بواسطة Baraa Sabri | فبراير 28, 2018 | Cost of War, News, غير مصنف
لازالت محركات الحروب الخارجية في المنطقة الشرق الأوسطية الساخنة والأوراسية القلقة متمحورة على عامل الداخل، وبالتحديد عامل الثبات في السلطة أكثر مما هي متمحورة على عوامل لحماية الحدود الخارجية للبلد، وإن بنسب متفاوتة تحسب للدول الكبرى فيها رجحان نسبي للعامل الخارجي على الداخلي. الضجيج الذي يتبع العمليات العسكرية التركية في عفرين ضد مقاتلي قوات سورية الديمقراطية يزداد، والتحليل المتبع لذلك الضجيج يقفز على حقائق مهمة وقادمة من ما قبل العملية العسكرية التركية رجحت خيار الحرب لدى أنقرة على خيارات أخرى في منطقة “كانت حتى الآن مستقرة نسبياً من سوريا” بحسب وصف جيمس ماتيس. تلك الحقائق القادمة من مسارات الحكم والسلطة هي لب قضية الهجوم على عفرين والمحرك الرئيس لها، وتعتبر باقي التحليلات رتوشاً للحقائق ومكملات تجميلية لا أكثر.
لا تشكل صورة الديكتاتور العراقي صدام حسين المحمولة على يد المقاتلين السنة المنضوين تحت لواء درع الفرات التي تقاتل مع الجيش التركي في عفرين حدثاً عابراً. هي صورة عن الحنين الى سيادة عالم السنة والعروبة في المنطقة التي شهدت تغييرات هائلة ودموية منذ دخول الأمريكان الى بغداد في ٢٠٠٣. هؤلاء الحاملون للصورة هم في جزء من تصورهم للمعركة يقعون تحت تأثير العامل المذهبي الذي يعمل عليه بحرفية الرئيس التركي أردوغان.
يظن هؤلاء بأنهم يتحركون تحت ظلال صدام في الذود عن عالم السنة والعروبة، وإن كان القائد الحالي يتحدث بلغة مختلفة. لا ينسى هؤلاء بأن تركيا لم تسمح لواشنطن بالمرور في أراضيها لدخول العراق في عام ٢٠٠٣ وهم يعتبرونها جزءاً من التعاضد السني الخفي ضد المحتل، وضد تمدد إيران الشيعية. هؤلاء التائهون ينسون أن الرفض التركي حينها لم يكن سوى رفض للتغيير القادم في العراق المتداعي أصلاً، والذي من المتوقع أنه سيجلب للأكراد شيئاً من الحماية والحقوق الدستورية المقلقة لتركيا المريضة بمرض الأكراد في ديارها وفي ديار غيرها من الدول، ولا علاقة لها بالخلاف السياسي للشيعة والسنة الطافح حالياً.
علماً أن إيران الشيعية، ونظام البعث السوري، وتركيا، رفضوا مجتمعين الدخول الأمريكي حينها إلى العراق، ونسقوا فيما بينهم لإضعافه. صورة صدام لا رابط لها بالوقائع سوى بأنها تشترك مع القائد الجديد في التصرف بسلطات الدولة حسب المصلحة الخاصة له، ولعائلته، وتحت مصطلحات ثورية كبرى من نمط حماية الحدود الشرقية عراقياً حينها، والحدود الجنوبية تركياً حالياً. هكذا خطب تأتي من ذهنية واحدة تحاول أن تظهر بمظهر القائد التاريخي في المنطقة.
كان صدام مع كل انتكاسة وقلاقل داخلية يشعل حرباً تحت يافطات كبرى. وحالياً، ورغم أن الوقائع الدولية قد تغيرت يحاول أردوغان الهروب من كل خلخلة داخلية بحرب خارجية، ومعارك حدودية، وخطب رنانة عن الأمن القومي. كلاهما ظلا متمسكاً بقضية القدس وإسلاميتها. وكلاهما قمع الحريات داخل بلديهما. وكلاهما مدجج بالمتطوعين من العالم العربي المقتنعين بحرب الأنصار والأشرار تماماً كما هو الحال في المخيلة التي يعتاش منها المقاتلون الذين يحاربون مع تركيا في عفرين. هؤلاء المقاتلون نفسهم أو أشقاؤهم كانوا قد سموا كتيبة من الكتائب العسكرية للمعارضة في دير الزور قبل سنوات بكتيبة “صدام حسين” دون أي اعتبار لمشاعر الآلاف من ضحايا الرجل على الطرف الشرقي المجاور للحدود في توضيح مباشر عن الحنين المستمر إلى القائد الذي يرقص وهو يرفع البندقية بيده اليمنى.
في تركيا المنتفخة بالمشاكل السياسية والاجتماعية حراك حكومي من نوعية الهروب إلى الأمام. فبعد انتهاء المفاوضات بين حزب العمال الكردستاني والحكومة بعد تصريحات لرئيس حزب الشعب الديمقراطي الوسيط في العملية بُعيد الانتخابات البرلمانية الأولى، وعقب حصولهم على المرتبة الثالثة في البرلمان عن أنهم “لن يسمحوا لك بأن تصبح رئيساً” وكان يقصد به أردوغان الذي كان يبحث عن تعديل دستوري لتعزيز سلطات رئيس الدولة بعد نفاذ فرص ترشحه لرئاسة الوزراء مجدداً تغير المشهد.
تصريح ديمرتاش كان بمثابة الشرارة التي ألهبت البلاد بالمعارك. المفاوضات التي انتهت كانت عبارة عن وسيلة يبتغي منها حزب العدالة والتنمية المماطلة للحصول على الدعم الكردي في البرلمان، ولم يكن أبداً مشروع سلام كما ظهر فيما بعد من التطورات على الساحة التركية. البحث عن بديل عن رفاق ديمرتاش رسى على رجل من أشهر رجالات التطرف القومي في تركيا، وهو السيد دولت بخجلي الذي فتح ذراعه لأردوغان لينقذه من مشاكله الداخلية في الحزب، والتي كادت أن تطيح به لصالح منافسته اليمينية ميرال أكشنر، إذ سعت ومعها مجموعة من الحزب، إلى عقد مؤتمر عام استهدف الإطاحة بالسياسي “العجوز”، الذي بات يثير التساؤلات بتحوله المفاجئ إلى رجل التوافق والتماهي مع أردوغان وحزبه في جميع الاستحقاقات المؤثرة.
كان التعاضد بين أردوغان وبخجلي هو تعاضد يحمل في طياته تفاصيل محزنة على الأكراد على جانبي الحدود. قمعت الحركة المدنية والسياسية الكردية في تركيا، وزج برؤساء بلديات، واعضاء برلمان، وعلى رأسهم ديمرتاش نفسه في السجون. وظهرت المحاكمات الصورية، ودمرت مدن، وشرد الآلاف من سكان المناطق الكردية من مدنهم. وكانت التقارير الدولية واضحة الاتهام للجيش التركي بالمسؤولية. فتحت المعارك اللا متناهية مع حزب العمال الكردستاني في تركيا، وقمع الطموح الكردستاني في إقليم كردستان العراق، وتغيرت خارطة التحالفات في سورية لردع زيادة قوة وظهور قوات سورية الديمقراطية على الساحة الشمالية والشرقية لسوريا. كل تلك المستجدات، والمتحالفان يبحثان عن انتصارات وهمية كما هو الحاصل في فتح جبهة عفرين حالياً لتجلب لهما الرسوخ في السلطة، واحد في رئاسة الحكم، والثاني في رئاسة الحزب، مع قرب الانتخابات البرلمانية والتي من المفترض أن يشكل الطرفان المذكوران تحالفا رصينا فيها، وذلك من خلال كسب قواعد الجماعات القومية التركية الحاقدة على الأكراد إلى طرفهم.
