بواسطة Syria in a Week Editors | أغسطس 5, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
توغل وجولة
5 آب/أغسطس
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد أنّ بلاده تعتزم شنّ عملية عسكرية في شمال سوريا شرقي نهر الفرات لإبعاد “وحدات حماية الشعب” الكردية، الفصيل الكردي المسلّح الذي تعتبره أنقرة منظمة إرهابية، ذلك عشية مفاوضات الاثنين مع الجانب الأميركي حول المنطقة الأمنية شمال سوريا.
وقال أردوغان “لقد دخلنا عفرين وجرابلس والباب. سنتوجّه لاحقاً إلى شرقي الفرات”، في إشارة إلى المناطق التي سيطر عليها متمردون سوريون تدعمهم أميركا.
وأضاف الرئيس التركي في خطاب ألقاه في بورصة (شمال غرب تركيا) وبثّه التلفزيون “لقد قلنا هذا لروسيا وأميركا، فطالما نتعرّض للمضايقة لن يكون بوسعنا التزام الصمت”.
والعام الماضي ظلّ أردوغان على مدى أشهر عديدة يهدّد بشنّ هجوم على “وحدات حماية الشعب” الكردية شرقي الفرات. غير أنّ الرئيس التركي لم ينفّذ هذا التهديد بعدما اقترحت واشنطن في مطلع العام إقامة “منطقة عازلة” لتجنيب حلفائها الأكراد الوعيد التركي.
وفي حزيران/يونيو اشتكت أنقرة من تعرض قواتها لإطلاق نار مصدره وحدات حماية الشعب في شمال سوريا.
وأتى تصريح أردوغان عشية وصول وفد عسكري أميركي إلى أنقرة لمناقشة “المنطقة العازلة” مع السلطات التركية.
وكان مسؤولون أميركيون وأتراك بدأوا في نهاية تموز/يوليو محادثات لبحث إقامة منطقة عازلة بين المقاتلين الأكراد والحدود التركية، بعدما اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه الفكرة على أردوغان مطلع العام حين كانت أنقرة تهدد بشنّ هجوم ضد المقاتلين الأكراد في سوريا.
وتوفّر الولايات المتحدة دعماً واسعاً لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي شكلت شريكاً رئيسياً لواشنطن في القتال ضدّ تنظيم الدولة الإسلامية.
وهدّدت تركيا مراراً بشنّ هجوم على الوحدات الكرديه التي تصنفها “إرهابية” وتعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً على أراضيها منذ عقود.
استقالة بعد نكسات
4آب/أغسطس
قدم رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم وأعضاء مجلس الإدارة استقالتهم الأحد عقب ما وصفه الاتحاد “بالإخفاقات المتكررة” للمنتخب الأول وخاصة بعد الخسارة مع لبنان في بطولة غرب آسيا الحالية.
وقال الاتحاد السوري في بيان “قدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العربي السوري لكرة القدم استقالتهم للأمين العام للاتحاد الأحد على خلفية الإخفاقات المتكررة للمنتخب الوطني الأول والنتائج غير المرضية التي تحققت”.
واستهل المنتخب السوري مشواره في بطولة غرب آسيا في العراق بالخسارة 2-1 مع لبنان يوم الجمعة وواجه اليمن الاثنين.
كما خيب الآمال في كأس آسيا في الإمارات مطلع العام الجاري وتذيل مجموعته عقب الفشل في تحقيق أي فوز في ثلاث مباريات رغم ترشيحه للمنافسة على اللقب.
وتستعد سوريا للمنافسة في تصفيات كأس العالم 2022 ضمن مجموعة تشمل الصين والفلبين وجوام وجزر المالديف بدءا من سبتمبر/ أيلول المقبل.
هدنة “إدلبية” وترحيب
3آب/أغسطس
رحبت الولايات المتحدة بحذر الأحد بوقف اطلاق النار بمنطقة إدلب بشمال غرب سوريا مشددة في الوقت ذاته على ضرورة إنهاء “الهجمات على المدنيين”.
وقالت مورغن اورتاغوس المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في بيان على هامش زيارة لوزير الخارجية مايك بومبيو لأستراليا إن “ما يهم بالفعل هو أن الهجمات على المدنيين والبنى التحتية المدنية يجب أن تتوقف. سنُقدّر كل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف الهام”.
أضافت اورتاغوس “نحيي جهود تركيا وروسيا اللتين عملتا سويا لإعادة فرض وقف النار الذي تم التوصل إليه” في أيلول/سبتمبر، شاكرة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش جهوده الشخصية في ملف إدلب.
وأكدت واشنطن من جديد أن “لا حل عسكريا للصراع السوري”. وقالت اورتاغوس “وحده الحل السياسي بامكانه ضمان مستقبل مستقر وآمن لجميع السوريين”.
وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس الجمعة سريان اتفاق لوقف النار بمنطقة إدلب أعلنت دمشق “الموافقة” عليه واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح بحسب ما ينص اتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر.
وتعرضت محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي من طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية نيسان/ابريل، لم يستثن المستشفيات والمدارس والأسواق، وترافق مع معارك عنيفة بريف حماة الشمالي.
الجولاني… “إدلبياً“
3آب/أغسطس
أعلن القائد العام لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) أبو محمد الجولاني السبت أن فصيله لن ينسحب من المنطقة المنزوعة السلاح في شمال غرب سوريا، بعد يومين من هدنة أعلنت عنها دمشق مشترطة إنشاء المنطقة وانسحاب الجهاديين منها.
وجاءت تصريحات الجولاني خلال لقاء نظمته هيئة تحرير الشام مع صحافيين في منطقة إدلب. ولم يسمح للصحافيين بالتصوير.
وبعد أشهر من التصعيد العسكري، بدأ منذ منتصف ليل الخميس الجمعة سريان اتفاق لوقف إطلاق نار في منطقة إدلب أعلنت دمشق “الموافقة” عليه واشترطت لاستمراره انسحاب المجموعات الجهادية من المنطقة المنزوعة السلاح بحسب ما ينص اتفاق روسي تركي منذ أيلول/سبتمبر.
وقال الجولاني “ما لم يأخذه النظام عسكرياً وبالقوة فلن يحصل عليه سلمياً بالمفاوضات والسياسة (…) نحن لن ننسحب من المنطقة أبداً”.
وأكد “لن نتموضع لا على طلب الأصدقاء ولا الأعداء”، مشدداً على رفض فصيله دخول قوات مراقبة روسية إلى المنطقة العازلة كما ينص الاتفاق.
واعتبر الجولاني أن قوات النظام “استنزفت” خلال العمليات العسكرية.
وحذّرت الهيئة في بيان الجمعة أن أي قصف على مناطق سيطرتها سيؤدي إلى عدم التزامها بوقف اطلاق النار.
