollar, in addition to the Syrian director Fadi after a raid on his office for the same charge.

Golden Line for Media Production said in a statement they day before yesterday that the police had closed its office in Damascus and arrested its manager Nayef al-Ahmar for dealing with currencies other than the Syrian pound. Several Syrian actors expressed surprise at the closure of the company.

Twenty Villages and Three Million Civilians

27 January 2020

Damascus said that the Syrian army was able to take control of Maaret al-Noman after weeks of violent confrontations and bombardment, bringing it closer to its objective of retaking control of a strategic international road.

Idlib governorate and surrounding areas – home to three million people, half of whom are displaced – have been witness to a military escalation by government forces and their Russian ally since last month. The escalation is mainly focused in the southern countryside of Idlib and the western countryside of Aleppo, where an international road that connects Aleppo and Damascus passes.

In recent days, the battles and bombardment focused on the city of Maaret al-Noman and led to the death of one hundred and forty-seven people from government forces and one hundred and sixty-eight people from militant factions, according to the Syrian Observatory for Human Rights.

Observers say that government forces are using their recent attack in Idlib to gradually regain control of parts of Idlib and Aleppo where this road passes in order to take full control of it.

Tahrir al-Sham (previously Nusra) controls most parts of Idlib governorate. Other less influential factions are also present.

سوريا في أسبوع ٦-١٣ كانون الثاني/يناير

سوريا في أسبوع ٦-١٣ كانون الثاني/يناير

طهران بعد سليماني

١٢ كانون الثاني/يناير

 أفادت تقارير إخبارية بأن وفداً حكومياً سورياً رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الوزراء عماد خميس سيقوم بزيارة إلى  طهران الأحد بعد أسبوع على اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني.

وذكرت صحيفة “الوطن” السورية أن الوفد سيضم في عضويته نائب رئيس مجلس  الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، ووزير الدفاع  العماد علي عبد الله أيوب.

ونقلت عن مصادر دبلوماسية في دمشق أن المباحثات بين الجانبين ستتطرق حتماً إلى آخر التطورات، ومن أبرزها اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، والرد الإيراني على هذه العملية.

من جانبها، ذكرت قناة “الميادين” الفضائية أن الوفد سيؤكد خلال الزيارة على وقوف سورية إلى جانب إيران في مواجهة التحديات المشتركة، كما سيقدم الوفد واجب العزاء وإعلان التضامن مع إيران في هذه المرحلة.

هدنة وتعزيزات

١١ كانون الثاني/يناير

قتل 18 مدنياً بينهم ستة أطفال السبت في قصف شنته طائرات حربية سورية في محافظة إدلب في شمال غرب البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عشية بدء اتفاق هدنة روسي – تركي يضع حداً لتصعيد عسكري جديد لقوات النظام.

تزامنت هدنة إدلب مع تعزيزات في ريف حلب لقوات الحكومة.

وأعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا في بيان إنه اعتباراً من الساعة 11,00 ت غ الخميس “دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في منطقة خفض التصعيد في إدلب، وفقًا لاتفاق مع الجانب التركي”.

وعلى الرغم من الهدنة التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس، كثفت القوات السورية بدعم من القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة أعمال القصف التي أوقعت أعداداً كبيرة من الضحايا في إدلب، آخر معقل للفصائل الإسلامية والمقاتلة التي يلقى بعضها الدعم من أنقرة، ما تسبب في تدفق النازحين إلى تركيا.

وفي كانون الأول/ديسمبر وحده، نزح نحو 284 ألف شخص بسبب القصف والمعارك، لا سيما في جنوب محافظة إدلب، بحسب الأمم المتحدة.

ويأتي إعلان وقف إطلاق النار غداة اجتماع في اسطنبول بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اللذين لم يتطرقا سوى بإيجاز للوضع في سوريا في بيانهما المشترك. لكن أنقرة دعت روسيا الثلاثاء إلى “وقف هجمات النظام” السوري على إدلب وطالبت باحترام الهدنة التي تم التوصل إليها في آب/أغسطس الماضي.

ترحيب بالإغاثة

١١ كانون الثاني/يناير

رحب سكان في محافظة إدلب السورية، التي تأوي ثلاثة ملايين نسمة نحو نصفهم من النازحين، بحذر بقرار مجلس الأمن الدولي تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، فيما نبهت منظمات إغاثة من مخاطر تقليص العمل بها.

ومنذ العام 2014، يجدد مجلس الأمن الدولي سنوياً تفويض إدخال المساعدات عبر أربعة معابر حدودية إلى مناطق خارجة عن سيطرة قوات النظام السوري. إلا أنه في 20 كانون الأول/ديسمبر، واجه تمديد التفويض رفض كل من روسيا والصين.

وبعد مفاوضات ثم سلسلة من التنازلات بين الدول المعنية، صوت مجلس الأمن الجمعة لصالح تمديد التفويض لكن لمدة ستة أشهر فقط على أن يقتصر إيصال المساعدات على نقطتين حدوديتين مع تركيا حصراً.