في حين أن حاملي الصورة يعتقدون بأن قائد المعركة في عفرين السيد أردوغان يقود معركتهم السنية والعروبية ضد الملاحدة، وعملاء الصهاينة والشيعة، تأتي الأخبار عن محاولات تواصل غير مباشر من أنقرة مع نظام دمشق المعادي لحاملي الصورة، وعمليات تسليم مناطق لرفاق اردوغان من الجماعات العسكرية السنية في محافظة إدلب لصالح نظام الأسد وحزب الله. ويرى العالم كيف أن إيران التي تتسيد عالم الشيعة سياسياً تشاهد المعارك بسعادة من بضعة كيلومترات قريبة. بالضبط كما يشاهدها الزعيم الروسي بوتين صاحب السطوة في سورية، وهو يدفع تركيا البطلة في مخيلة حاملي الصورة لتجلب له المعارضة ومسلحيها للقبول بشروطه الاستسلامية للسلم في سورية. موسكو التي كانت تحتاج الى معاقبة الأكراد وحلفائهم العرب الذين أصبحوا أقرب لواشنطن منهم إلى موسكو أعطت الضوء الأخضر لأنقرة للهجوم.
بوتين الذي يحاول أن يرسخ سلطته مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الروسية بانتصار سياسي له في سورية بعد تقدمه العسكري هناك جاء بكل هؤلاء الساسة الباحثين عن السلطة، والقامعين للحريات إلى “سفوح عفرين” ليظهر هو نفسه من خلالهم جميعاً ومن خلال ما يحضره لما بعد المعركة التي فيما يبدو لن تنتهي كما يحلو لأردوغان، وبخجلي، وحاملي صورة صدام بمظهر البطل الذي لا بد أن تظل السلطة في موسكو بين يديه حماية للبلاد ونفوذها في الخارج.
بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 27, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week
The following is a selection by our editors of significant weekly developments in Syria. Depending on events, each issue will include anywhere from four to eight briefs. This series is produced in both Arabic and English in partnership between Salon Syria and Jadaliyya. Suggestions and blurbs may be sent to info@salonsyria.com.
It is as if the war is still in its beginning. The destruction, rubble, casualties, all parties of the conflict’s tough stances, and inability of the international community do not indicate a near end of the tragedy, but rather a continuation of it.
2401! – Ghouta Truce
24-25 February
Reuters, AFP, and Lancet
The UN Security Council approved Resolution 2401, which calls for a thirty-day truce in Syria to enable humanitarian-aid delivery and medical evacuations. The resolution excluded ISIS and al-Qaeda, as well as individuals and organizations associated with them.
Russia supported the resolution after last-minute negotiations. During one week of escalation in eastern Ghouta, three thousand people were killed or injured, according to the Syrian Observatory for Human Rights.
The vote came as military air jets bombed eastern Ghouta, the last enclave for the armed opposition, near the Syrian capital of Damascus for the seventh day in a row.
The Security Council session had been planned for Thursday, but it was delayed for two days amid tense negotiations between Russia and the rest of the members. The Syrian American Medical Society (SAMS) reported that during the two days of negotiations in New York one hundred and eighty people were killed, including forty-two children, and five hundred people were injured.
Secretary General of the UN Antonio Guterres called for an immediate end to “war activities.” After the adoption of the resolution, the escalation persisted amid mobilization of government forces to enter eastern Ghouta. The Syrian Observatory for Human Rights said that military air jets bombed eastern Ghouta after the Security Council vote, amid fears that the truce would not be observed. AFP said that government forces launched a ground attack on eastern Ghouta on two fronts.
Russian and French Presidents Vladimir Putin and Emmanuel Macron and German Chancellor Angela Merkel stressed the “importance of continuing common efforts in order to fully implement” the thirty-day truce called for in the Resolution.
Several international and humanitarian organizations condemned the attack on civilians in Ghouta. The UN High Commissioner for Human Rights said that the campaign in eastern Ghouta was a “genocide”. UNICEF also said, “We no longer have words to describe the children’s suffering in Syria.”
In a commentary on 23 February, the Lancet Magazine, which is specialized in public health, reported that “since 4 February 2018, Syrian forces with Russian support have bombarded eastern Ghouta, an enclave out of government control near Damascus.”
This military operation has left hundreds of civilians dead and more than one thousand and five hundred and fifty inured as of 21 February 2018. The PAX movement, an international peace movement, documented in only one day (20 February 2018) one hundred and ten civilians killed, hundreds injured, one hundred and thirty-one air strikes, forty-four barrel bombs, twenty-eight surface-to-surface missiles, five cluster bombs, and countless other artillery and rocket fire. Amnesty International regards this attack as a continuation of “large-scale war crimes.”
SAMS documented the bombardment of twenty-five hospitals and medical centers, some of which were bombed more than once, from 19 to 23 February 2018. Concurrently, armed groups replied by bombarding neighborhoods in Damascus killing and injuring tens of civilians.
2401 Does not Include Afrin
21-25 February 2018
AFP and Reuters
The Olive Branch Operation, launched by Turkish forces alongside Syrian opposition armed factions, has continued and advanced in Afrin countryside on more than one front. The Afrin front has witnessed dangerous developments this week with the Syrian government sending “popular” armed forces to support the People’s Protection Units (YPG) in confronting Turkish forces and armed opposition factions. A number of YPG fighters have been transferred from Aleppo to Afrin. Turkey threatened that its forces will target any party that provides support for Kurdish forces, adding that such a step may lead to a “catastrophe.” (AFP)
In the same context, the Turkish army bombed a convoy heading to Afrin. Ankara said that it carried fighters and weapons, whereas Kurdish forces said that it carried civilians bringing food and medicine. (Reuters)
In line with the contradictions of the Syrian tragedy, the Turkish Foreign Ministry welcomed in a statement on Sunday “the resolution adopted by the UN Security Council in response to the deteriorating humanitarian conditions throughout Syria, and especially in eastern Ghouta.” However, the Foreign Ministry added that Turkey “remains determined to combat terrorist organizations that threaten the territorial and political integrity in Syria.” Without directly referring to the Security Council Resolution, Turkish President Recep Tayyip Erdogan emphasized that there will be no truce in the Turkish military operation in Afrin, north of Syria. (AFP)
In a new development, Turkey demanded the extradition of the Syrian Kurdish leader Saleh Muslim who was arrested in Prague, after Turkey put him on the list of terrorists. The Democratic Society Movement, a coalition of mainly Kurdish parties that administers areas controlled by Kurdish fighters in northern Syria, announced the arrest of Muslim in the Czech capital on Saturday night, in a statement published in Beirut, Lebanon. (AFP)
بواسطة Syria in a Week Editors | فبراير 26, 2018 | Media Roundups, Syria in a Week, غير مصنف
كأن الحرب في بدايتها، الدمار والأنقاض والضحايا والمواقف المتشددة لأطراف النزاع والعجز الدولي لا ينبؤ بقرب نهاية المأساة بل باستمرارها.
هدنة للغوطة… 2401
24-25 شباط/ فبراير
رويترز، فرانس برس، لانست
وافق مجلس الأمن الدولي السبت على قرار 2401 يدعو لهدنة 30 يوماً في سوريا للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي. واستثنى القرار تنظيمي “داعش” و “القاعدة” والافراد والتنظيمات المرتبطة بهما. وهذا اول قرار دولي لهدنة في سوريا.
وأيدت روسيا القرار بعد سلسلة مفاوضات في اللحظة الأخيرة. وخلال أسبوع من التصعيد في غوطة دمشق قتل وجرح ٣٠٠٠ شخص بحسب “المرصد السوري لحقوق الانسان.” وجاء التصويت في الوقت الذي قصفت فيه طائرات حربية الغوطة الشرقية آخر جيب للمعارضة المسلحة قرب العاصمة السورية دمشق ذلك لليوم السابع. وكان من المقرر عقد جلسة مجلس الأمن الخميس إلا أنها تأجلت ليومين وسط مفاوضات ساخنة بين الجانب الروسي وبقية الأعضاء. وأفاد المركز الطبي الاميركي – السوري (سامز) أنه خلال يومي المفاوضات في نيويورك قتل ١٨٠ شخصاً بينهم ٤٢ طفلا وجرح حوالى ٥٠٠ شخص. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا الأربعاء إلى نهاية عاجلة ”للأعمال الحربية“ هناك. (رويترز)
وبعد إقرار القرار بقي التصعيد وسط حشود من قوات النظام لاقتحام الغوطة. وذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن طائرات حربية تقصف الغوطة بعد تصويت مجلس الأمن وسط مخاوف من عدم الالتزام بالهدنة، وذكرت وكالة فرانس برس أن القوات النظامية بدأت بهجوم بري على الغوطة الأحد من محورين.