أسماء من دون سرطان
3آب/أغسطس
أعلنت أسماء الأسد، عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع التلفزيون السوري السبت، شفاءها من مرض السرطان بعد عام على تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي.
وقالت الأسد في المقابلة التي بثت مساء السبت، “رحلتي انتهت (…) الحمد الله خلصت، انتصرت على السرطان بالكامل”.
وبدت الأسد في المقابلة وهي ترتدي ثوباً ابيض اللون ويظهر شعرها قصيراً ومصففاً للمرة الاولى منذ إعلان بدء تلقيها العلاج بعدما كانت تغطي رأسها بوشاح في إطلالاتها السابقة.
وفي آب/أغسطس 2018، أعلنت الرئاسة السورية عن بدء أسماء الأسد الخضوع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بورم خبيث في الثدي، تم الكشف عنه في مراحله المبكرة.
وقالت الأسد، التي تلقت العلاج في المستشفى العسكري، إن “وجع علاج السرطان فيه تعب وألم وإرهاق للجسم، لكن هذا لا يعني ألا يكون الواحد إيجابياً في حياته”، مشيدة بعائلتها التي وقفت إلى جانبها.
وحول زوجها الرئيس السوري، قالت “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”.
وفي أول صورة نشرت لها إثر إعلان إصابتها بالسرطان، ظهر الأسد في الصورة مع زوجته وهو جالس الى جانبها ويتبادلان الابتسامات.
وأسماء الأسد (44 عاماً) أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت. والدها طبيب القلب المرموق في بريطانيا فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية المتقاعدة سحر عطري. تتحدر عائلتها من حمص (وسط) وتحمل إجازة جامعية من “كينغز كولدج” في لندن.
تفجير وقتلى
2آب/أغسطس
ارتفعت حصيلة العناصر الموالين للنظام السوري الذين قتلوا السبت في انفجار ذخائر بمطار عسكري في وسط سوريا إلى 31 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي كان أعلن في حصيلة سابقة سقوط 12 قتيلاً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس إنّ حصيلة الانفجارات “التي لم تعرف أسبابها بشكل واضح بعد”، والتي وقعت السبت في مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الجنوبي الشرقي “ارتفعت إلى 31 قتيلاً من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أعلنت في وقت سابق أنّ الانفجار نتج من “خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية”، مشيرة إلى “ارتقاء عدد من الشهداء” من دون تحديد الحصيلة.
وبحسب عبد الرحمن فإنّه “لم يعلم حتى اللحظة أسباب الانفجار، ما إذا كانت مفتعلة أو ناجمة عن استهداف أم أنّها نتيجة خلل فني”.
ويُعدّ مطار الشعيرات أحد أبرز المطارات العسكرية في سوريا، وكان ينتشر فيه مقاتلون إيرانيون يدعمون قوات النظام.
واستهدفت المطار بضربة صاروخية أميركية في نيسان/أبريل 2017 رداً على هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون (شمال غرب) اتّهمت واشنطن دمشق بتنفيذه وأودى بأكثر من 80 مدنياً.
“سيناريو حلب” في ادلب
1آب/أغسطس
ستحقق الأمم المتحدة في غارات عدة طالت عدداً من المرافق التي تدعمها المنظمة الدولية وعددا من المواقع المدنية بشمال غرب سوريا بحسب ما قال الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش الخميس، ما يعني تطبيق “سيناريو حلب” عندما حققت في استهداف قافلة إنسانية أممية في خريف 2016 في إدلب في العام 2019.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش إن “التحقيق سيغطي (عمليات) التدمير والأضرار التي لحقت بالمنشآت الواقعة في المنطقة المنزوعة السلاح والمواقع التي تدعمها الأمم المتحدة”.
وأضاف أن غوتيريش يدعو “جميع الاطراف المعنيين إلى التعاون” مع المحققين.
من جهته انتقد نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي التحقيق، منددا بمزاعم عن مسؤولية للنظام السوري وروسيا عن عمليات التدمير تلك، واصفا هذه المزاعم بأنها “أخبار كاذبة”.
واعتبر أن هذا التحقيق “يهدف إلى اتهام سوريا وروسيا بأمور لم تفعلاها”.
ثلاثية عن سوريا
1آب/أغسطس
أفاد مصدر مقرب من المحادثات التي تستضيفها العاصمة الكازاخية نور سلطان الخميس حول سورية بأن الدول الثلاث الضامنة لمحادثات آستانا حول سورية (روسيا وتركيا وإيران) اتفقت على عقد قمة في أيلول/سبتمبر.
ونقلت وكالة “تاس” عن المصدر القول إن وفود الدول الثلاث اتفقت على عقد قمة في 11 أيلول/سبتمبر.
إلا أن الكرملين لم يعلن بعد موعد القمة.
وقال المصدر للوكالة إن تشكيل “اللجنة الدستورية السورية” سيتم إعلانه في القمة القادمة. وأضاف أن “العمل جار لتشكيل اللجنة”.
وذكر المصدر أن المشاركين في المحادثات، التي انطلقت في نور سلطان وتستمر حتى يوم غد، توصلوا إلى تفاهمات بشأن المرشحين للجنة الدستورية.
قصف إسرائيلي جديد
31 تموز/يوليو
اتهمت دمشق الخميس إسرائيل بشن اعتداء صاروخي استهدف محافظة القنيطرة في جنوب سوريا، من دون أن يسفر عن إصابات، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأوردت سانا في خبر عاجل “اعتداء إسرائيلي بصاروخ على تل بريقة في رسم السد بريف القنيطرة الغربي والأضرار مادية فقط”.
ورفضت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي التعليق. وقالت لفرانس برس “لا نعلق على تقارير أجنبية”.
ويأتي ذلك بعد أسبوع على اتهام دمشق إسرائيل بشن ضربات استهدفت مناطق في محافظتي القنيطرة ودرعا الجنوبيتين.
وأسفرت الضربات، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل تسعة مقاتلين موالين لقوات النظام هم ثلاثة سوريين وستة ايرانيين.
يوليو دموي
31 تموز/يوليو
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن شهر تموز/يوليو الماضي كان الأكثر دموية للمدنيين في سورية منذ بداية العام الجاري.
ووفقاً للبيانات التي جمعها المرصد فقد قُتل 1125 شخصا في تموز/يوليو بينهم أكثر من 500 مدني، في أعلى حصيلة شهرية للقتلى المدنيين منذ مطلعالعام.
وأوضح المرصد أن من بين إجمالي القتلى الذين سقطوا الشهر الماضي هناك 507 مدنيين، بينهم 190 طفلا دون سن الثامنة عشر، و60 سيدة.