ويربط معبر باب الهوى تركيا بمحافظة إدلب (شمال غرب)، الواقعة بمعظمها تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتشهد بين الحين والآخر تصعيداً عسكرياً لقوات النظام، فيما يربط معبر باب السلامة تركيا بمناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في شمال سوريا.

وتعد إدلب ومحيطها أبرز منطقة خارجة عن سيطرة قوات النظام، التي تصعّد بين الحين والآخر عملياتها العسكرية فيها، ما يدفع بموجات نزوح تزيد من حجم وعدد المخيمات المنتشرة فيها وخصوصاً بالقرب من الحدود -التركية.

يستفيد من المساعدات العابرة عن الحدود، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أربعة ملايين سوري، بينهم 2,7 مليون في شمال غرب سوريا و1,3 مليون في شمال شرق البلاد.

واعتبرت منظمة “سيف ذي شيلدرن” أن اليوم ليس الوقت المناسب لتقليص العمل بالمساعدات العابرة للحدود. وأضافت أن القرار الأخير يظهر أن “سياسات الدول الأعضاء أهم من تأمين سقف ينام الأطفال تحته”.

ويلغي قرار مجلس الأمن الأخير إيصال المساعدات عبر معبرين، أبرزهما معبر اليعربية مع العراق، والذي عادة ما كان يُعتمد لإيصال المساعدات إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق البلاد، وحيث تنتشر أيضاً مخيمات نازحين عدة.

عميد الأسرى

١٠ كانون الثاني/يناير

أعلنت السلطات الإسرائيليّة ليل الخميس-الجمعة الإفراج المبكر عن سجينين سوريين أحدهما صدقي المقت الذي يمضي عقوبة بالسجن بعد إدانته بالتجسّس لحساب دمشق، في إطار عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها روسيا.

وصدقي المقت درزي من مواليد بلدة مجدل شمس في الجولان في 1967. وحكم عليه في 2015 بالسجن أحد عشر عاماً بتهمة التجسّس والخيانة والاتّصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى سوريا في أوقات الحرب.

وذكرت سلطات السجون الإسرائيليّة في بيان قبيل منتصف ليل الخميس الجمعة “سيتمّ إطلاق سراح السجين الأمني صدقي المقت غداً، العاشر من كانون الثاني/يناير قبل انتهاء مدّة سجنه”.

وكان المقت أسيرا في السجون الاسرائيلية وتم الافراج عنه  في آب/أغسطس من عام 2012 بعد 27 عاماً قضاها في  السجون الاسرائيلية .

ووصل المقت، الذي وصفه الاعلام السوري الرسمي، بـ”عميد الأسرى السوريين” الجمعة إلى مسقط رأسه في مجدل شمس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإفراج عن المقت وأبو صلاح تأخر لأن الرجلين كانا يريدان العودة إلى بلدة مجدل شمس في الجولان بدلاً من التوجه إلى سوريا.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنّ الإفراج عن الرجلين يندرج في إطار “بادرة حسن نية” بعدما استعادت اسرائيل رفات الجندي زخاري بوميل الذي فُقِد منذ اجتياحها لبنان في صيف 1982.

فقد زخاري بوميل في معركة بين القوات الإسرائيلية والقوات السورية قرب قرية السلطان يعقوب اللبنانية القريبة من الحدود مع سوريا في حزيران/يونيو 1982، بعد اجتياح الجيش الإسرائيلي للبنان لوقف نشاط الفصائل الفلسطينية المسلحة ضد أراضيها.

وقامت روسيا  التي تتمتع بعلاقات مميزة مع الدولة السورية بتسهيل إعادة رفات  الجندي الاسرائيلي إلى إسرائيل.

غارة على حلفاء إيران

١٠ كانون الثاني/يناير

قتل ثمانية مقاتلين على الأقل من الحشد الشعبي العراقي جراء غارات نفذتها طائرات مجهولة ليل الخميس الجمعة على مواقع تابعة للفصيل الموالي لإيران في شرق سوريا قرب الحدود العراقية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة. وذكر أن “طائرات مجهولة استهدفت مستودعات وآليات للحشد الشعبي في منطقة البوكمال” في محافظة دير الزور، “محدثة انفجارات عدة”.

ونفى متحدث باسم التحالف الدولي بقيادة واشنطن لوكالة فرانس برس أن تكون قواته قد شنّت أي ضربات في المنطقة.

ومنذ الأربعاء، تعرضت ثلاث قرى على الأقل في ريف البوكمال، لضربات شنتها طائرات مسيّرة مجهولة الهوية ولم توقع خسائر بشرية، وفق المرصد.

وتتنشر في ريف البوكمال مجموعات مسلحة موالية لطهران، التي تتمتع بنفوذ كبير داخل مؤسسة الحشد الشعبي والفصائل المنضوية تحت لوائها.