عليه، شدد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل خلال محادثات هاتفية الأحد “على أهمية مواصلة الجهود المشتركة بهدف تطبيق كامل وفي أسرع وقت ممكن” لقرار الهدنة التي تستمر شهراً. (فرانس برس)
أدانت العديد من المنظمات الدولية والإنسانية الهجوم الذي يتعرض له المدنيين في الغوطة، وأفاد مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أنها حملة “إبادة” في الغوطة السورية. كما ذكرت منظمة يونيسف “لم يعد لدينا كلمات لوصف معاناة الأطفال في سوريا.” (رويترز)
وفي تعليق لمجلة لانست المتخصصة في الصحة العامة بتاريخ ٢٣ شباط/فبراير، ذكرت أنه “منذ الرابع من شباط/فبراير ٢٠١٨ قصفت القوات السورية بدعم روسي الغوطة الشرقية، وهي منطقة محاصرة خارج سيطرة الحكومة السورية بالقرب من دمشق.
لقد أدت هذه العملية العسكرية إلى قتل مئات المدنيين وجرح أكثر من ذلك من ١٥٥٠ منهم وذلك لغاية ٢١ شباط /فبراير ٢٠١٨. ووثقت حركة باكس، وهي حركة سلام دولية، في يوم واحد فقط، هو العشرون من شباط /فبراير ٢٠١٨ مقتل ١١٠ من المدنيين وجرح مئات آخرين في ١٣١ غارة جوية، و٤٤ برميلاً متفجراً و ٢٨ صاروخ أرض-أرض، وخمسة قنابل عنقودية، وعدداً لا يحصى من قذائف المدفعية والصواريخ الأخرى. وترى منظمة العفو الدولية هذا الهجوم كاستمرار “لجرائم الحرب على نطاق أوسع.”
وثقت الجمعية الطبية السورية – الأميركية تعرض ٢٥ مستشفاً ومركزاً صحياً للقصف وبعضهم تعرض للقصف أكثر من مرة بين ١٩-٢٣ شباط/فيراير. في الوقت ذاته ردت الجماعات المسلحة بقصف لأحياء دمشق وقتلت وأصابت عشرات المدنيين أيضاً”. (لانست، 2018)
2401 لايشمل عفرين
21-25 شباط/ فبراير
فرانس برس، رويترز
تستمر عملية “غصن الزيتون” التي تشنها القوات التركية مع فصائل مسلحة سورية معارضة وحقق تقدماً في ريف عفرين على أكثر من جبهة، وشهدت جبهة عفرين تطورات خطيرة في هذا الأسبوع حيث قام النظام السوري بإرسال قوات “شعبية” مسلحة لدعم صمود قوات حماية الشعب في مواجهة القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة. كما انتقل عدد من مقاتلي وحدات حماية الشعب من حلب إلى عفرين. وهددت تركيا بأن أي جهة ستقدم الدعم للقوات الكردية سيتم استهدافها من قبل القوات التركية، وأن هذه الخطوة قد تقود إلى “كارثة”. (فرانس برس)
في نفس السياق قام الجيش التركي بقصف قافلة أثناء اتجاهها إلى عفرين. وقالت أنقرة إنها تقل مقاتلين وأسلحة، لكن القوات الكردية قالت إنها كانت تنقل مدنيين قادمين ومعهم طعام وأدوية. (رويترز)
ومن ضمن تناقضات المأساة السورية رحبت الخارجية التركية في بيان، يوم الأحد، “بالقرار الذي تبناه مجلس الامن الدولي ردا على تدهور الاوضاع الانسانية في مجمل أنحاء سوريا، ولا سيما في الغوطة الشرقية.” لكن الخارجية أضافت في المقابل ان تركيا “تبقى مصممة على مكافحة المنظمات الارهابية التي تهدد وحدة الاراضي والوحدة السياسية لسوريا.” ومن دون ان يشير في شكل مباشر إلى قرار مجلس الأمن، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدوره أنه لن يكون هناك هدنة في العملية العسكرية التركية التي تستهدف منطقة عفرين في شمال سوريا. (فرانس برس)
وفي تطور جديد طالبت تركيا بتسلم القيادي السوري الكردي صالح مسلم الذي اعتقل في براغ بعد أن أدرجته تركيا على لوائح الإرهاب. وكانت حركة المجتمع الديموقراطي، ائتلاف أحزاب غالبيتها كردية تتولى ادارة مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال سوريا، أعلنت في بيان نشر في بيروت توقيف مسلم ليل السبت في العاصمة التشيكية. (فرانس برس)
بواسطة Ibrahim Hamidi | فبراير 24, 2018 | News, غير مصنف
عدد «المرتزقة» الروس الذين قتلوا في غارة أميركية في دير الزور قبل أسبوعين تجاوز كثيراً ما أعلن رسمياً في موسكو، وسط أنباء عن مقتل 150 منهم، يعملون ضمن «مجموعة فاغنر» المرتبطة برجل الأعمال يفغيني بريغوجين المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين ويعرف بأنه «طباخ بوتين».
وكان لافتا أن بريغوجين أبدى اهتماماً بحقول النفط والغاز شرق نهر الفرات قبل أشهر من سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية – العربية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا، ذلك بموجب اتفاق وقعته إحدى شركات بريغوجين مع الحكومة السورية لاستعادة حقوق النفط والغاز مقابل الحصول على ربع عائداتها.
وبحسب مسودة الاتفاق وشهادات ووثائق حصلت عليها «الشرق الأوسط»، فإن بريغوجين زار قاعدة حميميم وفاوض مسؤولين في وزارة النفط في دمشق لتوقيع عقد تعاون، حيث أبدى اهتماماً بمصادر الطاقة وخصوصاً النفط والغاز والمصانع والأنابيب والمنشآت المخصصة لذلك.
وبعد الغارة الأميركية ليل 7 – 8 فبراير (شباط) الحالي، نقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن تقارير استخباراتية أن هجوم «مجموعة فاغنر» جاء بعد حصول بريغوجين على «ضوء أخضر» من مقربين من الكرملين في 24 الشهر الماضي وقوله لمقرب من الرئيس بشار الأسد نهاية الشهر إن «مفاجأة طيبة» ستحصل، ربما في إشارة إلى هجوم كان يعد له «المرتزقة الروس» ضد حلفاء واشنطن شرق سوريا بين6 و 9 الشهر الحالي.
زائر في حميميم
وقال لـ«الشرق الأوسط» رجل أعمال سوري التقى بريغوجين في قاعدة حميميم مرتين على الأقل، إن رجل الأعمال الروسي جاء إلى القاعدة بطائرة خاصة كان يرتدي لباساً مدنياً وسترة عسكرية وأنه بدا وكأنه «يعامل الضباط الروس بفوقية لافتة، فجميعهم كانوا يخافون منه وينفذون تعليماته بدقة عالية». وأشار إلى أن اللقاءين اللذين حصلا قبل أشهر أظهرا «عزمه ونيته السيطرة على حقول النفط والغاز في سوريا وأنه مستعدة للتعاقد لتشغيل حقول النفط والغاز». وقال آخر إن بريغوجين «عرض توقيع اتفاقات تعاون مع فصائل وميلشيات للعمل سوية بغية السيطرة على حقول نفط وغاز وطرد المعارضة أو (داعش) منها». وكانت سوريا تنتج 360 ألف برميل يومياً وانخفض الإنتاج إلى 50 ألف برميل كانت خاضعة لسيطرة «داعش» مع تعاون أمر واقع مع دمشق وأطراف أخرى. لكن صراعاً ظهر مع بعض القوى الخارجية والمحلية للسيطرة على مصادر الثروة بعد طرد «داعش» منها.
وبموجب تفاهم بين واشنطن وموسكو في مايو (أيار) الماضي، ذهبت مناطق شرق نهر الفرات إلى أميركا وحلفائها وغرب النهر إلى روسيا وحلفائها. وباعتبار أن الجانب الروسي كان حذرا من تكرار تجربة أفغانستان قرر عدم إرسال قوات برية واعتمد على ميليشيات تابعة لإيران وقوات الحكومة السورية وشرطة عسكرية من الشيشان، إضافة إلى شركات خاصة من المرترقة.