وجدد المرصد السوري تعهده بالالتزام في الاستمرار برصد وتوثيق المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب بحق أبناء الشعب السوري “للعمل من أجل وقف استمرار ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات والفظائع، وإحالة مرتكبيها إلى المحاكم الدولية الخاصة، كي لا يفلتوا من عقابهم على الجرائم التي ارتكبوها”.
بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 29, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
تل الملح
29 تموز/يوليو
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مسؤول كبير بوزارة الدفاع قوله إن القوات الجوية الروسية ساعدت الجيش السوري في صد هجومين شنهما مقاتلون في محافظة إدلب الأحد.
ونسبت الوكالة للمسؤول قوله إنهم نفذوا هجومين على مواقع للقوات الحكومية السورية باستخدام الدبابات والعربات المدرعة يوم 28 يوليو/ تموز.
وسيطرت القوات الحكومية السورية والقوات الموالية لها على قرية استراتيجية في محافظة حماة وسط سورية بعد معارك عنيفة مع مسلحي المعارضة.
وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية، لوكالة الأنباء الألمانية الاثنين إنه “تمت السيطرة على قرية تل ملح وتلها الاستراتيجي في ريف حماة الغربي ليل أمس بعد معارك عنيفة خاضتها القواتالحكومية السورية والقوات الرديفة، وسط إسناد جوي من قبل الطائرات الحربية والمروحية”.
وأقر القائد الميداني بصعوبة المعارك التي خاضتها القوات الحكومية على جبهات تل ملح، وأوضح أن “قتلى وجرحى سقطوا من عناصر القوات الحكومية جراء المعارك العنيفة مع مسلحي المعارضة، الذين سقط منهم أكثر من 50عنصراً بين قتيل وجريح، فضلاً عن تدمير عدد من الآليات والدراجات النارية”.
غارات وغارات
28 تموز/يوليو
قُتل 11 مدنياً الأحد في غارات جوية شنها الطيران السوري والروسي على شمال غرب سوريا، التي تتعرض لقصف شبه يومي من النظام وحليفه الروسي منذ ثلاثة أشهر، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات حلب وحماة واللاذقية، تصعيداً في القصف السوري والروسي بشكل شبه يومي.
واستهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي الأحد مناطق عدة في إدلب وحماة ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، بحسب المرصد.
وأوضح المرصد أن 5 من الضحايا سقطوا إثر ضربات جوية شنها النظام على مناطق سكنية في مدينة أريحا التابعة لمحافظة إدلب وذلك غداة يوم دام شهدته هذه المدينة. كما قُتل ثلاثة آخرون بمناطق أخرى بشمال غرب سوريا. وأسفرت الغارات الروسية على مناطق زراعية في شمال محافظة حماة المجاورة عن مقتل ثلاثة مدنيين وفق المرصد.
وقُتل أيضاً أربعة جنود خلال هجوم لقوات النظام على قرية تل المالح في شمال حماة إضافة لتسعة من الجهاديين ومقاتلي المعارضة.
وتُسيطر على محافظة إدلب (شمال غرب)، التي يقطنها نحو ثلاثة ملايين نسمة، هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وتنتشر فيها أيضا فصائل أخرى أقل نفوذاً.
ومنذ ثلاثة أشهر، قتل أكثر من 750 مدنياً بينهم أكثر من 190 طفلاً جراء القصف السوري والروسي وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
صورة بألف كلمة
26 تموز/يوليو
تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي صورة طفلتين عالقتين بين ركام مبنى استهدفته الغارات في شمال غرب سوريا، وهما تحاولان إنقاذ شقيقتهما الصغرى من السقوط من طابق مرتفع. وبينما توفيت إحداهن إثر سقوطها، صارعت شقيقتاها من أجل البقاء على قيد الحياة.
وتعرضت مدينة أريحا الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، والتي تتحدر منها الشقيقات داليا العبدالله (8 سنوات) وريهام (5 سنوات) وتقى (7 أشهر) لضربات جوية شنّتها قوات النظام الأربعاء واستهدفت المبنى السكني حيث تقطن عائلتهن، في إطار التصعيد الذي تتعرض له المنطقة منذ ثلاثة أشهر تقريباً.
والتقط مصور يدعى بشار الشيخ ويعمل لدى موقع اخباري محلي صورة للفتيات وهن بين ركام مبنى تصدّع من دون أن ينهار كلياً. وتبدو الشقيقتان الكبيرتان في الصورة عالقتين كلياً تحت الحجارة، وتُمسك إحداهما وهي ريهام شقيقتها تقى من قميصها الممزق للحؤول دون سقوطها. ويقف قربهن رجل يبدو كأنه يصرخ من هول المشهد، عاجزاً عن التقدم إليهن فوق الركام لإنقاذهن.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقّق من هوية الرجل، الذي قال ناشطون إنه والدهن، بينما قال متطوع من مجموعة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في مناطق سيطرة الفصائل) إنه أحد الجيران.
ونُقل أفراد العائلة المؤلفة من ست فتيات إلى المستشفيات للعلاج إثر الغارات الأربعاء. وتوفيت الوالدة وابنتها ريهام بعد وقت قصير متأثرتين بإصابتيهما، كما توفيت الجمعة الطفلة روان (ثلاث سنوات)، وفق ما أفاد طبيب معالج في مستشفى إدلب.
وقال الدكتور اسماعيل، متحفظاً عن ذكر اسمه الكامل، لفرانس برس إن تقى تعاني “من رضوض في الرأس وتمّ وضعها على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة 24 ساعة وهي حالياً في قسم العناية المشددة ووضعها مستقر إن شاء الله”.
وأوضح أن داليا في “حال صحية مستقرة” بعد اجراء عملية جراحية جراء إصابتها في صدرها مع كسور في الفك.
وأفادت منظمة إنقاذ الطفولة “سايف ذي تشيلدرن” في بيان الخميس إن عدد الأطفال الذين قتلوا في إدلب خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة يتخطى حصيلة القتلى الأطفال في المنطقة ذاتها خلال العام 2018.
نزوح ولامبالاة
26 تموز/ يوليو
نزح أكثر من 400 ألف نسمة في شمال غرب سوريا في غضون ثلاثة أشهر، على وقع التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا، في وقت نددت الأمم المتحدة الجمعة باستمرار الهجمات التي تستهدف المدنيين والمرافق الخدمية والطبية.
وتتعرض محافظة إدلب ومناطق مجاورة، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لقصف شبه يومي تنفذه طائرات سورية وأخرى روسية منذ نهاية نيسان/أبريل، لا يستثني المستشفيات والمدارس والأسواق، ويترافق مع معارك تتركز في ريف حماة الشمالي.
وتسبب القصف بمقتل أكثر من 740 مدنياً في غضون نحو ثلاثة أشهر، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان، في وقت قالت منظمات إنسانية أن المنطقة تعيش “كابوساً” مع استمرار التصعيد.