وتعرضت فصائل الحشد لصفعة قوية مع مقتل نائب رئيس هيئتها أبو مهدي المهندس الذي كان يُعد رجل طهران الأول في العراق، إلى جانب الجنرال الإيراني النافذ قاسم سليماني، بضربة أميركية قرب مطار بغداد في الثالث من الشهر الحالي.

وكان سليماني يعدّ مهندس السياسة الإيرانية في دول المنطقة لا سيما العراق وسوريا، وتقاتل المجموعات الموالية لإيران في سوريا إلى جانب قوات النظام.

وأطلقت إيران الأربعاء 22 صاروخاً على قاعدتي عين الأسد في غرب العراق، وأربيل في الشمال رداً على اغتيال واشنطن لسليماني ورفاقه، على وقع تصاعد التوتر في المنطقة.

التعادل القاتل

٩ كانون الثاني/يناير

 اقتنص المنتخب السوري تعادلاً مثيراً من نظيره منتخب قطر ٢\٢ اليوم الخميس في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم آسيا للشباب تحت ٢٣ عاماً في تايلاند والمؤهلة لأولمبياد طوكيو ٢٠٢٠.

وتقدم العنابي القطري بهدف في الدقيقة الأولى عن طريق يوسف عبد الرزاق  ثم استفاد الفريق من هدف عكسي سجله السوري يوسف محمد بالخطأ في مرماه في الدقيقة ٢٢. ولكن منتخب سوريا لم يستسلم ورد بهدف عن طريق عبد الرحمن بركات في  الدقيقة ٣١ قبل أن يخطف أحمد دالي هدف التعادل القاتل لسوريا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة.

مقتل أربع جنود أتراك

٨ كانون الثاني/يناير

قتل أربعة جنود أتراك الأربعاء في تفجير سيارة شمال شرق سوريا، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

وكان الجنود يقومون بدوريات عندما وقع الهجوم في المنطقة التي سيطرت عليها القوات التركية بعد العملية الأخيرة ضد المقاتلين الأكراد العام الماضي.

ولم تكشف الوزارة مزيداً من التفاصيل عن مكان الانفجار أو الجهة المسؤولة عنه.

وشن الجنود الأتراك الذين يدعمون مقاتلين سوريين معارضين، هجوما على وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تدعمها الولايات المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وتقول أنقرة إن تلك الوحدات “إرهابية” ومتفرعة من حزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد تركيا منذ 1984.

وتدرج تركيا وحلفاؤها الغربيون حزب العمال الكردستاني على القائمة السوداء.

وشنت تركيا في السابق عمليتين عسكريتين شمال سوريا، ضد تنظيم الدولة الإسلامية في 2016 وضد وحدات حماية الشعب الكردية في 2018.

القيصر في “سوريا الروسية”

٧ كانون الثاني/يناير

التقى الرئيس السوري بشار الأسد الثلاثاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين في دمشق، وفق ما أورد حساب الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، في زيارة مفاجئة هي الأولى من نوعها إلى العاصمة السورية منذ اندلاع النزاع قبل نحو تسع سنوات.

وأعلنت حسابات الرئاسة أن بوتين وصل “دمشق فى زيارة التقى خلالها الرئيس الأسد في مقر تجميع القوات الروسية” في العاصمة.

ونشرت صورة للأسد وهو يصافح بوتين وجلس قربهما ضباط روس. وأوردت أن الرئيسين “استمعا إلى عرض عسكري من قبل قائد القوات الروسية العاملة في سوريا”.

وهنأ الأسد الضباط والعسكريين الروس بمناسبة عيد الميلاد، معرباً “عن تقديره وتقدير الشعب السوري لما يقدمونه من تضحيات إلى جانب أقرانهم من أبطال الجيش العربي السوري”.

وقدّم بوتين بدوره التهاني لقواته العاملة في سوريا بمناسبة عيد الميلاد، بحسب المصدر نفسه.

وسبق لبوتين أن زار سوريا في كانون الأول/ديسمبر 2017، لكن زيارته اقتصرت حينها على قاعدة حميميم الواقعة على الساحل السوري غرباً، والتي تتخذها روسيا مقراً لقواتها.

وتعد روسيا أحد أبرز حلفاء الحكومة السورية إلى جانب إيران، وقدمت لها منذ بداية النزاع في العام 2011 دعماً دبلوماسياً واقتصادياً، ودافعت عنها في المحافل الدولية خصوصاً في مجلس الأمن الدولي حيث منعت مشاريع قرارات عدة تدين النظام السوري.

واستخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) 14 مرة ضد مشاريع قرار حول سوريا، كان آخرها في كانون الأول/ديسمبر ضد مشروع قرار قدمته الكويت وألمانيا وبلجيكا لتمديد المساعدة الإنسانية للأمم المتحدة عبر الحدود لأربعة ملايين سوري لمدة عام، وتريد موسكو خفضها

وساهم التدخل الروسي منذ أيلول/سبتمبر 2015 بقلب ميزان القوى في النزاع لصالح الجيش السوري ومكنه من تحقيق انتصارات عدة في مواجهة الفصائل المعارضة وتنظيم  الدولة الإسلامية على حد سواء.