وهنا برز دور شركة أمنية خاصة تعمل في سوريا بموجب عقد مع وزارة الدفاع الروسية تحمل اسم «فاغنر» شبيهة بشركة «بلاك ووتر» الأميركية التي ذاع صيتها بعد حرب العراق عام 2003. و«فاغنر» تأسست على يد العميد السابق في الجيش الروسي ديمتري أوتكين الذي يخضع لعقوبات أميركية لدور الشركة في تجنيد الجنود الروس السابقين للقتال في شرق أوكرانيا. وقائد «مجموعة فاغنر» من المقاتلين السابقين في الدونباس شرق أوكرانيا، كان يعرف باسم «فاغنر» وكانت أولى مشاركاته في المعارك السورية في 2013. بحسب «رويترز». وسجل مقتل مكسيم كولغانوف في فبراير 2016 خلال معارك قرب حلب وبعدها بفترة قصيرة مات سيرغي موروزوف في المستشفى بعد إصابته خلال المعارك قرب مدينة تدمر. وقالت «رويترز» إنه «تم منح موروزوف وكولغانوف الأوسمة التي يتم منحها لجنود الجيش الروسي وشهادات موقعة من الرئيس بوتين تقديرا لتضحياتهم في سبيل وطنهم».
بعد ذلك، عاد إلى شرق أوكرانيا ليقود مجموعة من المقاتلين الروس، لكن سرعان ما عاد إلى سوريا بعد التدخل العسكري الروسي في سبتمبر (أيلول) 2015، وأصبحت شركة كبيرة وصل عدد عناصرها إلى 1500 عنصر. وهناك من يتحدث بأن عدد المقاتلين فيها بين 2500 و3000 عنصر. وشوهد أوتكين خلال مأدبة عشاء أقامها بوتين في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2016 لقدماء و«أبطال» الجنود الروس.
وليس للمجموعة أي وجود قانوني خصوصا أن الشركات الأمنية الخاصة محظورة في روسيا، لكن موقع «فونتانكا» أفاد بأنه حتى صيف 2016 كان معسكر تدريب «فاغنر» يقع في مولكينو قرب كرازنودار جنوب روسيا، في الموقع ذاته حيث تتمركز كتيبة للقوات الخاصة والاستخبارات العسكرية الروسية.وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن «مجموعة فاغنر» ممولة من يفغيني بريغوجين وهو رجل أعمال من سان بطرسبورغ ويلقب بـ«طباخ بوتين» بعد أن جمع ثروة من نشاط في المطاعم وحصل على عدة عقود من الجيش الروسي. ونقل رجل أعمال سوري أن بريغوجين أبلغه بأنه يعرف الرئيس بوتين من خلال عمل في الاستخبارات.
وبرز دور «فاغنر» في معركة تحرير تدمر في مارس (آذار) 2016، كما كلفت المجموعة بإسناد القوات النظامية السورية ميدانيا. غير أن أسبوعية «سوفيرشينكو سيكريتنو» (سري جدا) قالت إن مهمة «المرتزقة» تغيرت. وباتت مهمتهم تتمثل في «حراسة المنشآت النفطية». وأسس بريغوجين عام 2016 منظمة أخرى أطلق عليها «يورو بوليس» في منتصف عام 2016، وتتمثل مهمتها في استعادة ومراقبة المنشآت النفطية لحساب السلطات السورية.
«حصة الأسد» للروس
وفي مطلع العام الماضي، جرت مفاوضات بين وزارة النفط السورية وشركة «يوروبوليس» الروسية. وحصلت «الشرق الأوسط» على مسودة الاتفاق، التي تقع في نحو 45 صفحة بينها 17 مادة تنفيذية، ضمت التعاون لـ«تحرير مناطق تضم آبار نفط ومنشآت وحمايتها» مقابل الحصول على حصة من الإنتاج خلال فترة خمس سنوات. وذكرت المسودة أن «إنتاج النفط والغاز يذهب بنسبة 25 في المائة إلى يوروبوليس و75 في المائة للحكومة ممثلة بوزارة النفط» وأن الأشخاص المخولين من الحكومة «يمكن لهم الدخول لمناطق العقد والتشغيل، على أن يخصص المشغل مبلغ 50 مليون دولار أميركي سنوياً لـ(التدريب الخارجي)». كما نصت على إعفاء «يوروبوليس» من جميع الضرائب بما فيها المتعلقة بالإنتاج والأرباح والضريبة على الدخل. وزادت: «تدفع الحكومة العمولة في نهاية كل شهر آخذين في الاعتبار كلفة الإنتاج»، إضافة إلى إمكانية «تعاون الطرفين» في مناطق خارج تلك المشمولة في العقد «لكن أي اتفاق بين الشركة السورية للنفط ويوروبوليس يجب أن يحظى بموافقة وزير النفط».
وبحسب معلومات متوفرة، فإن مدير الشركة السورية للنفط علي عباس تحفظ على الاتفاق وإن كانت الحكومة سمحت بعد 2011 بالتعاون مع شركات خاصة لحماية مشتقات النفط والغاز. وبعد السيطرة على حقل الشاعر للغاز قرب حمص، طالبت الشركة بحصتها من الإيرادات. كما أنها سعت للسيطرة على حقول الفوسفات قرب حمص، كانت طهران ودمشق وقعتا اتفاقاً للاستثمار فيها ضمن مذكرات تفاهم بين الطرفين تناولت أيضا الهاتف النقال وإقامة ميناء للنفط غرب البلاد. وأكد قيادي ميداني لـ«الشرق الأوسط» تسجيل مواجهات عدة بين عناصر «فاغنر» التي تنفذ اتفاقات «يوروبوليس» من جهة وموالين للنظام سواء كانوا من عناصر الجيش والاستخبارات أو الميلشيات و«أمراء الحرب» من جهة ثانية.
وإذ لعب التحالف الدولي بقيادة أميركا دوراً في طرد «داعش» نهاية العام الماضي من «كونوكو» أهم معمل لمعالجة الغاز في البلاد كانت تبلغ قدرته 13 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في اليوم الواحد ومن حقل «العمر» الذي وصل إنتاجه إلى ثلاثين ألف برميل يومياً، فإن بريغوجين الذي كان أبدى اهتمامه بهما عبر التفاوض في منتصف 2017 واصل التعبير عن رغبته بالسيطرة عليهما.
وبحسب مسؤولين في «قوات سوريا الديمقراطية» ودبلوماسيين غربيين، فإن قافلة ضمت عربات ونحو 300 عنصر بينهم عشرات «المرتزقة» الروس تقدمت في 6 فبراير نحو موقع «قوات سوريا الديمقراطية» في معمل غاز «كونوكو» الذي يبعد 8 كيلومترات فقط عن خط التماس – نهر الفرات. بين الطرفين. وقال مسؤول رفيع إن ضابط الارتباط في الجيش الأميركي أبلغ نظيره الروسي عبر الخط المفتوح بموجب اتفاق منع الصدام ضرورة وقف تقدم الميلشيات، لكن الجانب الروسي أبلغه بأن لا معلومات لديه عنه. وقتذاك، استهدفت قاذفة أميركية القافلة ودمرت دبابة وعشرات العناصر وقتذاك عاد الضابط الروسي وطلب من الجانب الأميركي إجلاء الجرحى وجثث القتلى.
أعلنت واشنطن عن الغارة وسقوط عشرات القتلى. موسكو نفت حصول ذلك بداية، لكنها أكدت لاحقاً مقتل «خمسة روس»، مؤكدة أنهم لا ينتمون إلى الجيش الروسي. وكان بين القتلى فلاديمير لوغينوف الذي أعلن مقتله في 12 فبراير وكيريل أنانييف الذي ينتمي إلى منظمة «دروغايا روسيا» (روسيا أخرى) التي كان أسسها الكاتب القومي المتشدد إدوار ليمونوف.