وندّدت الأمم المتحدة الجمعة بـ”اللامبالاة الدولية” حياة تزايد عدد القتلى المدنيين جراء الغارات الجوية التي استهدفت مؤخراً “المرافق الطبية والمدارس وغيرها من البنى التحتية المدنية مثل الأسواق والمخابز”.
وقالت رئيسة المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ميشال باشليه في بيان “هذه الممتلكات مدنية، ويبدو من المستبعد جداً أن تكون قد ضُربت عرضاً نظراً إلى النمط المستمر لمثل هذه الهجمات”.
وشددت على أن “الهجمات المتعمّدة ضد المدنيين هي جريمة حرب، كما أن من أمر بتنفيذها أو نفّذها مسؤول جنائياً عن أعماله”.
خلافات عميقة
28 تموز/يوليو
كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية الأحد أن مناطق في شمال شرق سورية تشهد حالياً حشداً للقوات والفصائل الموالية لكل من الولايات المتحدة وتركيا، وذلك بعد فشل جولة المفاوضات الأخيرة بين الجانبين بشأن “المنطقة الآمنة”.
وذكرت الصحيفة أنه “ما إن انتهت المحادثات الأخيرة للوفد الأمريكي مع المسؤولين الأتراك في أنقرة قبل أيام إلى الفشل حتى ذهب كل طرف إلى الميدان بحشد قواته وفصائل موالية له على خطوط التماس. فأنقرة تريد الضغط على واشنطن، والأخيرة تريد /ردع/ الجيش التركي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “الجولة الأخيرة من المفاوضات كشفت عمق الفجوة بين موقفي واشنطن وحلفائها في قوات سورية الديمقراطية الكردية – العربية من جهة وأنقرة من جهة أخرى إزاء إقامة /منطقة أمنية/ شمال شرقي سورية وبدرجة أقل حول تطبيق /خريطة الطريق/ في منبج شمال حلب”.
وكشفت الصحيفة بعض التفاصيل، إذ ذكرت أن “أنقرة تطالب بالالتزام بتعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بأن يكون العمق 20 ميلاً، ما يعني بين 30 و35 كلم على أن تمتد على طول الحدود من جرابلس على نهر الفرات إلى فش خابور على نهر دجلة قرب حدود العراق، لكن واشنطن أبدت استعدادها لمنطقة بعمق خمسة كيلومترات مع احتمال قبول عمق14 كيلومتراً في بعض المناطق شرط الالتفاف على بعض المدن والمناطق الكردية وألا تشمل القامشلي وألا تمتد في شكل كامل بين جرابلس وفش خابور”.
وأضافت: “أنقرة تطالب بدور رئيسي للجيش التركي وإمكانية التوغل وملاحقة /الإرهابيين/، فيما تقترح واشنطن إقامة دوريات مشتركة على الحدود السورية – التركية كما هو الحال في أطراف منبج مع بقاء السيطرة الجوية للتحالف الدولي ضد داعش”.
سائح أميركي
25 تموز/يوليو
أطلق سراح السائح الأميركي سام غودوين (30 عاماً) الذي كان محتجزاً منذ شهرين في سوريا، بوساطة من لبنان، حسب ما أعلنت عائلته الجمعة.وقال والداه، توماس وآن غودوين، في تصريح نشرته وسائل إعلام اميركية “سام بصحة جيدة وهو مع عائلته”.وقد وجها الشكر للمدير العام للأمن العام اللبناني عباس ابراهيم الذي اتاحت وساطته الإفراج عن نجلهم الذي تم الابلاغ عن فقدانه في أيار/مايو بالقرب من القامشلي ذات الغالبية الكردية بشمال شرق سوريا.
وكان غودوين محتجزاً لدى النظام السوري. وكان كتب على مدوّنته أنه عقد العزم على إتمام جولته في كل أنحاء العالم بحلول نهاية السنة.وقالت عائلته إنها ستقدم مزيداً من المعلومات لاحقاً.
واكتفت وزارة الخارجية الأميركية بالقول أنها “على علم” بتقارير تفيد بالإفراج عن “مواطن أميركي في سوريا”. وقال متحدث باسم الوزارة “بالنظر الى مسائل احترام الحياة الخاصة، لا يمكننا قول المزيد”.
وأضافت الوزارة “تواصل الولايات المتحدة العمل بكل الوسائل لتأمين الإفراج الآمن عن المواطنين الأميركيين المفقودين أو المحتجزين كرهائن في سوريا”.
في نيسان/ابريل 2018 أعلنت السلطات الفدرالية الأميركية مكافأة قدرها مليون دولار مقابل معلومات من شأنها السماح بتعقب أثر الصحافي اوستن تايس الذي اختفى في سوريا قبل سنوات.
اغتيال في درعا
24 تموز/يوليو
لقي قائد عسكري سابق في الجيش السوري الحر فراس عبد المجيد المسالمة حتفه في محافظة درعا وأصيب مرافقه الشخصي شادي الغانم بجروح بالغة في إطلاق رصاص على سيارته قرب بلدة اليادودة على غرب مدينة درعا.
وأكدمصدر في الجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحرأن “المسالمة كان قائد كتيبة في الجيش السوري الحر، وأجرى مصالحة مع القوات الحكومية قبل عام”، وعمل مع الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد.
وألمح المصدر إلى أن “سبب الاغتيال ربما (كان) تصفية بين المجموعات التي تعمل مع القوات الحكومية”.وسيطرت القوات الحكومية قبل عام تقريباً على ريفي درعا الشرقي والغربي من خلال مصالحات مع قادة فصائل المعارضة برعاية روسية.
مقتل إيرانيين
25 تموز/يوليو
قتل ستة إيرانيين من القوات الموالية للنظام السوري في ضربات اسرائيلية الأربعاء استهدفت جنوب سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس إن تسعة مقاتلين موالين للنظام قضوا في هذا الاستهداف هم ثلاثة سوريين وستة إيرانيين.
وكان المرصد أفاد الأربعاء أن “صواريخ يرجح أنها اسرائيلية” استهدفت مناطق في جنوب سوريا قريبة من مرتفعات الجولان، بينها “تل الحارة في محافظة درعا ومنطقتي نبع الصخر وتل الأحمر في محافظة القنيطرة”.
من جهتها أفادت وكالة سانا السورية الرسمية أن “العدو الإسرائيلي شن قرابة الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل عدواناً على تل الحارة بريف درعا الغربي وبأن أضرار العدوان اقتصرت على الماديات”.
وشنت اسرائيل منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011 مئات الضربات الجوية ضد أهداف ايرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، إضافة إلى مواقع للجيش السوري.
وفي 30 حزيران/يونيو، قتل ستة مدنيين وتسعة مقاتلين موالين للنظام في ضربات قرب دمشق وفي محافظة حمص وسط سوريا، وفق المرصد السوري.
بواسطة Syria in a Week Editors | يوليو 9, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
أهلاً بالألمان
8 تموز/يوليو
رغم الرفض الواضع للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، لمطلب الولايات المتحدة بإرسال قوات ألمانية برية إلى سورية، يوجد في الحزب انفتاح مبدئي تجاه تعزيز مشاركة ألمانيا في مهمة سورية على مستويات أخرى.
وقال خبير شؤون الدفاع في الكتلة البرلمانية للحزب، فريتس فليجنتروي، في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية الصادرة الاثنين أنه من المصلحة الألمانية الاستمرار في دعم مكافحة داعش، “لكن ما لا نستطيع بالتأكيد القيام به لأسباب قانونية هو إرسال جنود إلى سورية”.
وطلبت الولايات المتحدة من ألمانيا دعم الحرب ضد فلول “داعش”، وذلك بإرسال قوات برية لدعم قوات سورية الديمقراطية التي يقودها الأكراد في شمال شرق سورية.
ويريد جيمس جيفري، مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سورية والتحالف الدولي ضد داعش، من الحكومة الألمانية أن ترسل قوات تدريب وخبراء لوجستيين وعمال تقنيين من الجيش الألماني.
العراق يريد تسوية
8 تموز/يوليو
دعا الرئيس العراقي برهم صالح يوم الأحد، إلى ايجاد تسوية سياسية للأزمة السورية وانهاء معاناة الشعب السوري.
وشدد الرئيس العراقي خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية جيمس جيفري والسفير الأميركي لدى العراق ماثيو تيولر “على أهمية إيجاد تسوية سياسية للأوضاع في سورية وإنهاء معاناة الأشقاء السوريين ومساعدتهم على مواجهة الإرهاب، مع التأكيد على أن أولوياتنا حماية أمن العراق واستقراره وسيادته”.
من جانبه، جدد جيفري “حرص الولايات المتحدة على توطيد علاقاتها مع العراق في المجالات كافة والرغبة في توسيع سبل التعاون والتنسيق المشترك بشأن الملفات والقضايا المستجدة على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
غارات على إدلب
7 تموز/يوليو
قتل 12 مدنياً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال الأحد جراء قصف لقوات النظام على مناطق في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتتعرّض منطقة إدلب ومناطق محاذية، تديرها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وتؤوي نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة تتركز في ريف حماة الشمالي.
وأحصى المرصد مقتل ستة مدنيين جراء قذائف أطلقتها قوات النظام أثناء عملهم في أراض زراعية في قرية قسطون في ريف حماة الشمالي الغربي.
كما أفاد عن مقتل طفلة جراء قصف طائرات النظام لقرية الزيادية بريف حماة.
وقتل أربعة مدنيين آخرين بينهم رجل وطفله جراء قصف جوي لقوات النظام على ريف مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وقتل طفل جراء قصف صاروخي على أراض زراعية في قرية جداريا بريف إدلب الغربي.
وجاءت هذه الحصيلة غداة اعلان المرصد مقتل 20 مدنياً بينهم ستة أطفال جراء قصف سوري وروسي على المنطقة منذ ليل الجمعة.
وقتل منذ بدء التصعيد في نهاية نيسان/أبريل 540 مدنياً على الأقل جراء الغارات والقصف السوري والروسي، بالإضافة إلى 859 من الفصائل الجهادية والمقاتلة و748 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بحسب المرصد.
وألحق القصف والغارات منذ نهاية نيسان/أبريل، وفق الأمم المتحدة، أضراراً بـ25 مرفقاً طبياً على الأقل و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.
احتجاز ناقلة
7 تموز/يوليو
قال عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني الأحد إن سفينة الصهريج الإيرانية التي اعترضتها السلطات البريطانية قبالة جبل طارق لم تكن متوجهة الى سوريا بعكس ما تؤكده سلطات لندن.
وصرح عراقجي في مؤتمر صحافي في طهران أن السفينة غريس1 “تنقل نفطاً ايرانياً”. وأضاف “بعكس ما زعمت الحكومة البريطانية، فان وجهة السفينة الصهريج لم تكن سوريا (..) كانت متوجهة إلى مكان آخر”، دون أن يحددها.
وتابع المسؤول الايراني أن “اسم الميناء السوري الذي أشير اليه (من قبل البريطانيين وهو بانياس) لا يملك رصيفاً قادراً على استقبال” سفينة بهذا الحجم.
وأكد عراقجي أن السفينة هي “ناقلة نفط عملاقة بطاقة مليوني برميل” وهي لذلك “لا يمكنها المرور عبر قناة السويس” للتوجه الى البحر المتوسط.
وكانت القوات البريطانية اعترضت السفينة الايرانية قبالة جبل طارق في أقصى جنوب إسبانيا، في عملية وصفتها طهران بأنها قرصنة في أعالي البحار.
وبحسب سلطات جبل طارق فإن اعتراض السفينة تم في المياه الإقليمية البريطانية لكن في منطقة تطالب بها إسبانيا التي تعتبر جبل طارق جزء من مملكتها.
وطلبت إيران الافراج “الفوري” عن السفينة لكن القضاء البريطاني سمح بتوقيف الناقلة حتى 19 تموز/يوليو.
زائر خليجي للأسد
7 تموز/يوليو
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الأحد يوسف بن علوي بن عبد الله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أنه جرى خلال اللقاء بحث التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة محاولات طمس الحقوق العربية التاريخية في ظل الأزمات والظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة حالياً.
كما بحث الرئيس الأسد مع الوزير بن علوي التحديات المفروضة على المنطقة برمتها سياسياً واقتصادياً وكيفية التصدي لها في مختلف المجالات.
عودة إلى القصير
7 تموز/يوليو
أفاد مسؤول محلي سوري الأحد بعودة حوالي ألف شخص من أهالي مدينة القصير في ريف حمص الغربي إلى مدينتهم بعد تهجير دام لأكثر من سبع سنوات.
وقال عضو المكتب التنفيذي لمدينة القصير طوني كاسوحة لوكالة الأنباء الألمانية:” عاد 969 شخصا ينتمون لـ442 عائلة من أهالي مدينة القصير، كانت تقيم تلك العائلات في منطقة حسيا والبريج والقلمون بعد نزوح استمر حوالي سبع سنوات”.
وأكد كاسوحة عودة دفعات أخرى من أهالي المدينة خلال الأيام القادمة بعد إعادة تأهيل الخدمات الاساسية في المدينة .
من جانبه ، وصف مصدر في المعارضة السورية عودة أهالي مدينة القصير بـ “الشكلية والاعلامية من قبل الحكومة السورية”، قائلاً :”أغلب العائدين هم موظفون في الحكومة السورية وجرى إجبارهم على العودة لأجل إيصال رسالة للعالم بأن الحكومة تعمل على اعادة المهجرين الى مناطقهم “.