يشار إلى أن بريغوجين أدرج على قائمة العقوبات الأميركية لعلاقته بشركة مقرها سان بطرسبرغ متهمة بإعداد «المتصيدين» عبر الإنترنت و«التدخل في النظام السياسي الأميركي». وتحدثت صحف روسية عام 2014 عن «مصنع المتصيدين»، مؤكدة أنه يملك آلاف الحسابات الوهمية على شبكات التواصل التي استحدثت في الأساس للتأثير على السياسة الداخلية ثم وُجهت عام 2015 لاستهداف الرأي العام الأميركي.
وقدرت المجموعة الإعلامية الروسية (آر بي كي) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أن نحو تسعين شخصا يعملون في «القسم المكلف الولايات المتحدة» داخل ذاك «المصنع». وشركة «يفرو بوليس» أو «أفرو بوليس» على قائمة العقوبات الأميركية منذ يناير (كانون الثاني). وأكدت واشنطن أنها عاقبت هذه الشركة لأن بريغوجين «يملكها ويسيطر عليها».
وبحسب خبراء، فإن الغارة التي قتل فيه روس هي أول مواجهة مباشرة بين الطرفين منذ عقود. واختلفت تقديرات القتلى الروس، ففي حين قال مصدر روسي إن القتلى بين 150 و160 شخصا، قال قيادي عسكري: «شاهدت الغارة على شاشة مباشرة من غرفة العمليات بين التحالف وقوات السورية الديمقراطية، كان هناك أكثر من 260 قتيلاً يمكن القول إن 90 في المائة منهم كانوا من المرتزقة الروس».
وربط مراقبون بين قرار الرئيس بوتين إرسال مقاتلين من طراز «إس يو – 57» إحدى طائرات الجيل الخامس إلى قاعدة حميميم الاثنين الماضي والتصعيد الثنائي بعد المواجهة العسكرية المباشرة بين الأميركيين والروس من عقود، إضافة إلى أن القرار الروسي جاء بعد قصف طائرات إسرائيلية مواقع إيرانية وسوريا قرب حمص وسط البلاد.
عقد في المياه الإقليمية
إضافة إلى اهتمام موسكو بالنفط والغاز في وسط سوريا وشرقها، أفيد قبل أيام بتوقيع اتفاق ضخم بين دمشق وشركة «سويوز نفتا غاز» الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية غطى مساحة 2190 كيلومترا مربعا. ويمتد العقد، وهو الأول من نوعه للتنقيب عن النفط والغاز في المياه السورية، على مدى 25 عاما حيث إن كلفة التنقيب والاستكشاف تبلغ مائة مليون دولار. وقال مسؤولون في وزارة الدفاع إن الشركة «ستباشر فورا تنفيذ العقد، متجاوزة العقوبات الاقتصادية الجائرة ضد قطاع النفط». وباشرت الشركة الروسية العملاقة للتنقيب عن النفط والغاز بحفر منطقة الآبار مقابل شاطئ اللاذقية، وكانت تركيا تعترض على الأمر سابقا لكن روسيا أقنعت تركيا بالابتعاد وعدم طلب أي شيء من الغاز والنفط في المياه الإقليمية السورية قرب القاعدتين الروسيتين في اللاذقية وطرطوس غرب سوريا.
وستنال الشركات الروسية 20 في المائة من مدخول ربح النفط والغاز فيما ستحصل سوريا على 75 في المائة من أرباح النفط والغاز. وقال خبراء في مجال النفط إن الاستثمار في هذا العقد «له بعد سياسي أكثر من البعد الاقتصادي، وإن الإفادة تتطلب استثمارات كبيرة و10 سنوات».
تم نشر هذا المقال في «الشرق الأوسط»
بواسطة Media Roundup Editors | فبراير 22, 2018 | Media Roundups
[This is a roundup of news articles and other materials circulating on Syria and reflects a wide variety of opinions. It does not reflect the views of the Media Roundup Editors or of Salon Syria. You may send your own recommendations for inclusion in each week’s roundup to info@SalonSyria.com by Monday night of every week.]
Inside Syria
‘A loss as great as Palmyra’: Syrian temple of Ain Dara severely damaged by Turkish forces (30 January 2018) The Ain Dara site has been well recorded, so hopefully it should be possible to re-erect reliefs with minor damage and repair those which have not been too badly damaged, but many will be beyond repair.
Syrian Kurds vow revenge over mutilated body of female fighter (02 February 2018) Kurdish groups vowed to take revenge on Saturday against Turkish-backed Syrian rebels after footage emerged of militants gathered around the mutilated body of a dead Kurdish female fighter.
Syrian rebels down Russian plane, kill pilot (03 February 2018) Syrian rebels shot down a Russian warplane on Saturday and killed its pilot on the ground after he ejected from the plane, Russia’s defense ministry and Syrian rebels said.
Syria war: Turkey suffers its deadliest day in Afrin offensive (04 February 2018) Analysts say Turkey has taken only limited clumps of territory around border without yet approaching Afrin town.
Syrians suffer breathing difficulties after government air strikes (05 February 2018) After Syrian government air strikes on the northwestern town of Saraqeb, Five people were treated for “suffocation.” Residents and medical sources say ‘toxic gas’ was used in attack.
In Syria’s Afrin, locals mobilise to defend hometown against Turkey (05 February 2018) According to the Syrian Observatory for Human Rights, 68 civilians have been killed including 21 children since Turkey launched operation “Olive Branch” last month.
Revolutionaries, pawns, liberators, or mercenaries? Meet the Kurdish fighters participating in Turkey’s Afrin offensive (05 February 2018) Turkey and the FSA brigades that Ankara supports have a stake in inflating the number of Kurds friendly to their cause to deflect claims of ethnically motivated hatred. At the same time, the YPG has an incentive to do the opposite: to show that only a handful of Kurds are participating.
Rebel factions in Syria’s south arrest opposition delegates for participation in Sochi talks (06 February 2018) Syrian Army (FSA) factions in Syria’s rebel-held south detained two local opposition leaders this week for their participation in peace talks with representatives of the Assad government and Russia in the Black Sea resort of Sochi.
Assad’s Security Branches Oversee Theft, Kidnapping in Hama (06 February 2018) Militias subordinate to regime agencies are operating with near impunity in the western province, according to Sada al-Sham.
‘Russia wants to hack the Oscars’: smear campaign targets Syrian nominee (06 February 2018) Feras Fayyad, the film-maker behind Last Men in Aleppo, has become the subject of a vicious effort to discredit his work.
‘Nowhere is safe’ in East Ghouta as bombings kill more than 100 in 48 hours (07 February 2018) Pro-government airstrikes and artillery fire killed more than 100 people across the rebel-held eastern suburbs of Damascus in the past 48 hours alone, according to local Civil Defense personnel, one of whom described “catastrophic conditions” on Wednesday.
Syria war: Death toll mounts after new raids on Eastern Ghouta (07 February 2018) At least 23 civilians are reported to have been killed in a new wave of Syrian government air strikes on a besieged rebel enclave near Damascus.
Syria war: Israeli fighter jet crashes under Syria fire, military says (10 February 2018) An Israeli F-16 fighter jet has crashed amid Syrian anti-aircraft fire after an offensive against Iranian targets in Syria, the Israeli military says.
Assad quietly aids YPG against Turkey (11 February 2018) US-backed YPG in northern Syria says it has reached agreements with the Russian and Iran-backed regime of Bashar al-Assad to allow reinforcements to be sent to Afrin, to sustain their war against Turkey.
Abu Bakr al-Baghdadi: ‘Alive but wounded’ in Syria (12 February 2018) ISIL’s leader Abu Bakr al-Baghdadi is alive and being treated at a medical facility in northeastern Syria after being severely wounded in an air raid, a senior Iraqi official said.
Russian toll in Syria battle was 300 killed and wounded: sources (15 February 2018) About 300 men working for a Kremlin-linked Russian private military firm were either killed or injured in Syria last week, according to three sources familiar with the matter.
Regional and International Perspectives
Lebanon’s Scapegoating of Refugees Did Not Start With Syrians, but With Palestinians (01 February 2018) Lebanon continues its discriminatory policy against Palestinians refugees with the influx of Syrians fearing that if Syrians get too comfortable, they will want to stay like the Palestinians.
‘Miracle’ in the snow (05 February 2018) A group of Syrians survived 7 years of war, only to freeze to death on a mountain. Yet one little girl was found alive, lying in the snow. The doctors wondered: Who was she?
Assad and Turkey hamper US assistance for Syria (05 February 2018) The Bashar al-Assad regime’s political and territorial gains and the Turkish offensive in Afrin are dealing a double blow to the United States’ ability to get involved in rebuilding Syria.
Out of the Ashes? (06 February 2018) Steven Heydemann discusses postwar reconstruction in Syria, and how it might affect the future of the Assad regime.
The Guardian view on Syria: the suffering grows and the world turns away (09 February 2018) Thirteen million people are in desperate need across the country as its intersecting conflicts burn – but who will help?
Israel Believes Syria Strikes Took Out Nearly Half of Assad’s Air Defenses (11 February 2018) Syria was able to bring down the Israeli F-16 by taking advantage of a vulnerability in the way the crew flew the jet, initial probe finds.
Untying the knot of the Israeli attack on Syria (12 February 2018) Joe Macaron writes “Indeed, uncertainty in Syria is making Israel anxious. Netanyahu’s end goal seems to be making amendments to the US-Russian agreement and creating a wedge between Iran and the Syrian regime, which are both improbable outcomes.”
Enough red lines, time to act, Syria’s White Helmets tell Macron (13 February 2018) France should stop talking about red lines and focus on real action to persuade the main actors in Syria’s conflict to agree a ceasefire, the vice-president of the Syria Civil Defence, or “White Helmets”, said on Tuesday.
Syria’s War Has Never Been More International (14 February 2018) Uri Friedman writes “If the coming defeat of isis and rebel forces in Syria was supposed to bring an end to the seven-year conflict there, no one told Iran, Israel, Turkey, Russia, or the United States.”
Five Russian fighters may have been among those killed in US airstrike in Syria, says Moscow (15 February 2018) The Russian Foreign Ministry acknowledged for the first time that five of its citizens may have been killed in the U.S. airstrike in Syria last week.
The War in Syria Has Entered a Dangerous New Phase (15 February 2018)Rebecca Collard writes “the war in Syria is growing like a tumor–worsening in some areas and infecting surrounding states. What began as a civil uprising seven years ago now looks more like an international conflict where patron states are replacing their proxies.”
Policy and Reports
Back to What Future? What Remains for Syria’s Displaced People (18 January 2018) The Islamic State’s defeat in Syria will not automatically bring displaced people home. A broader political settlement that reflects regional and national realities will be required.
Democracy continues its disturbing retreat (31 January 2018)More than half the countries in the latest update of a democratic-health index saw their scores decline.
Back to What Future? What Remains for Syria’s Displaced People (02 February 2018) The Islamic State’s defeat in Syria will not automatically bring displaced people home. A broader political settlement that reflects regional and national realities will be required.
The Arabic version of this article can be found here: العودة إلى أي مستقبل؟ ماذا سيبقى للنازحين في سورية؟
Isis ‘far from finished’ as jihadi fighters regroup in Syria (03 February 2018) Militants exploiting regional rivalries to create new footholds, observers warn.
Israelis target ISIS fighters in Egypt as part of covert counterterrorism pact (03 February 2018) Two former senior U.S. officials said that unmarked Israeli warplanes and helicopters have carried out dozens of covert attacks against the Islamic State and other terrorist groups inside the Egyptian Sinai in recent years.
‘Bombs are still falling’: Syrian refugees at risk of forced return home (05 February 2018) Report warns hundreds of thousands of people may be pressured to go back to Syria despite daily threat of shelling in many places.
You can find here a copy of the full report by the Norwegian Refugee Council, Save the Children, Action Against Hunger, CARE International, the International Rescue Committee and the Danish Refugee Council.
Egyptian Companies Set Sights on Share of Syrian Reconstruction Projects (09 February 2018) Dozens of Egyptian businesses hope to secure a large portion of contracts in the lucrative post-war rebuilding stage.
U.N. Document Ties Participation in Syria Reconstruction to ‘Real Political Transition’ (09 February 2018) Two-page document follows reports of ‘flexibility’ from U.N. officials in dealing with controversial Syrian figures, Saudi-owned newspaper reports
UN human rights chief condemns bloody week in Syria (10 February 2018) Waves of deadly airstrikes against rebel-held areas in Syria have made this week “one of the bloodiest periods of the entire conflict,” the UN human rights chief said.
What is behind the rising number of child soldiers? (12 February 2018) According to the UN, tens of thousands of children are involved in conflicts in over 20 countries.
Why do Italian fascists adore Syria’s Bashar al-Assad? (14 February 2018) Guido Caldiron, a Rome-based journalist and author of Extreme Right, argues that CasaPound’s support for Assad stems from the group’s ideological roots: Authoritarianism, Islamophobia and the perception that the Syrian government has resisted Israel.
U.S. Military Mission In Syria Endures As ISIS Nears Defeat (15 February 2018) The Americans say the Kurds are the best fighters against ISIS, and they plan on supporting them well after ISIS is defeated, in an estimated two to six months.
Documentaries, Special Reports, and Other Media
Ain Dara Lion (31 January 2018) Ain Dara Lion in 3D – Can technology help restore Syria’s lost archaeological heritage?
A Glimpse of the Beautiful Side of Syria (31 January 2018) Today, Syriana Café and Gallery in Ellicott City, Md., features the cups and sells other Syrian heritage handicrafts — exotic mosaic works, mother of pearl inlays, Damask textiles and brocade silk.
Gene Sharp, US scholar whose writing helped inspire Arab Spring, dies at 90 (31 January 2018) Professor spread philosophy of non-violent resistance around the world in works including From Dictatorship to Democracy.
‘Better a Bachelor for Life Than a Widow for a Month’ (01 February 2018) The marrying of young women to elderly men is pushing many to reflect on the social issues caused by the practice, Enab Baladi writes.
اكتشاف لوحة فسيفسائية في منبج (February 4 2018)أعلنت لجنة آثار منبج بتاريخ 28/1/2018، أنه تم اكتشاف خمسة لوحات فسيفسائية تعود تقريباً لعام (62 ق.م) وهي الفترة الوثنية الرومانية وذلك في الطرف الشمالي الغربي لمنطقة الصناعة بمنبج.
The Syrian Baker Who’s Bringing the Middle East’s Most Famous Ice Cream to California (05 February 2018) Maher Nakhal, who imported the kind of ice-cream machine used in the historic parlor Bakdash, in Damascus, said, “I wanted to bring my childhood back to the United States.”
The Syrian Baker Who’s Bringing the Middle East’s Most Famous Ice Cream to California (05 February 2018) Maher Nakhal, who imported the kind of ice-cream machine used in the historic parlor Bakdash, in Damascus, said, “I wanted to bring my childhood back to the United States.”
هيثم مناع – الأمين العام للتيار الوطني الديمقراطي السوري المعارض (February 13 2018)حوار مع هيثم منّاع القيادي في التيار الوطني السوري الديمقراطي المعارض وعضو رئاسة مؤتمر سوتشي للحوار السوري.
Maps
WARNING UPDATE: PRO-ASSAD COALITION SET TO ESCALATE IN SOUTHERN SYRIA (31 January 2018)Syrian President Bashar al-Assad and his allies in Russia and Iran are preparing to launch imminent combat operations in violation of the de-escalation zone in southern Syria.
The Carter Center: Syria Conflict Mapping Project Reports During this reporting period, the Turkish-led offensive (Operation Olive Branch) continued to advance on Afrin, which is controlled by the Syrian Democratic Forces (SDF, a Kurdish-led organization in Syria’s north). South of Aleppo city, pro-government forces continued their advance into opposition-held Idleb, securing the town of Abu al-Thuhour as well as about a dozen small towns to the north and west. Around Damascus city, pro-government forces continued their bombardment of opposition-held Eastern Ghouta.