وتعتبر مدينة القصير الواقعة على الحدود السورية اللبنانية من المدن الكبيرة في محافظة حمص ويبلغ عدد سكانها حوالي 50 ألف نسمة، ويتبع لها أكثر من 80 قرية.
“الضغط” على السوريين في لبنان
5 تموز/يوليو
دانت منظمة هيومن رايتش ووتش الجمعة قرار السلطات اللبنانية بهدم غرف اسمنتية بناها لاجئون سوريون في مخيمات عشوائية، واعتبرته “ضغطاً غير شرعي” عليهم للعودة إلى بلادهم.
وبدأ الجيش اللبناني الإثنين هدم غرف اسمنتية في مخيمات في شرق لبنان، بعدما كانت السلطات منحت اللاجئين المقيمين في بلدة عرسال الحدودية مع سوريا مهلة لإزالة هذه الغرف التي تعدها “بناء غير شرعي” وتثير مخاوف المسؤولين من تحولها إلى أماكن إقامة دائمة.
وقال بيل فريليك، مدير برنامج حقوق اللاجئين في هيومن رايتس ووتش في بيان أن حقيقة هذه الحملة “هي الضغط غير الشرعي على اللاجئين السوريين لمغادرة لبنان”.
وأضاف أن “العديد من المتضررين لديهم أسباب حقيقية تخيفهم من العودة إلى سوريا، منها الاعتقالات، والتعذيب، وسوء المعاملة على أيدي فروع المخابرات السورية”.
ويطال قرار الهدم الذي اتخذته السلطات اللبنانية نحو 35 ألف لاجئ سوري يقيمون في أنحاء لبنان، وفق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
ويقيم عدد يتراوح بين 12500 و15 ألفاً منهم في عرسال بينهم 7500 طفل على الأقل، وفق منظمات حقوقية قالت في وقت سابق إن أقل من نصف الغرف التي يتوجب هدمها في عرسال كانت قد تمت إزالتها من قبل اللاجئين أنفسهم.
وتقدر السلطات اللبنانية راهناً وجود نحو مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تفيد بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن وجود أقل من مليون.
انفجار في السويداء
3 تموز/يوليو
قتل خمسة مدنيين على الأقل مساء الأربعاء في تفجير انتحاري استهدف مدينة السويداء ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “التفجير الانتحاري بدراجة نارية استهدف شارعاً في منطقة القنوات في شمال شرق مدينة السويداء”، ما أسفر عن مقتل المدنيين الخمسة وإصابة 13 آخرين بجروح.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بدورها عن أنباء عن سقوط “عدد من الشهداء” في التفجير، ونشرت صوراً تظهر هيكل دراجة نارية محترقا وبقع دماء على الأرض.
ويُعد هذا التفجير الانتحاري الأول في المحافظة منذ الهجوم الواسع الذي تبناه التنظيم فيها قبل نحو عام في 25 تموز/يوليو، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصاً.
وخطف التنظيم وقتها نحو 30 مواطناً درزياً من نساء وأطفال، جرى تحرير معظمهم بعد نحو ثلاثة أشهر ونصف شهر على خطفهم. وكان التنظيم أعدم عدداً منهم.
200 جثة في مقبرة الرقة
2 تموز/يوليو
عثر فريق محلي متخصص في شمال سوريا على 200 جثة على الأقل، يُعتقد أن بينهم ضحايا لتنظيم الدولة الإسلامية، داخل مقبرة جماعية جديدة في مدينة الرقة، وفق ما قال مسؤول محلي لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وأوضح ياسر الخميس، مسؤول فريق الاستجابة الأولية في الرقة، “تضم المقبرة عشرات الحفر وفي كل منها خمس جثث”، لافتاً إلى عثورهم على جثث خمسة أشخاص بزي برتقالي، وهو ما كان التنظيم يجبر رهائنه على ارتدائه. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان العثور على العدد ذاته من الجثث داخل هذه المقبرة.
ضربات جديدة
2 تموز/يوليو
اتهمت دمشق الثلاثاء إسرائيل بممارسة “إرهاب الدولة” إثر غارات استهدفت مواقع عسكرية عدة وأسفرت، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 15 شخصاً بينهم ستة مدنيين.
وصرحت وزارة الخارجية السورية في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) “أن إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ممارسة إرهاب الدولة قد ازدادت وتيرته”.
وأضافت “أن العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية يأتي في إطار المحاولات الإسرائيلية المستمرة لإطالة أمد الأزمة في سورية والحرب الإرهابية التي تتعرض لها”.
واستهدفت صواريخ إسرائيلية ليل الأحد الإثنين مواقع عسكرية قرب دمشق وفي محافظة حمص، وأعلنت دمشق عن إسقاط دفاعاتها الجوية لعدد من تلك الصواريخ، من دون أن تحدد ما هي المواقع المستهدفة. إلا أن المرصد السوري أوضح أن الصواريخ طالت مواقع عسكرية عدة ينتشر فيها مقاتلون إيرانيون ومن حزب الله اللبناني، بينها مركز للبحوث العلمية ومطار عسكري.
بواسطة Syria in a Week Editors | يونيو 3, 2019 | Syria in a Week, غير مصنف
إدلب بين الكرملين والبيت الأبيض
3 حزيران/يونيو
أكد الكرملين الاثنين أن الجيش الروسي لا يستهدف إلا “إرهابيين” في محافظة إدلب، فيما اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا وحليفتها دمشق بقتل “العديد من المدنيين الأبرياء” في تلك المنطقة.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين إن “القصف الذي يقوم به الإرهابيون من إدلب غير مقبول، ويجري إتخاذ اجراءات لإسكات مواقع المدفعية هذه”.
وتأتي هذه التصريحات بعدما طلب الرئيس الاميركي دونالد ترامب من سوريا وحليفتها روسيا ليل الأحد الاثنين عبر تويتر “وقف القصف الجهنمي” لإدلب.
وكتب ترامب في تغريدته قبيل مغادرته واشنطن إلى لندن “نسمع أنّ روسيا وسوريا، وبدرجة أقلّ إيران، تشنّ قصفاً جهنّمياً على محافظة إدلب في سوريا، وتقتل بدون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء. العالم يراقب هذه المذبحة. ما هو الهدف منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا!”.
ونددت الجمعةعدة منظمات غير حكومية سورية بعدم تحرك المجموعة الدولية أمام تصعيد النظام السوري وحليفته روسيا في محافظة إدلب.
قصف وقتل
3 حزيران/ يونيو
واصلت قوات النظام السوري وحليفتها روسيا قصفها العنيف على جنوب محافظة إدلب ومحيطها موقعة المزيد من القتلى المدنيين.