Arabic links:
فرص وعقد الحل الروسي في سوريا (January 31 2018) مع نهاية وتيرة الصدام المسلّح في سوريا بين قوات المعارضة المصنفة “معتدلة” والجيش السوري ثم الدخول في دهاليز التفاوض السياسي وفق الرؤية الروسية للحل، أصبح واضحاً تماماً بأن النظام السوري يمتلك أوراقاً أكثر تمكّنه من الحفاظ على قدرٍ كبير من السُّلطة في سوريا. صحيح بأن النظام الذي كنا نعرفه قبل ٢٠١١ قد انتهى، لكن بقاء رموز السلطة في الحكم والتي تحظى بدعم الدول الصديقة له، تجعل من مسألة إعادة انتاج نظام شبيهٍ قادرٍ على فرض أجندته وقبضته الأمنية من جديد أمراً ممكنا.
نازحو مخيم الركبان يحرقون الأكياس البلاستيكية وحفاضات الأطفال للتدفئة (February 1 2018) يعاني العشرات من سكان أحد مخيمات النزوح بالقرب من الحدود السورية – الأردنية من انخفاض درجات الحرارة، في الأسابيع الأخيرة التي تعدّ من أشد أيام السنة برودة، بحسب ما يقوله مسؤولون في المخيم لسوريا على طول، حيث أن ارتفاع سعر الوقود يدفع السكان لحرق الملابس والأكياس البلاستيكية للتدفئة.
المقاتلة الكردية هي نفسها في كوباني وفي عفرين (February 1 2018)شريط الفيديو لم يكن لحظة عفرينية إنما مشهد تكثفت فيه معاني الذكورة بوصفها الجريمة الحلال وبارين لم تكن الجثة، فهي ستبقى الشابة السمراء الجميلة الباسمة، ونحن كلنا ضحايا هذا المرض وهذا الاغتصاب.
جدل حول فيديو “التمثيل” بجثة مقاتلة كردية.. “الجيش الحر” يوضح (February 2 2018)أثار تسجيل مصور تداوله ناشطون سوريون، يظهر جثة مقاتلة كردية تعرضت للتمثيل بها، من قبل عناصر من “الجيش الحر” في عفرين، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق عليه العشرات من الصحفيين.
الدفاع المدني في إدلب لراديو الكل: مقومات الحياة في مدينة سراقب معدومة (February 2 2018)قال مدير مديرية إدلب للدفاع المدني السوري مصطفى الحاج يوسف: إن مقومات الحياة في مدينة سراقب شرقي إدلب معدومة، وتكاد المدينة تخلو من سكانها بسبب القصف المكثف من النظام وروسيا، موثقاً مقتل 211 مدنياً في عموم محافظة إدلب الشهر الماضي.
بين الحياة والموت. صور بدئية للتمرد في سورية (February 2 2018)سيسيل بووكس تحلل ثلاثة فيديوهات صوّرت من قبل ناشطين سوريين بين عامي 2011 و2012 قبل عسكرة الصراع، وتحمل في طياتها صفة البراءة والعفوية.
الالافيشيعونبارينكوبانيفيعفرينفيشمالسوريا (February 3 2018)أقيمت مراسم تشييع جماعية السبت في عفرين لمقاتلين أكراد بينهم بارين كوباني، ولو أن العائلة لم تتسلم بعد جثة ابنتها التي انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي مثيرة صدمة وغضباً بين الاكراد.
بارين كوباني والوحوش التي في داخلنا (February 4 2018) أن نشر مقطع الفيديو الذي وثق لتعامل مقاتلين سوريين في قوات عملية “غصن الزيتون” التركية مع جثة مقاتلة كردية في قوات “وحدات الحماية” بطريقة مثيرة للاشمئزاز، قد أدى الغاية منه: استثارة غرائز بهيمية عند جمهور مهيأ وجاهز سلفاً للتعاطي مع هذا النوع من الأخبار، بما يرفع منسوب الكراهية للآخر، وقوداً مثالياً لاستدامة الحروب السورية المدمرة.
لا غفران للحكومة تجاه ظاهرة التسول (February 4 2018)السؤال الذي يطرح نفسه: ما هو مصير غير الآمنين غذائياً، والذين وصلت نسبتهم إلى 31% من الأسر السورية، إن لم يكن التسول، بأشكاله وتلاوينه كلها، وأحد تجلياته كظاهرة منتشرة وتتعمق يوماً بعد آخر؟
منظمات دولية تصدر تقريراً يحذر من إجبار اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم (February 5 2018)أصدرت منظمات دولية عدة من بينها “المجلس النرويجي للاجئين” و “Save the Children” تقريراً بعنوان “أرض خطرة” حذرت فيه الدول المستضيفة للاجئين السوريين من إجبارهم على العودة إلى بلادهم أو دفعهم باتجاه اتخاذ قرار العودة، وشددت المنظمات في تقريرها على أن الأوضاع الأمنية داخل سوريا هي غير مناسبة على الإطلاق لعودة اللاجئين من نواحٍ عديدة، حيث يواجه اللاجئون السوريون مصيراً مجهولاً في حال عودتهم.
حقائق عن المقاتلة الكردية بارين كوباني التي تم التمثيل بجثتها (February 5 2018) تقول القيادية في وحدات حماية المرأة الكردية نسرين عبدالله إن بارين قتلت مع ثلاث من رفيقاتها في قرية قرنة في الأول من الشهر في فبراير/شباط عام 2018 وذلك “في مواجهات عنيفة مع الجيش التركي والجيش الحر، وأنهن حاربن حتى اللحظة الأخيرة من حياتهن ورفضن الإنسحاب عندما تلقين التعليمات بذلك ، وأن كل الروايات التي كتبت عن تفجيرها لنفسها عارية عن الصحة”.
أيام دمشق الدامية تمطر قذائف… والجيش لن يجمّد جبهات الغوطة الشرقية (February 6 2018) 130 قذيفة سقطت خلال أيام قليلة من تصعيد المسلحين على أحياء دمشق السكنية، ما أفضى إلى وقوع عشرات المدنيين بين شهيد وجريح. العنف المتصاعد يتزامن مع اشتداد عمليات الجيش في عمق حرستا وعربين وحوش الضواهرة، وسط تضييق ناري على مسلحي هذه المناطق
روسيا تستعيد جثمان طيارها الذي قضى في إدلب (February 6 2018)أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن استخباراتها نجحت بمساعدة من نظيرتها التركية، في استعادة جثمان الطيار الروسي رومان فيليبوف إلى الوطن.
أن تكون صحافياً في هذا الزمن (February 6 2018)ديمة عز الدين تكتب عن تجربتها الإعلامية والتحديات التي واجهتها بعد تركها “بي بي سي”: “نعمل في مؤسسات، إن تبنت ظاهرياً أخلاقيات الصحافة ومعاييرها، إلا أنها بشكل فعلي لا يمكنها أن تكون مستقلة، ليكون من يعمل فيها مستقلاً، أقصى ما نستطيع عمله، نحن معشر الصحافيين، أن نبحث عن مؤسسةٍ نلتقي معها في قضايا جوهرية. ”
هل المقاتلين الأكراد في عملية غصن الزيتون محررون أم أداة ضد أبناء جلدتهم؟!(February 6 2018)يقول مقاتلون أكراد من الجيش السوري الحر أنهم يكافحون من أجل تحرير عفرين مما يصفونه بـ “حكم وظلم” حزب الاتحاد الديمقراطي الحاكم وجناحه العسكري، وحدات الحماية الكردية، بينما تعتبر وحدات الحماية الكردية في عفرين هؤلاء المقاتلين منقلبين على أصولهم و”لا يمتلكون قناعة”.
قراءة مادية وعلمانية لتاريخ علويّي سوريا (February 6 2018)يعدّ شتفن ونتر أحد أهم المؤرخين ممن كتبوا عن الإقليم، وكتابه الجديد يكتسب أهميةً خاصةً. «تاريخ العلويين ـــ من حلب الوسطى إلى الجمهورية التركية» (منشورات برينستون)، يقارب هذا الموضوع الحساس، ضمن السياقات الاجتماعية – الاقتصادية والسياسية والإدارية بهدف استيعاب تحولات الهوية العميقة عبر العصور
خمس شهداء و25 جريح بسقوط أكثر من 25 قذيفة صاروخية على احياء دمشق (February 6 2018)مصدر طبي في قيادة شرطة دمشق قال أن قذيفة صاروخية أصابت باص للنقل الداخلي في ساحة باب توما ما ادى إلى استشهاد 3 أشخاص وإصابة 8 آخريين.