ومنذ نهاية نيسان/أبريل، تستهدف الطائرات الحربية السورية والروسية ريف إدلب الجنوبي ومناطق مجاورة له، ويترافق ذلك مع اشتباكات على الأرض بين قوات النظام من جهة والفصائل الجهادية والمقاتلة من جهة ثانية.
وأفاد المرصد السوري الإثنين عن مقتل ستة مدنيين جراء القصف الجوي بينهم أربعة في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
وفاقت حصيلة القتلى المدنيين منذ نهاية نيسان/أبريل جراء القصف السوري والروسي الـ300 شخص بينهم نحو 70 طفلاً، بحسب المصدر ذاته. وقتل نحو 950 شخصاً ثلثهم من المدنيين خلال شهر من التصعيد العسكري المستمر في محافظة إدلب ومحيطها، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ودفع التصعيد أيضاً خلال شهر بـ270 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفق الأمم المتحدة. كما طال القصف 23 منشأة طبية.
ولجأ الجزء الأكبر من النازحين إلى حقول الزيتون في شمال إدلب كون مخيمات النازحين المنتشرة هناك مكتظة أساساً بعشرات الآلاف الذين فروا من المعارك خلال السنوات الماضية.
غارات إسرائيلية جديدة
3 حزيران/يونيو
قصف الجيش الإسرائيلي مواقع عدة تابعة للجيش السوري وقوات تقاتل الى جانبه في سوريا فجر الأحد في جنوب البلاد ثم فجر الإثنين في وسطها، ما تسبب بمقتل 15 عنصراً من هذه القوات.
ومنذ 2011، نفذت إسرائيل عشرات الضربات ضد الجيش السوري، وضد مواقع وقوات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني تقاتل إلى جانب قوات النظام.
وأعلنت دمشق فجر الإثنين أنّ دفاعاتها الجوية تصدّت لـ”عدوان إسرائيلي” استهدف مطار التيفور العسكري في ريف حمص (وسط) وأسفر في حصيلة أولية عن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح، إضافة إلى إصابة مستودع ذخيرة وأضرار مادية أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنّ سلاح الجو الإسرائيلي أغار على المطار “الذي تتواجد فيه مستودعات وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني”.
وأضاف أنّ الغارة أسفرت عن “مقتل خمسة أشخاص على الأقل، بينهم جندي من قوات النظام، كما أصيب آخرون بجروح متفاوتة”، مشيراً إلى أنّ “عدد الذين قتلوا مرشّح للارتفاع لوجود بعض الجرحى بحالات خطرة”.
وهذه الضربات الجوية الإسرائيلية الثانية من نوعها التي تستهدف الأراضي السورية في غضون 24 ساعة. فقد نفذت الدولة العبرية فجر الأحد ضربات جوية على مواقع في جنوب سوريا أسفرت عن سقوط عشرة قتلى هم ثلاثة جنود سوريين وسبعة مقاتلين موالين لقوات النظام من جنسيات غير سورية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتأتي هذه التطورات وسط أجواء من التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
قتلى في أعزاز والرقة
2 حزيران/يونيو
قتل 14 شخصاً على الأقلّ في انفجار سيارة مفخخة في مدينة أعزاز في شمال غرب سوريا قرب الحدود مع تركيا، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إنّ أكثر من 20 جريحاً سقطوا أيضاً في التفجير الذي استهدف المدينة الواقعة في قلب منطقة النفوذ التركي في ريف حلب الشمالي.
ولاحقاً أوضح المرصد أنّ “سيارة مفخخة انفجرت أثناء خروج المصلّين من صلاة التراويح في منطقة سوق الحدادين بالقرب من جامع الميتم وسط مدينة إعزاز استشهد وقتل على إثره 14 مدنياً، بينهم أربعة أطفال”.
وأتى التفجير غداة هجوم آخر مماثل استهدف بسيارة مفخخة مدينة الرقة الواقعة في شمال شرق سوريا وأوقع 10 قتلى و20 جريحاً.
وكانت تركيا شنّت في 2016 عملية عسكرية واسعة النطاق داخل الأراضي السورية أطلقت عليها اسم “درع الفرات” وسيطرت في أعقابها على أكثر من ألفي كيلومتر مربع من الأراضي في شمال سوريا، بما في ذلك أعزاز.
وأدت العملية العسكرية التركية لتطهير المنطقة من جهاديي تنظيم “داعش”، وفي الوقت نفسه منع الفصائل الكردية من بسط سيطرتها عليها.
وما زالت أنقرة تحتفظ في هذه المنطقة بقوات عسكرية وعناصر استخبارات، كما أنّها تدعم قوات الشرطة المحلية.
خريطة الجولان و”الانتقال” في سوريا
1 حزيران/يونيو
رفضت دمشق البيان الختامي الصادر عن قمة التعاون الإسلامي في مكة لدعمه حلا ً سياسياً يرمي لتشكيل هيئة حكم انتقالية بحسب اتفاق جنيف.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر مسؤول في الخارجية أن “البيان الختامي الصادر عن هذه القمة لا يعبر إلا عن التبعية المكشوفة والمستمرة من هذه الدول لسادتها في الغرب”.
وأضاف “وما العودة إلى بيان جنيف 1 وفكرة هيئة الحكم الانتقالية التي أكل الدهر عليها وشرب إلا تأكيد من الدول المجتمعة على عماها وصممها المزمنين عن كل التطورات والأحداث المتلاحقة منذ سنوات إلى الآن”.
وكان البيان الختامي للقمّة الـ14 لمنظّمة التعاون الإسلامي التي تضمّ 57 دولة قد “جدد دعمه للحل السياسي للأزمة السورية استناداً إلى بيان جنيف (1)” الذي ينص على إقامة “حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة” عبر “توافق مشترك” من دون أن تحدد مصير الرئيس بشار الأسد.
واختلفت الأطراف المعنية بالنزاع على تفسير مبادئ جنيف 1.
كما أكد دعم “قرار مجلس الأمن رقم 2254، وذلك بغرض تنفيذ عملية انتقال سياسي بقيادة تقودها سوريا بما يتيح بناء دولة سورية جديدة قوامها النظام التعددي الديمقراطي والمدني تسوده مبادئ المساواة أمام القانون وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان”.
وفي 30 حزيران/يونيو 2012، اتفقت مجموعة العمل حول سوريا التي ضمت الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وتركيا وجامعة الدول العربية والاتحاد الاوروبي في جنيف على مبادئ العملية الانتقالية في سوريا.
وبعد الاجتماع، اعتبرت واشنطن ان الاتفاق يفسح المجال أمام مرحلة “ما بعد الأسد”، فيما أكدت موسكو وبكين أنه يعود إلى السوريين تقرير مصير رئيسهم.
كما شدّدت القمّة الإسلامية في بيان ختامي نشرته وكالة الأنباء السعودية، على رفض الدول الأعضاء في المنظّمة قرارِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان.