بالصور… لأول مرة فتاة سورية تحصل على موافقة بالتحول إلى ذكر (February 7 2018)حصلت فتاة سورية على موافقة القضاء السوري “محكمة الأحوال المدنية” على التحول وتغيير الجنس بحيث تصبح ذكراً بدلاً من أنثى.
سوريون في السودان: على سيرة الهجرة واللجوء (February 7 2018)يفرض الوجود السوري في السودان الكثير من الأسئلة، ليس أوّلها تاريخ العلاقة بين البلدين وآفاقها أو بتعبير آخر القواسم المشتركة، عندها يقفز الكثير من السياسي ليحتلّ المشهد، أو العناوين والمنشيتات العريضة، في حين يُكشَف عن واقع آخر يقاسيه السوريون في هجرتهم إلى السودان. حيث لا تبقى تلك النظرة المطمئنّة إلى التاريخ والآفاق على حالها على الرغم من كثرة القواسم، بل وزيادتها عن حدّها أحياناً، إذ لابدّ من وضع الهجرة اليوم في سياق مسبباتها الأولى، أي الحرب السورية المستمرّة منذ سبعة أعوام
ثلاثة أبعاد لقضية اللاجئين (February 7 2018)هذه المقالة الوجيزة تريد القول إن قضية اللاجئين والمهجرين عالمية ومتعددة الأبعاد، متصلة ببنى دولية للسياسة والاقتصاد والقرابة الثقافية. نحتاج إلى التفكير في تعدد أبعاد قضية اللاجئين من أجل التقدم في معالجتها التي لا يمكن لها بدورها إلا أن تكون عالمية
التطرّف “الضروريّ” لحملة أردوغان على عفرين …. داعش أو قاعدة جديدة؟ (February 7 2018)لعبة تغيير الأسماء لدى الفصائل السورية المعارضة المسلّحة والتداخل الشديد بين بعضها البعض ، بحيث يستطيع أي فصيل أو مجموعة من هذه الجماعات أن يتحرّك إلى غيرها بسهولة دون حرج ، تعد مُربكة بحدّ ذاتها للباحثين والمتابعين.
الإنسانية التي لا تفاخر بنفسها: قصة من الشتات السوري (February 7 2018) زوجان يهوديان محافظان يساعدان شاباً سورياً مسلماً ومثلياً في إنشاء حياته من دون أي مقابل سوى إحساسهما بأنهما في ذلك يعبران عن قيمهما الإنسانية بصمت، من خلال ممارستها يومياً بتلقائية وعفوية واقتناع.
تسريبات من داخل شبكة “أورينت” تكشف خيوط التعاون مع إسرائيل (February 7 2018)يحدد رجل الأعمال السوري محمد غسان عبود مالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة أورينت الإعلامية ومؤسسة أورينت للأعمال الإنسانية دور كيان الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب السوري بـ”حفظ الأمن للسكان والمساعدة على عودة اللاجئين وبدء حياة اقتصادية لا دور فيها لاقتصاد الحرب”.
بالأسماء والصور.. ملخص الحملة القطرية على أورينت (February 7 2018)يذكر أن السبب المعلن لهذه الحملة إعلان مؤسسة أورينت الانسانية تأسيس مستشفيين في القنيطرة التي لا تصلها المساعدات، أما السبب غير المعلن فهو دعم وترويج تلفزيون سوريا الذي يديره أنس أزرق مدير مكتب تلفزيون المنار التابع لحزب الله في دمشق سابقا بتمويل من الحكومة القطرية وموجه للشعب السوري، وتأتي الخطوة القطرية بعد أشهر قليلة على إطلاق إيران قناة موجهة للشعب السوري أيضا، بغية محاربة كل ما بقي سورّيا لصالح الأجندات الدولية.
وثيقة أممية تشترط «الانتقال السياسي» لإعمار سوريا (February 7 2018)ربطت وثيقة نادرة، أعدتها الأمم المتحدة وحصلت «الشرق الأوسط» على نصها، مساهمة مؤسساتها في إعمار سوريا بـ«حصول انتقال سياسي جدي وشامل»، مؤكدة وجوب التزام العاملين في الأمم المتحدة بـ«المساءلة»، وعدم التعاون في سوريا مع «متورطين في جرائم حرب».
4 شهداء واصابة اكثر من 30 بسقوط 54 قذيفة صاروخية على احياء دمشق ، و 20 على اطرافها (February 8 2018)استشهد ٤ اشخاص واصيب لا يقل عن ٣٠ مدني اثر سقوط اكثر من ٧٠ قذيفة صاروخية على احياء القصاع و باب توما و باب شرقي و العباسيين و الدويلعة و الطبالة شرقاً، واحياء الملك فيصل وساحة التحرير وباب مصلى وسط دمشق .
جلسة من حوار مفتوح مع الاخضر الابراهيمي (February 9 2018)طلال سلمان في حوار مفتوح مع الأخضر الإبراهيمي
العودة المشروطة للنازحين السوريّين (February 11 2018)والمتتبّع لملفّ العودة يجد أنّ سلطة الأسد عقدت الكثير من المصالحات في خطوةٍ لإعادة هيبتها وفرض سيطرتها، ولو كان هذا ظاهريًا، إضافة إلى أنّها لا تريد أن يخرج هذا الملفّ من يدها؛ فالذي سيشرف على إعادة الإعمار سيكون له “حصّة الأسد” في الحياة السياسيّة. وبالنسبة إلى الجهات الأوروبيّة المموّلة أصبح حلّ مشكلة اللاجئين السوريّين لديها على قائمة أولويّاتها، وهي في حاجةٍ إلى حلولٍ إسعافيّة، وهو ما تستثمر فيه سلطة الأسد كونها الجهة الوحيدة في سورية إلى الآن المؤهّلة لإعادة الإعمار.
«ثورة بدون ثوار»: في فهم الربيع العربي (February 11 2018)حوار مع آصف بيات حول كتابه الأخير «ثورة بدون ثوار» الذي يستكشف كيف أثَّر الزمن والمسافة في طبيعة الربيع العربي ونتائجه.
The English version of this article can be found here:‘Revolution without Revolutionaries:’ Making sense of the Arab Spring
هل يؤدي التصعيد إلى نسخة سورية من القرار 1701؟ (February 11 2018)ليس سراً أن سوريا تحولت إلى ساحة صراع دولي وإقليمي. وخلال أسبوع أسقطت أربع طائرات وجرت خمسة صراعات خارجية في سوريا، إذ أسقط معارضون قاذفة روسية في ريف إدلب الأسبوع الماضي، وقصفت قاذفات أميركية موالين للقوات الحكومية السورية شرق نهر الفرات، وأسقط مقاتلون أكراد مروحية تركية قرب عفرين شمال حلب، وأسقط إسرائيليون طائرة «درون» فوق الجولان، ودمرت مضادات انطلقت من أراضٍ سورية طائرة «إف – 16» إسرائيلية، لأول مرة من سنوات طويلة.
خلفية الهجوم التركي على الخاصرة الكردية (February 13 2018)الأيام القادمة ستكون كفيلة بتوضيح الصورة بشكل أكبر، ولا سيما أن الضغط الروسي – التركي يركز على تسليم المنطقة لقوات النظام لو بشكل جزئي من خلال الدوائر الرسمية ورفع علم النظام في المنطقة، لكن من المؤكد أن أهالي عفرين لن يسمحوا باحتلال التركي لأراضيهم التي زرعت منذ مئات الأعوام بأشجار الزيتون رمزاً للحب والسلام فيها.
الدواء… شكل آخر للموت السوري (February 14 2018)ليس بالرصاص وحده يموت السوريون، فغياب الدواء الفعال لانخفاض فعالية المواد الداخلة في تركيبته الكيميائية بسبب الحصار الاقتصادي أولاً وبسبب ارتفاع سعر صرف الدولار في مقابل الليرة السورية ثانياً، سبب أساسي لموت كثير من السوريين حالياً.
[This article is published jointly in partnership with Jadaliyya.]