وأعلن ترامب في 21 آذار/مارس اعتراف بلاده بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان التي احتلّتها إسرائيل في العام 1967.
وأكد المصدر، بحسب سانا، أن سوريا “تؤكد أن الجولان أرض عربية سورية وستبقى كذلك وأنها ستحرر أراضيها المحتلة من قبل “إسرائيل” أو من قبل الإرهاب بكل الأشكال المتاحة وتشدد أنها لا تنتظر دعما ولا بيانا من هكذا اجتماع أو غيره لتأكيد أحقيتها بجولانها أو بتحرير أراضيها”.
وكان ترمب بعث الأسبوع الماضي الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو خريطة للجولان ضمن إسرائيل عليها توقيعه.
إدلب ين بوتين وأردوغان
30 أيار/مايو
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخميس إلى احترام الهدنة في محافظة إدلب السورية، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بحسب ما ذكرت الرئاسة.
وأفاد بيان للرئاسة أن إردوغان “قال إنه من الضروري تطبيق وقف إطلاق النار على الفور في إدلب من أجل التركيز مجددا على العملية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي” للنزاع السوري.
كما أكد ضرورة “منع سقوط مزيد من الأرواح في هجمات النظام التي تستهدف المدنيين بشكل رئيسي، والقضاء على الخطر المتزايد المتمثل في موجة هجرة” إلى تركيا، بحسب المصدر.
وتأتي هذه المحادثة الهاتفية، وهي الثانية بين الرئيسين خلال 15 يوماً، إثر تكثيف نظام بشار الأسد المدعوم من روسيا قصف محافظة إدلب.
وتخضع المنطقة المستهدفة لاتفاق روسي-تركي ينص على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه.
وشهدت هدوءاً نسبياً بعد توقيع الاتفاق في أيلول/سبتمبر، إلا أن قوات النظام صعّدت منذ شباط/فبراير قصفها قبل أن تنضم الطائرات الروسية اليها لاحقاً. وزادت وتيرة القصف بشكل كبير منذ نهاية شهر نيسان/أبريل.
وتتهم دمشق أنقرة الداعمة للفصائل بالتلكؤ في تنفيذ الاتفاق.
خطوة-خطوة
30 أيار/مايو
أعلن الممثّل الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيم جيفري أنّ الولايات المتحدة وروسيا تُجريان محادثات حول “مسار محتمل للمضيّ قدماً” نحو حلّ الأزمة السورية ما قد يُنهي عزلة سوريا الدولية في حال تمت الموافقة على سلسلة خطوات من بينها وقف إطلاق نار في محافظة إدلب.
وقال جيفري لصحافيّين، بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، إنّ موسكو وواشنطن تستكشفان “مقاربة تدريجيّة، خطوةً بخطوة” لإنهاء النزاع السوري المستمرّ منذ ثمانية أعوام، لكنّ هذا يتطلّب اتّخاذ “قرارات صعبة”.
وخلال محادثات في روسيا هذا الشهر، ناقش وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو الخطّة التي “تسمح لحكومةٍ سوريّةٍ تلتزم (قرارَ الأمم المتحدة) الرقم 2254، بأن تعود مجدّداً إلى كنف المجتمع الدولي”.
ويدعو القرار 2254 إلى عقد محادثات سلام ووضع دستور جديد وإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
والولايات المتّحدة التي كانت طالبت سابقًا برحيل الرئيس بشّار الأسد، توقّفت عن دعوة الأخير إلى التنحّي. لكنّ تصريحات جيفري أشارت إلى أنّها مستعدّة الآن لتقديم حوافز للمساعدة في تقديم احتمالات للتسوية.
20 مقاتلة روسية
29 أيار/مايو
أعلن نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو أن القوات الفضائية الجوية الروسية ستتسلم قبل نهاية العام المقبل، 20 مقاتلة “سو35- إس” من الجيل الرابع.
ونقل موقع “روسيا اليوم” اليوم الأربعاء عن كريفوروتشكو قوله خلال زيارته لمصنع إنتاج هذه الطائرات بمدينة كومسومولسك أون آمور: “تقوم هذه المؤسسة بتنفيذ جميع التزاماتها في الوقت المحدد. سنستلم في هذا العام عدة طائرات قبل حلول الموعد المحدد. ووفقا لشروط العقد الحالي، نتوقع استلام 20 طائرة مقاتلة أخرى من هذا الطراز خلال العامين الجاري والمقبل”.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن المصنع المذكور يعمل بشكل مستمر في مجال تحديث هذه المقاتلات، مستفيدا من تجربة استخدامها في سورية، وبفضل
التعديلات التالية ستتمكن مقاتلات “سو35- إس”، من حمل واستخدام جميع أنواع الصواريخ الجوية فئتي “جو- جو” و” جو- سطح”.
حرائق سورية
28 أيار/مايو
أظهرت صور جديدة للأقمار الصناعية حقول وبساتين الفاكهة والزيتون تحترق في شمال غرب سوريا، حيث يشن الجيش هجوماً على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.
وتركز الضربات الجوية الحكومية، التي تدعمها روسيا، على جنوب محافظة إدلب والأجزاء القريبة منها في حماة، مما أدى إلى نزوح 250 ألف شخص عن ديارهم. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة غير حكومية طبية مقرها الولايات المتحدة، إن القصف أودى بحياة 229 مدنياً وأصاب 727 منذ 28 أبريل نيسان.
وقال مصطفى الحاج يوسف مدير الدفاع المدني في إدلب إن الطائرات الحربية الحكومية كانت تقصف حقول الذرة مما أشعل النار فيها.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء اليوم الثلاثاء إن مسلحين قصفوا قرى في ريف حماة الشمالي، مما ألحق أضراراً بالمباني وأحرق حقول القمح.
وفي حين يسيطر المسلحون على الهبيط، استعادت القوات الحكومية السيطرة على كفر نبودة يوم الأحد، وهي المرة الثالثة التي تتبدل فيها السيطرة على البلدة في موجة القتال الأخيرة.
عودة “إماراتية” لدمشق
27 أيار/مايو
أكدت شركة طيران الإمارات، المملوكة لإمارة دبي، أنها تتطلع إلى استئناف تشغيل رحلاتها إلى سورية في أقرب وقت ممكن.
وقال نائب رئيس طيران الإمارات عادل الرضا ، للصحفيين في دبي الإثنين، إن “السوق السورية مهمة وجيدة، ونحن في انتظار قرار الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات لكي نستأنف تشغيل رحلاتنا إلى دمشق”.
وأضاف: “تواصل الهيئة العامة للطيران المدني والجهات ذات العلاقة إجراء تقييم لسلامة الأجواء السورية من أجل السماح للناقلات الوطنية باستئناف العمل، بالإضافة إلى استخدام الأجواء السورية لعبور الرحلات المتجهة إلى مختلف الدول”.